«نهائي آسيا»: غوميز يتوقع {مباراة صعبة جداً}… وغرانت «لا يخشى المدرجات الممتلئة»

«نهائي آسيا»: غوميز يتوقع {مباراة صعبة جداً}… وغرانت «لا يخشى المدرجات الممتلئة»

[ad_1]

«نهائي آسيا»: غوميز يتوقع {مباراة صعبة جداً}… وغرانت «لا يخشى المدرجات الممتلئة»

الفرنسي يسعى لتكرار اللحظة التاريخية… والأسترالي «يحلم بالرابعة»


الأحد – 16 شهر ربيع الثاني 1443 هـ – 21 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [
15699]


جارديم خلال إشرافه على تدريبات الهلال الأخيرة (الشرق الأوسط)
غوميز (تصوير: سعد العنزي)

الرياض: فهد العيسى

قبل يومين من النهائي المرتقب على لقب كأس دوري أبطال آسيا، كشف نجمان من أبرز عناصر طرفي اللقاء: (غوميز من الهلال) و(غرانت من بوهانغ) عن مرئياتهما حول الموقعة الكبرى، إذ كشف غوميز مهاجم فريق الهلال عن طموحاته للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الرابعة عندما يلاقي منافسه فريق بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي في المباراة النهائية، مساء الثلاثاء ليصبح أول فريق يحقق هذا الإنجاز الذي ينافسه فيه الفريق الكوري الجنوبي أيضاً.
وتحدث غوميز لمنصة «آسيان جيم»: «كان هدفنا وحلمنا الوصول إلى المباراة النهائية، لكن لا أعلم إن كانت كلمة حلم هي الكلمة المناسبة أم لا لأن الهلال دائماً كان هدفه الفوز بدوري أبطال آسيا»، مضيفاً: «منذ بداية المنافسة كان الفوز باللقب هو هدفنا وليس الوصول إلى النهائي».
وتوج الهلال باللقب في 2019 لينهي بذلك صياماً عن التتويج باللقب القاري الأول استمر 19 عاماً، لكنه خرج من دور المجموعات في العام الماضي بعد فشله في الحصول على تشكيلة كاملة العدد وفق اشتراطات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بسبب تفشي فيروس «كورونا».
لكن الفريق حقق تقدماً ملحوظاً خلال هذا الموسم بعد تأهله لأدوار خروج المغلوب كواحد من أفضل فرق المركز الثاني في مرحلة المجموعات، وفي دور 16 فاز الهلال على استقلال طهران الإيراني ثم هزم بيروزي الإيراني في دور الثمانية، قبل أن ينتصر في قبل النهائي على مواطنه وجاره النصر.
وأحرز غوميز ستة أهداف في نسخة العام الحالي للبطولة الآسيوية الأولى للأندية، وهو رقم يقل تماما عن حصيلته في موسم 2019، عندما أحرز 10 أهداف، وتوج باللقب، وهو يعتبر الفوز باللقب في هذا العام أهم وأكبر إنجازاته طوال مسيرته الكروية.
وعن التتويج بنسخة 2019، حيث كان غوميز حاضراً كهداف للفريق وأفضل لاعب بالبطولة، قال: «لقد فزت بكثير من الألقاب، وأحرزت كثيراً من الأهداف، لكن الفوز بلقب دوري أبطال آسيا يبقى هو الأهم»، مضيفاً: «هذا أفضل لقب أفوز به وأفضل لحظة خلال مسيرتي المهنية كانت عندما فزت باللقب مع الهلال».
ويدخل الهلال الذي يقوده المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم المباراة النهائية مرشحاً للفوز في ظل مشاركة كثير من اللاعبين في نهائي البطولة للمرة الثالثة، خلال خمسة أعوام عقب هزيمة الفريق في نهائي نسخة 2017 أمام أوراوا الياباني، وانتقم الفريق السعودي لهزيمة أمام المنافس الياباني بعد ذلك بعامين.
وأشاد غوميز بخبرة لاعبي فريق الهلال ووصولهم للنهائيات، إلا أنه حذر من الدخول إلى المباراة دون احترام للخصم، موضحاً: «كثير من اللاعبين يخوضون المباراة النهائية الثالثة مع الفريق، وهذا أمر في غاية الأهمية لأن الأمور تكون مختلفة إذا كانت هذه مباراتهم الأولى، ولكن ذلك لا يعني أننا سنتعامل مع المباراة باستخفاف، ستكون مباراة صعبة جداً، ونحن نحترم الفريق الكوري كثيراً، فوصوله إلى النهائي يعني أنه جدير بذلك».
من جانبه، قال الأسترالي ألكسندر غرانت، الذي سجل هدفاً قاتلاً في شباك مواطنه هيونداي أولسان، في دور نصف نهائي بطولة دوري أبطال آسيا، ومنح فريقه بوهانغ فرصة الأمل بالعبور للنهائي الكبير، أنه يستعد لتحقيق اللقب الرابع على صعيد بطولة دوري أبطال آسيا لفريقه بوهانغ الكوري الجنوبي، عندما يلتقي الهلال مساء الثلاثاء المقبل في العاصمة الرياض.
وكان غرانت لم يحدث أي تأثير بعد انضمامه إلى صفوف بوهانغ في بداية العام، بسبب الإصابة التي تعرض لها، لكن بطولة دوري أبطال آسيا غيرت ذلك تماماً حيث يقف الفريق الآن على أعتاب النهائي القاري.
يقول غرانت في حديثه لصالح موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «هناك صور معلقة على حائط فريق بوهانغ للبطولات الآسيوية المحققة سابقاً، وكذلك المسابقات المحلية»، مضيفاً: «كنت أعرف أنهم نادٍ كبير من حيث دوري أبطال آسيا وتاريخ البطولة ونجاحهم في كوريا، لديك هذا الإحساس حول النادي أنه من المتوقع أن نقدم أداءً جيداً في هذه المنافسة».
وأوضح اللاعب الأسترالي أن فريقه بوهانغ لم يكن في المنافسة منذ بضع سنوات، لكن الحصول على مثل هذه الفرصة يمنحك فكرة بأن الأداء جيد داخل النادي وداخل المجموعة.
وكان غرانت مرشحاً للانضمام إلى صفوف فريق إف سي سيول الكوري الجنوبي، لكن ذلك لم يحدث لينضم إلى فريق بوهانغ، موضحاً عن ذلك: «كان بوهانغ يلعب في دوري أبطال آسيا وذلك أمر أعجبني»، مضيفاً: «شعرت أنني جيد بما يكفي للعب في فريق يمكن أن ينافس بشكل جيد في تلك البطولة، وأعتقد أن هذه ستكون فرصة جيدة للعب في دوري أبطال آسيا». هذا ما أردت أن أفعله.
ووصل بوهانغ إلى دور الـ16 كأفضل وصيف، بعد أن احتل المركز الثاني في المجموعة السابعة خلف ناغويا الياباني، وهو يعتقد أن النتيجة إلى جانب المستوى غير المتكافئ للنادي في الدوري الكوري قد أثمرت في الأدوار الإقصائية من المنافسة.
وأضاف غرانت في حديثه: «أعتقد أنه ربما تم التقليل من شأننا، كما أقول من قبل الفرق الأخرى، وذهبنا إلى كل جولة بصفتنا فريقاً مستضعفاً، بدءاً من سيريزو أوساكا، وأعتقد أن هذا لعب في أيدينا على نطاق واسع»، مواصلاً حديثه في هذا الشأن: «ناغويا هزمنا في دور المجموعات، وربما كان هناك نقص بسيط في الاحترام من جانبهم، ربما نظر أولسان إلى مركزنا في الدوري، ومستوى أدائنا في المباراة وقلل من تقديرنا قليلاً».
وأشار لاعب فريق بوهانغ الكوري الجنوبي: «نستحق أن نكون في النهائي بالطريقة التي لعبنا بها والطريقة التي كنا نتمسك بها»، مضيفاً: «إذا فزنا فسوف نستحق ذلك، لا أطيق الانتظار لمجرد اللعب أمام ملعب ممتلئ بالكامل، بعد عامين من قيود فيروس (كورونا)، الآن سأفعل ذلك مع عودة الأمور ببطء إلى طبيعتها، نحن نخرج من الوباء ونعود إلى بعض الأمور الطبيعية».



السعودية


كأس آسيا


الدوري السعودي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply