يونيتامس ترحب بالاتفاق بين الفريق أول البرهان ورئيس الوزراء حمدوك للتوصل إلى توافق حول حلّ الأزمة في السودان

يونيتامس ترحب بالاتفاق بين الفريق أول البرهان ورئيس الوزراء حمدوك للتوصل إلى توافق حول حلّ الأزمة في السودان

[ad_1]

وفي بيان صادر صباح اليوم الأحد بتوقيت نيويورك، شددت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، على “ضرورة حماية النظام الدستوري للحفاظ على الحريات الأساسية للعمل السياسي وحرية التعبير والتجمع السلمي.”

احترام أصوات الشباب والنساء 

وقالت البعثة الأممية إن شركاء الانتقال سيحتاجون إلى “معالجة القضايا العالقة على وجه السرعة لإكمال الانتقال السياسي بطريقة شاملة، مع احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.”

وفي هذا السياق، دعت جميع أطراف العملية السياسية في السودان إلى “ضمّ أصوات الشباب لتلبية مطالب الشعب السوداني.”

وقالت إنه “يجب الحفاظ على المشاركة الهادفة للمرأة والنهوض بحقوقها التي اكتسبتها بشق الأنفس ودورها في التحول الديمقراطي.”

كفالة المساءلة والعدالة للضحايا
 

وأعربت البعثة عن الأسف الشديد لفقدان أرواح الكثير من السودانيين خلال الأسابيع الماضية.

وبحسب الاتفاق الموقع اليوم، أكدت على “الحاجة إلى تحقيقات شفافة ومساءلة لضمان العدالة لأرواح هؤلاء الضحايا.”

وكانت الأمم المتحدة قد أدانت “بشدة” على لسان المتحدث باسمها ستيفان دوجاريك، “الاستخدام المتكرر للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين، وجددت الدعوة “لسلطات الأمر الواقع وقوات الأمن إلى ممارسة ضبط النفس والامتناع عن ارتكاب المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان”.
وبدورها أدانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت مقتل ما لا يقل عن 39 شخصا على أيدي قوات الأمن في السودان، منذ الانقلاب العسكري في 25 تشرين الأول/أكتوبر.

وفي هذا الصدد، ذكرت البعثة في بيانها الصادر اليوم أنها تتوّقع أن “يتمّ إطلاق سراح جميع المعتقلين في 25 تشرين الأول/أكتوبر أو بعد ذلك على الفور، كبادرة أولى لتنفيذ هذا الاتفاق.”

ضمان تحقيق أهداف الثورة

وكانت مصادر طبية موثوقة، قد أفادت بإصابة أكثر من 100 شخص خلال احتجاجات يوم 17 من تشرين الثاني/ نوفمبر، أصيب 80 منهم بأعيرة نارية في الأجزاء العلوية من أجسادهم ورؤوسهم، وفقا للبيان.
كما شهدت تلك التظاهرات استخداما مكثفا للغاز المسيل للدموع. وقد أفادت أنباء بحدوث عمليات اعتقال قبل المظاهرات وأثناءها وبعدها. وأصدرت الشرطة بيانا أعلنت فيه إصابة 89 من أفرادها.

وشددت البعثة الأممية على وجوب معالجة شواغل الجميع “بما يضمن تحقيق أهداف الثورة السودانية: الحرية والسلام والعدالة”.

وقالت “نحثّ جميع أصحاب المصلحة السودانيين على المشاركة البناءة وبحسن نية لاستعادة النظام الدستوري والعملية الانتقالية.”

وأكدت يونيتامس أنها على استعداد دائم “لتقديم الدعم اللازم خلال العملية الانتقالية لتحقيق نجاح الانتقال الشامل وتحقيق تطلعات الشعب السوداني نحو السلام والتنمية الشاملة والديمقراطية.”
 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply