[ad_1]
19 نوفمبر 2021 – 14 ربيع الآخر 1443
04:35 PM
قال: مفهوم جديد تبنّاه ولي العهد.. تنمية المنافع البشرية وليس الأرباح
نائب رئيس “غرفة جازان”: إطلاق “المدينة غير الربحية” إلهام للعالم
أكد نائب رئيس مجلس غرفة جازان سعود الغزواني، أنه يحقّ لنا كسعوديين أن نفخر بإعلان ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- مؤسس رئيس مجلس إدارة مسك الخيرية، إطلاق مشروع مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية كأول مدينة غير ربحية في العالم، لِتُلهم العالم بتطوير القطاع غير الربحي دولياً وتكون حاضنة للجمعيات الشبابية والتطوعية وتشارك مع المؤسسات غير الربحية العالمية هذا المفهوم الجديد في نمو الاقتصاديات بهدف تنمية المنافع البشرية وليس الأرباح المادية فقط.
وأضاف “الغزواني” أن المملكة سجّلت نجاحاً عالمياً غير مسبوق في 4 مؤشرات دولية فرعية في مجال ريادة الأعمال خلال العام الحالي 2021، متصدرة المراتب الأولى لأربعة مؤشرات فرعية، بالإضافة إلى تحقيقها لمراتب متقدمة في ستة مؤشرات أخرى، وفق مؤشر المرصد العالمي لريادة الأعمال.
وبيّن أن المملكة تشهد تطورات كبيرة في ريادة الأعمال جعلها تتجاوز عددًا من الدول المتقدمة، ويعكس الإنجاز قوة الجهود التي تقوم بها حكومة المملكة في سبيل تمكين ريادة الأعمال ودعمها وتذليل الصعوبات؛ لنموّها وانتشارها من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي تسهم في نشر الثقافة، ودعم وتشجيع الابتكار والإبداع.
جاء ذلك خلال ندوة ريادة الأعمال التي قدّمتها غرفة جازان بمناسبة الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، والتي حملت عنوان “دور حاضنات الأعمال والجهات الداعمة في دعم المشاريع الناشئة”، وضمّت كل من مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة جازان، وبنك التنمية الاجتماعية، ومعهد ريادة الأعمال في منطقة جازان، وصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”.
وتميّز المشاركون في الندوة بتنوع محاور نقاشهم وفق تخصصاتهم؛ حيث أوضحت المشرفة على مركز الابتكار بجامعة جازان الدكتورة أميمية البدري الدور الذي يقوم به المركز لطلاب الجامعة للرياديين في المنطقة، بالإضافة إلى تعاونهم مع الجهات مثل بنك التنمية في دعم الرياديين في المنطقة، وأضافت “البدري” أن المركز يقدم الاستشارات والدعم وتوثيق الابتكارات التجارية وغيرها.
فيما أشار أخصائي تمويل المنشآت في بنك التنمية في جازان نبيل زيدان إلى مسارات الدعم للمشاريع، مؤكدًا أن جازان حظيت بدعم كثير من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي يعمل بها شباب سعوديون، مضيفاً أن هناك تعاونًا كبيرًا بين البنك وشركائه في غرفة جازان، ومعهد ريادة الأعمال.
ولفت المسؤول المتقدم في خدمات العملاء بصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، رويد بريك، إلي الدعم الذي يقدّمه الصندوق للشباب من خلال تمهير أو التدريب وتوفير الوظائف والكوادر المؤهلة للمشاريع في منطقة جازان.
من جانبه، قال عبدالله عطاس مساعد مدير معهد ريادة الأعمال أن معهد ريادة هو شريك استراتيجي لبنك التنمية في تجهيز وتدريب ريادي الأعمال ومشروعاتهم، والعمل على دراسة مشروعات الشباب، وتقديم كل التسهيلات لهم ودعمهم حتى يكتمل دراسة المشروع لديهم.
[ad_2]
Source link