نصائح لتقليل استخدام المراهقين مواقع التواصل الاجتماعي

نصائح لتقليل استخدام المراهقين مواقع التواصل الاجتماعي

[ad_1]

نصائح لتقليل استخدام المراهقين مواقع التواصل الاجتماعي


الأحد – 16 شهر ربيع الثاني 1443 هـ – 21 نوفمبر 2021 مـ


مواقع التواصل قد تؤثر سلبًا على الصحة العقلية للمراهقين (رويترز)

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»

يعتبر إدمان المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي من المشكلات الشائعة التي يشكو منها الكثير من الآباء حول العالم، حيث إنهم يشعرون بالقلق من أن الإفراط في استخدام التكنولوجيا قد يؤثر سلباً على الصحة العقلية لأبنائهم.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية، عن أستاذة الطب النفسي نيها شودهاري قولها إن هناك بعض النصائح التي قد تساعد الآباء في تقليل استخدام أبنائهم المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي.
وهذه النصائح هي:
1 – مساعدة الأبناء على تقييم كيفية استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي:
تحدث مع أبنائك عن جودة المحتوى الذي يشاهدونه يوميا على مواقع التواصل، وهل هو إيجابي يدعم مبادئ معينة، أم سلبي يزيد من التوتر ويدعم العنصرية.
علاوة على ذلك، ينبغي أن يتحدث الآباء مع أبنائهم حول العوامل التي تدفعهم لاستخدام مواقع التواصل بكثرة، وما إذا كانوا يستخدمونها لإلهاء أنفسهم عن بعض المشاعر السلبية مثل الإحباط أو الملل أو الغضب أو لتجنب أداء واجباتهم المدرسية المتراكمة.
وتقول نيها إنه عن طريق فهم وتقييم استخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن يحدد الآباء أي مشكلة نفسية قد يعاني منها أبناؤهم، مثل القلق، وعلاجها، ومن ثم تقليل إدمانهم للإنترنت.
2 – تشجيع الأبناء على تجربة ترك مواقع التواصل لفترة:
في كثير من الأحيان، يعترف المراهقون بأن التفكير في الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي يجعلهم قلقين للغاية في البداية. ولكن عندما يتخذون قرار تركها بالفعل، ينتهي بهم الأمر بالشعور بالراحة النفسية.
وتقول نيها: «ليس من المستغرب أن قضاء بعض الوقت بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يساعد في تحسين مزاجك وصحتك العقلية بشكل عام».
وأضافت: «ينبغي على الآباء تشجيع أبنائهم على تجربة ترك مواقع التواصل لفترة وملاحظة تأثير ذلك على حالتهم النفسية».
3 – حدد بعض الخطوات الأساسية التي يمكن أن تقلل من استخدام مواقع التواصل:
إذا كان أبناؤك يتصفحون مواقع التواصل لتقليل شعورهم بالقلق، يمكنك أن تخفف من توترهم عن طريق الخروج معهم أو تشجيعهم على الاستماع للموسيقى أو ممارسة الرياضة أو الاتصال هاتفيا بأصدقائهم، وفقاً لنيها.
وأشارت نيها إلى أن الآباء أيضاً قد يحتاجون في بعض الحالات إلى فرض قيود على استخدام المراهقين لهواتفهم، أو السماح لهم بتصفح ومشاهدة المحتوى الإيجابي فقط.



أميركا


الإعلام المجتمعي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply