[ad_1]
أكد أن من فضل الله على عباده ستر العيب وحفظ الذكر بين الخلائق
تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي عن غفران الذنوب، موصيًا المسلمين بتقوى الله عز وجل.
وقال: هدي النبي صلى الله عليه وسلم ينبوع خير وفيض نور ونبراس حياة, يصاحبك حتى في لحظات الزلل والخطأ، روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “إنَّ عَبْدًا أصابَ ذَنْبًا – ورُبَّما قالَ أذْنَبَ ذَنْبًا – فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ – ورُبَّما قالَ: أصَبْتُ – فاغْفِرْ لِي، فقالَ رَبُّهُ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ, غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ ما شاءَ اللَّهُ ثُمَّ أصابَ ذَنْبًا، أوْ أذْنَبَ ذَنْبًا، فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ – أوْ أصَبْتُ – آخَرَ، فاغْفِرْهُ, فقالَ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ, غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أذْنَبَ ذَنْبًا، ورُبَّما قالَ: أصابَ ذَنْبًا، قالَ: قالَ: رَبِّ أصَبْتُ – أوْ قالَ أذْنَبْتُ – آخَرَ، فاغْفِرْهُ لِي، فقالَ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ, غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثَلاثًا، فَلْيَعْمَلْ ما شاءَ”.
وأضاف أن هذا الحديث يحكي حال العبد مع الذنب ومنهج الإسلام في الارتقاء بسلوك المذنبين، وكلنا مذنب، يفتح آفاقاً من الأمل وباباً من الرجاء كما يصور لكل مذنب رحمة الله التي وسعت كل شيء وعطاءه لأوليائه وحنانه على عباده.
وبينّ أن الإسلام وجّه المسلم إلى الإقرار والاعتراف بالذنب لكنه حذره من هتك سره وبث زلته وقد سترها الله تعالى, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه” .
وأضاف أن من فضل الله علينا ستر العيب وحفظ الذكر بين الخلائق, قال رجل لأحد السلف كيف أصبحت, قال: “أصبحت بين نعمتين لا أدري أيتهما أفضل: ذنوب سترها الله عز وجل فلا يستطيع أن يعيرني بها أحد, ومودةٌ قذفها الله عز وجل في قلب العباد لم يبلغها عملي”.
وأكد أن الحذر من الذنوب واجب، فكم من ذنب أفسد القلب، وأغضب الرب، وأظلم الدرب، وأنزل في الأرض العقوبة، ومحق البركة، ولوث الفطرة، وشتت الأسرة.
واختتم الخطبة بالإشارة إلى أن من حلم الله إمهال المذنب حتى يتوب وإن عاد وتاب تاب الله عليه ولا يمل الله حتى تملوا، وفي الحديث أن سيد الاستغفار أن يقول العبد “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت” .
إمام المسجد النبوي: منهج الإسلام يقوم على الارتقاء بسلوك المذنبين
وكالة الأنباء السعودية (واس)
سبق
2020-12-04
تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي عن غفران الذنوب، موصيًا المسلمين بتقوى الله عز وجل.
وقال: هدي النبي صلى الله عليه وسلم ينبوع خير وفيض نور ونبراس حياة, يصاحبك حتى في لحظات الزلل والخطأ، روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “إنَّ عَبْدًا أصابَ ذَنْبًا – ورُبَّما قالَ أذْنَبَ ذَنْبًا – فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ – ورُبَّما قالَ: أصَبْتُ – فاغْفِرْ لِي، فقالَ رَبُّهُ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ, غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ ما شاءَ اللَّهُ ثُمَّ أصابَ ذَنْبًا، أوْ أذْنَبَ ذَنْبًا، فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ – أوْ أصَبْتُ – آخَرَ، فاغْفِرْهُ, فقالَ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ, غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أذْنَبَ ذَنْبًا، ورُبَّما قالَ: أصابَ ذَنْبًا، قالَ: قالَ: رَبِّ أصَبْتُ – أوْ قالَ أذْنَبْتُ – آخَرَ، فاغْفِرْهُ لِي، فقالَ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ, غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثَلاثًا، فَلْيَعْمَلْ ما شاءَ”.
وأضاف أن هذا الحديث يحكي حال العبد مع الذنب ومنهج الإسلام في الارتقاء بسلوك المذنبين، وكلنا مذنب، يفتح آفاقاً من الأمل وباباً من الرجاء كما يصور لكل مذنب رحمة الله التي وسعت كل شيء وعطاءه لأوليائه وحنانه على عباده.
وبينّ أن الإسلام وجّه المسلم إلى الإقرار والاعتراف بالذنب لكنه حذره من هتك سره وبث زلته وقد سترها الله تعالى, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه” .
وأضاف أن من فضل الله علينا ستر العيب وحفظ الذكر بين الخلائق, قال رجل لأحد السلف كيف أصبحت, قال: “أصبحت بين نعمتين لا أدري أيتهما أفضل: ذنوب سترها الله عز وجل فلا يستطيع أن يعيرني بها أحد, ومودةٌ قذفها الله عز وجل في قلب العباد لم يبلغها عملي”.
وأكد أن الحذر من الذنوب واجب، فكم من ذنب أفسد القلب، وأغضب الرب، وأظلم الدرب، وأنزل في الأرض العقوبة، ومحق البركة، ولوث الفطرة، وشتت الأسرة.
واختتم الخطبة بالإشارة إلى أن من حلم الله إمهال المذنب حتى يتوب وإن عاد وتاب تاب الله عليه ولا يمل الله حتى تملوا، وفي الحديث أن سيد الاستغفار أن يقول العبد “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت” .
04 ديسمبر 2020 – 19 ربيع الآخر 1442
02:54 PM
أكد أن من فضل الله على عباده ستر العيب وحفظ الذكر بين الخلائق
تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي عن غفران الذنوب، موصيًا المسلمين بتقوى الله عز وجل.
وقال: هدي النبي صلى الله عليه وسلم ينبوع خير وفيض نور ونبراس حياة, يصاحبك حتى في لحظات الزلل والخطأ، روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “إنَّ عَبْدًا أصابَ ذَنْبًا – ورُبَّما قالَ أذْنَبَ ذَنْبًا – فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ – ورُبَّما قالَ: أصَبْتُ – فاغْفِرْ لِي، فقالَ رَبُّهُ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ, غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ ما شاءَ اللَّهُ ثُمَّ أصابَ ذَنْبًا، أوْ أذْنَبَ ذَنْبًا، فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ – أوْ أصَبْتُ – آخَرَ، فاغْفِرْهُ, فقالَ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ, غَفَرْتُ لِعَبْدِي، ثُمَّ مَكَثَ ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أذْنَبَ ذَنْبًا، ورُبَّما قالَ: أصابَ ذَنْبًا، قالَ: قالَ: رَبِّ أصَبْتُ – أوْ قالَ أذْنَبْتُ – آخَرَ، فاغْفِرْهُ لِي، فقالَ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويَأْخُذُ بهِ, غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثَلاثًا، فَلْيَعْمَلْ ما شاءَ”.
وأضاف أن هذا الحديث يحكي حال العبد مع الذنب ومنهج الإسلام في الارتقاء بسلوك المذنبين، وكلنا مذنب، يفتح آفاقاً من الأمل وباباً من الرجاء كما يصور لكل مذنب رحمة الله التي وسعت كل شيء وعطاءه لأوليائه وحنانه على عباده.
وبينّ أن الإسلام وجّه المسلم إلى الإقرار والاعتراف بالذنب لكنه حذره من هتك سره وبث زلته وقد سترها الله تعالى, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه” .
وأضاف أن من فضل الله علينا ستر العيب وحفظ الذكر بين الخلائق, قال رجل لأحد السلف كيف أصبحت, قال: “أصبحت بين نعمتين لا أدري أيتهما أفضل: ذنوب سترها الله عز وجل فلا يستطيع أن يعيرني بها أحد, ومودةٌ قذفها الله عز وجل في قلب العباد لم يبلغها عملي”.
وأكد أن الحذر من الذنوب واجب، فكم من ذنب أفسد القلب، وأغضب الرب، وأظلم الدرب، وأنزل في الأرض العقوبة، ومحق البركة، ولوث الفطرة، وشتت الأسرة.
واختتم الخطبة بالإشارة إلى أن من حلم الله إمهال المذنب حتى يتوب وإن عاد وتاب تاب الله عليه ولا يمل الله حتى تملوا، وفي الحديث أن سيد الاستغفار أن يقول العبد “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت” .
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link