120 جنسية درست في الجامعة العربية المفتوحة بالسعودية

120 جنسية درست في الجامعة العربية المفتوحة بالسعودية

[ad_1]

22 نوفمبر 2021 – 17 ربيع الآخر 1443
07:51 PM

أكد أن التعليم المدمج عزز قدرات خريجيها وتنافسيتهم بسوق العمل

“الشهراني”: 120 جنسية درست في الجامعة العربية المفتوحة بالسعودية

قال الدكتور علي بن محمد الشهراني رئيس الجامعة العربية المفتوحة في السعودية، إن “الجامعة ومنذ تأسيسها حرصت على تعزيز التنوع بين منتسبيها من أكاديميين وطلاب”، مؤكداً أن الجامعة كانت الرائدة عربياً في رفع شعار تكافؤ فرص الحصول على التعليم، وتوفيره للجميع، مع الحرص على تقديم برامج متناسبة مع سوق العمل وما يشهده من تغيرات متسارعة.

وأكد الدكتور “الشهراني” أن طلاباً من أكثر من 120 دولة التحقوا ببرامج الجامعة العربية المفتوحة الأكاديمية في السعودية، وأن برامج الجامعة حالياً تضم طلاباً من 80 دولة مختلفة غالبيتهم سعوديون ومن كافة الأعمار والخلفيات، وهو ما يعكس قيم الجامعة في توفير التعليم للجميع.

وقال “الشهراني” إن “أهداف الجامعة تتماشى مع رؤية 2030 خاصة برنامج “تنمية القدرات البشرية، فهي من أول الجامعات التي سعت لتحسين تكافؤ فرص الحصول على التعليم، وهو ما يتوافق مع الهدف التاسع من أهداف البرنامج، وعملت لضمان المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وتحسين جاهزية الشباب لدخول سوق العمل”.

وأشار “الشهراني” إلى أن الجامعة تُعد من الأوائل بين نظيراتها عربياً التي استشرفت تحولات السوق المقبلة، وركزت منذ تأسيسها على البرامج التقنية، والمالية، إضافة إلى برامج اللغة الإنجليزية، حرصاً على تناسب مخرجاتها مع سوق العمل، كما اعتمدت مبكراً أسلوب التعليم المدمج الذي عزز قدرات خريجيها التقنية، ومهاراتهم، وجعلهم أكثر قدرة على المنافسة.

وأوضح، أن هذه المرونة التي أتاحت فرص التنوع الواسع في خلفيات طلاب الجامعة العربية المفتوحة تسهم في تعزيز جودة حياة المقيمين في السعودية، حيث تمنح الأسر المقيمة في السعودية مزيداً من الخيارات، لتعليم أبنائهم مع البقاء قربهم.

يذكر أن الجامعة العربية المفتوحة هي جامعة إقليمية غير ربحية تتواجد في تسع دول عربية، وانطلقت كمشروع غير ربحي بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، حين أعلن في عام 1996 عن مبادرته لإنشاء جامعة عربية مفتوحة ككيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي وكمؤسسة تسهم في توجيه التنمية في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، وتطورت تلك المبادرة في عام 2002 لتُترجم على أرض الواقع إلى جامعة متكاملة هي الجامعة العربية المفتوحة التي انطلقت بتعاون مشترك مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply