فخر للسعودية والعرب.. “إعلاميون” تُبحر في 7 سنوات من عطاء الملك س

فخر للسعودية والعرب.. “إعلاميون” تُبحر في 7 سنوات من عطاء الملك س

[ad_1]

محطات يرصدها أكاديميون ومختصون عبر ندوة نظمت مؤخراً للرصد والتحليل

استعرضت ندوة نظمتها جمعية “إعلاميون”، مؤخراً، تحت عنوان “الملك سلمان 7 أعوام حزم وعزم بمستقبل مشرق”، ما تشهده المملكة من تطورات في مجالات التنمية والاقتصاد خلال 7 سنوات منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم؛ حيث أكد ضيوف الندوة أن السنوات السبع عطاء وتنمية للعالم العربي وليس للمملكة فحسب ومصدر فخر واعتزاز للسعوديين والعرب على السواء.

وتفصيلاً: شارك في الندوة كل من: الدكتور بندر الجعيد أستاذ العلاقات العامة بجامعة الملك عبدالعزيز، وراشد الحمر رئيس تحرير صحيفة الأيام البحرينية الإلكترونية، والدكتور مطلق البلوي أستاذ التاريخ بجامعة تبوك، والدكتورة هالة المطيري نائبة المشرف على فرع الجمعية التاريخية السعودية منطقة مكة المكرمة، والدكتورة مريم العتيبي أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الأمير سطام، وعلاء السعيد مقدم برامج ومختص في الشأن الإيراني، وجراح القزاع مدير العلاقات العامة لجمعية الإعلاميين الكويتية، وزياد السالمي أستاذ الاتصال السمعي البصري وأدارتها الدكتورة فوزية الحربي عضو “إعلاميون”.

وفي بداية الندوة استعرض بندر الجعيد التطورات التي شهدتها المملكة منذ تولي الملك سلمان مقاليد الحكم وحتى الآن، والتي شهدت التوسع في البناء المؤسسي، والتعليم للإعلام، وإنشاء العديد من الجمعيات المهنية والمؤسسات التعليمية التي تهتم بصناعة الإعلام داخليًا وخارجيًا، وكذلك إنشاء هيئة خاصة للبيانات، مروراً بإطلاق رؤية 2030 وإطلاق مركز التواصل الحكومي ومركز التواصل الدولي الذي كان له الأثر الواضح في الإعلام الغربي ونشر الثقافة السعودية والعمل السعودي والصورة الإنسانية لحكومة خادم الحرمين الشريفين وللمواطنين.

وقال: في عهده -حفظه الله- شهد الإعلام تطورات نوعية في الشفافية؛ وذلك من خلال إطلاق المؤتمرات الوزارية والتقارير الربع سنوية والدورية التي انعكست على الإعلام الداخلي وصناعته.

من جانبه أبان راشد الحمر أن ذكرى البيعة مصدر فخرٍ للعالم العربي أجمع وليس للسعوديين فحسب؛ فالعلاقات البحرينية السعودية والخليجية بشكل كامل هي علاقات أخوية وطيدة مترابطة جغرافيًا.

واستعرض “الحمر” العلاقات الأخوية العميقة بين المملكة ومملكة البحرين والمواقف بين البلدين التي تدل على الثقة والأخوة المطلقة وما وضع السيف الأجرب الذي يمثل رمزاً لآل سعود أمانةً عند آل خليفة إلا دليل على الأخوة.

وقال جراح القزاع: إن الذكرى السابعة للبيعة مصدر فخرٍ لكل العرب عامة وأهل الخليج خاصة. مستذكراً مواقف الملك سلمان الإنسانية التي وصلت إلى جميع دول العالم من خلال دعم الجمعيات والهيئات المختصة بالعمل.

بينما أوضحت هالة المطيري أن الذكرى السابعة للملك سلمان هي ذكرى إنجاز ودعم وتمكين، فقد قام الملك سلمان منذ توليه مقاليد الحكم بدعم المرأة في مختلف المجالات ومنحها العديد من الحقوق والاستقلالية حتى أصبحت شريكًا فعليًا في التنمية وفتح العديد من الآفاق لها على مستوى ريادة الأعمال والتجارة والاستثمار، كما شهد عهده تعيين أول امرأة سفيرة للمملكة، كما دخلت المرأة في مجال منظمة الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان، وأصبحت المرأة عضوًا فاعلًا أساسيًا في دفع عجلة التنمية.

وفي السياق ذاته، بيّن علاء سعيد أن الذكرى السابعة للملك سلمان هي سبع سنواتٍ من العطاء، ليس للمملكة بل للوطن العربي أجمع؛ فقد أسهم الملك سلمان في الحفاظ على لغة القرآن وذلك من خلال إنشاء مجمع الملك سلمان للحفاظ على اللغة العربية التي تُعدّ وسيلةً للحفاظ على هويتنا وثقافتنا وديننا من خلال إنشاء مراكز لها.

وتابع: دعم الملك سلمان العديد من المؤسسات والوكالات الإغاثية والإنسانية لاستمرار العمل الإنساني على مستوى العالم أجمع، لافتاً إلى ما تقدمه المملكة لمصر وقضايا مصر وجعلها أولى محطات الملك الخارجية بعد توليه مقاليد الحكم، ودعمها من خلال الاحتياجات النفطية أو الدعم الاقتصادي، وزيادة الاستثمار السعودي في مصر الذي كان له الدور الأبرز في تجاوز مصر العديد من العقبات التي حصلت لها إبان ثورات الربيع العربي وما بعد الربيع العربي؛ فمواقف المملكة كثيرة ومتعددة بين الأشقاء العرب فلا يمكن حصرها.

إلى ذلك أكد زياد السالمي أن المملكة تقود العالم سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وفي شتى المجالات، وما نجاح رؤية 2030 رغم التحديات التي واجهت العالم خلال جائحة كورونا إلا دليل على ذلك، ويحق لكل سعودي وعربي أن يفخر بذلك.

وأردف: لا أنسى موقف المملكة الدائم مع تونس الذي يعكس متانة العلاقة بين الشعبين، وإطلاقها جسرًا جويًا من المساعدات الإنسانية لمتضرري جائحة كورونا التي فتكت بالعالم أجمع.

وأكد الدكتور مطلق البلوي أنه منذ انطلاقة حكم الملك سلمان، وهو يمثل بداية جديدة لشعب المملكة، فقد شملت السنوات السبع لحكم خادم الحرمين الشريفين قفزات نوعية وتطورات سريعة على كافة الأصعدة؛ إذ تم سن العديد من الأنظمة وضبط العلاقة بين المواطن والمسؤول وبين الخدمات الحكومية والخاصة، والقفزات النوعية في التعليم والصحة والنقل، وإنشاء العديد من المدن الصناعية الحديثة، وخلق العديد من الفرص الوظيفية، والاهتمام الأمثل بالمجال السياحي، وإطلاق العديد من المنصات السياحية التي تسهل الوصول إلى المملكة والاطلاع على المواقع التراثية والأثرية التي تمتد على كامل الحدود.

ولفتت مريم العتيبي إلى أن الملك سلمان منذ بداية توليه الحكم اهتم بجميع جوانب التطوير السياسي والحكومي؛ فقد راعت الحكومة السعودية التطلعات للمستقبل وعملت على التحول الرقمي الذي حقق إنجازاتٍ غير مسبوقة؛ منها تطور المملكة عالمياً وحصولها على مراكز متقدمة في مؤشر الحكومة الإلكترونية، كما تم العمل على منظومة التطوير الرقمي وتجهيز البنية التحتية لذلك، وإطلاق العديد من البرامج والمنصات الصحية والتعليمية وجميع الجهات الحكومية الأخرى التي أسهمت في سير العمل دون تأثر بجائحة كورونا أو تعطل في المصالح.

فخر للسعودية والعرب.. “إعلاميون” تُبحر في 7 سنوات من عطاء الملك سلمان


سبق

استعرضت ندوة نظمتها جمعية “إعلاميون”، مؤخراً، تحت عنوان “الملك سلمان 7 أعوام حزم وعزم بمستقبل مشرق”، ما تشهده المملكة من تطورات في مجالات التنمية والاقتصاد خلال 7 سنوات منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم؛ حيث أكد ضيوف الندوة أن السنوات السبع عطاء وتنمية للعالم العربي وليس للمملكة فحسب ومصدر فخر واعتزاز للسعوديين والعرب على السواء.

وتفصيلاً: شارك في الندوة كل من: الدكتور بندر الجعيد أستاذ العلاقات العامة بجامعة الملك عبدالعزيز، وراشد الحمر رئيس تحرير صحيفة الأيام البحرينية الإلكترونية، والدكتور مطلق البلوي أستاذ التاريخ بجامعة تبوك، والدكتورة هالة المطيري نائبة المشرف على فرع الجمعية التاريخية السعودية منطقة مكة المكرمة، والدكتورة مريم العتيبي أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الأمير سطام، وعلاء السعيد مقدم برامج ومختص في الشأن الإيراني، وجراح القزاع مدير العلاقات العامة لجمعية الإعلاميين الكويتية، وزياد السالمي أستاذ الاتصال السمعي البصري وأدارتها الدكتورة فوزية الحربي عضو “إعلاميون”.

وفي بداية الندوة استعرض بندر الجعيد التطورات التي شهدتها المملكة منذ تولي الملك سلمان مقاليد الحكم وحتى الآن، والتي شهدت التوسع في البناء المؤسسي، والتعليم للإعلام، وإنشاء العديد من الجمعيات المهنية والمؤسسات التعليمية التي تهتم بصناعة الإعلام داخليًا وخارجيًا، وكذلك إنشاء هيئة خاصة للبيانات، مروراً بإطلاق رؤية 2030 وإطلاق مركز التواصل الحكومي ومركز التواصل الدولي الذي كان له الأثر الواضح في الإعلام الغربي ونشر الثقافة السعودية والعمل السعودي والصورة الإنسانية لحكومة خادم الحرمين الشريفين وللمواطنين.

وقال: في عهده -حفظه الله- شهد الإعلام تطورات نوعية في الشفافية؛ وذلك من خلال إطلاق المؤتمرات الوزارية والتقارير الربع سنوية والدورية التي انعكست على الإعلام الداخلي وصناعته.

من جانبه أبان راشد الحمر أن ذكرى البيعة مصدر فخرٍ للعالم العربي أجمع وليس للسعوديين فحسب؛ فالعلاقات البحرينية السعودية والخليجية بشكل كامل هي علاقات أخوية وطيدة مترابطة جغرافيًا.

واستعرض “الحمر” العلاقات الأخوية العميقة بين المملكة ومملكة البحرين والمواقف بين البلدين التي تدل على الثقة والأخوة المطلقة وما وضع السيف الأجرب الذي يمثل رمزاً لآل سعود أمانةً عند آل خليفة إلا دليل على الأخوة.

وقال جراح القزاع: إن الذكرى السابعة للبيعة مصدر فخرٍ لكل العرب عامة وأهل الخليج خاصة. مستذكراً مواقف الملك سلمان الإنسانية التي وصلت إلى جميع دول العالم من خلال دعم الجمعيات والهيئات المختصة بالعمل.

بينما أوضحت هالة المطيري أن الذكرى السابعة للملك سلمان هي ذكرى إنجاز ودعم وتمكين، فقد قام الملك سلمان منذ توليه مقاليد الحكم بدعم المرأة في مختلف المجالات ومنحها العديد من الحقوق والاستقلالية حتى أصبحت شريكًا فعليًا في التنمية وفتح العديد من الآفاق لها على مستوى ريادة الأعمال والتجارة والاستثمار، كما شهد عهده تعيين أول امرأة سفيرة للمملكة، كما دخلت المرأة في مجال منظمة الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان، وأصبحت المرأة عضوًا فاعلًا أساسيًا في دفع عجلة التنمية.

وفي السياق ذاته، بيّن علاء سعيد أن الذكرى السابعة للملك سلمان هي سبع سنواتٍ من العطاء، ليس للمملكة بل للوطن العربي أجمع؛ فقد أسهم الملك سلمان في الحفاظ على لغة القرآن وذلك من خلال إنشاء مجمع الملك سلمان للحفاظ على اللغة العربية التي تُعدّ وسيلةً للحفاظ على هويتنا وثقافتنا وديننا من خلال إنشاء مراكز لها.

وتابع: دعم الملك سلمان العديد من المؤسسات والوكالات الإغاثية والإنسانية لاستمرار العمل الإنساني على مستوى العالم أجمع، لافتاً إلى ما تقدمه المملكة لمصر وقضايا مصر وجعلها أولى محطات الملك الخارجية بعد توليه مقاليد الحكم، ودعمها من خلال الاحتياجات النفطية أو الدعم الاقتصادي، وزيادة الاستثمار السعودي في مصر الذي كان له الدور الأبرز في تجاوز مصر العديد من العقبات التي حصلت لها إبان ثورات الربيع العربي وما بعد الربيع العربي؛ فمواقف المملكة كثيرة ومتعددة بين الأشقاء العرب فلا يمكن حصرها.

إلى ذلك أكد زياد السالمي أن المملكة تقود العالم سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وفي شتى المجالات، وما نجاح رؤية 2030 رغم التحديات التي واجهت العالم خلال جائحة كورونا إلا دليل على ذلك، ويحق لكل سعودي وعربي أن يفخر بذلك.

وأردف: لا أنسى موقف المملكة الدائم مع تونس الذي يعكس متانة العلاقة بين الشعبين، وإطلاقها جسرًا جويًا من المساعدات الإنسانية لمتضرري جائحة كورونا التي فتكت بالعالم أجمع.

وأكد الدكتور مطلق البلوي أنه منذ انطلاقة حكم الملك سلمان، وهو يمثل بداية جديدة لشعب المملكة، فقد شملت السنوات السبع لحكم خادم الحرمين الشريفين قفزات نوعية وتطورات سريعة على كافة الأصعدة؛ إذ تم سن العديد من الأنظمة وضبط العلاقة بين المواطن والمسؤول وبين الخدمات الحكومية والخاصة، والقفزات النوعية في التعليم والصحة والنقل، وإنشاء العديد من المدن الصناعية الحديثة، وخلق العديد من الفرص الوظيفية، والاهتمام الأمثل بالمجال السياحي، وإطلاق العديد من المنصات السياحية التي تسهل الوصول إلى المملكة والاطلاع على المواقع التراثية والأثرية التي تمتد على كامل الحدود.

ولفتت مريم العتيبي إلى أن الملك سلمان منذ بداية توليه الحكم اهتم بجميع جوانب التطوير السياسي والحكومي؛ فقد راعت الحكومة السعودية التطلعات للمستقبل وعملت على التحول الرقمي الذي حقق إنجازاتٍ غير مسبوقة؛ منها تطور المملكة عالمياً وحصولها على مراكز متقدمة في مؤشر الحكومة الإلكترونية، كما تم العمل على منظومة التطوير الرقمي وتجهيز البنية التحتية لذلك، وإطلاق العديد من البرامج والمنصات الصحية والتعليمية وجميع الجهات الحكومية الأخرى التي أسهمت في سير العمل دون تأثر بجائحة كورونا أو تعطل في المصالح.

19 نوفمبر 2021 – 14 ربيع الآخر 1443

04:22 PM


محطات يرصدها أكاديميون ومختصون عبر ندوة نظمت مؤخراً للرصد والتحليل

استعرضت ندوة نظمتها جمعية “إعلاميون”، مؤخراً، تحت عنوان “الملك سلمان 7 أعوام حزم وعزم بمستقبل مشرق”، ما تشهده المملكة من تطورات في مجالات التنمية والاقتصاد خلال 7 سنوات منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم؛ حيث أكد ضيوف الندوة أن السنوات السبع عطاء وتنمية للعالم العربي وليس للمملكة فحسب ومصدر فخر واعتزاز للسعوديين والعرب على السواء.

وتفصيلاً: شارك في الندوة كل من: الدكتور بندر الجعيد أستاذ العلاقات العامة بجامعة الملك عبدالعزيز، وراشد الحمر رئيس تحرير صحيفة الأيام البحرينية الإلكترونية، والدكتور مطلق البلوي أستاذ التاريخ بجامعة تبوك، والدكتورة هالة المطيري نائبة المشرف على فرع الجمعية التاريخية السعودية منطقة مكة المكرمة، والدكتورة مريم العتيبي أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الأمير سطام، وعلاء السعيد مقدم برامج ومختص في الشأن الإيراني، وجراح القزاع مدير العلاقات العامة لجمعية الإعلاميين الكويتية، وزياد السالمي أستاذ الاتصال السمعي البصري وأدارتها الدكتورة فوزية الحربي عضو “إعلاميون”.

وفي بداية الندوة استعرض بندر الجعيد التطورات التي شهدتها المملكة منذ تولي الملك سلمان مقاليد الحكم وحتى الآن، والتي شهدت التوسع في البناء المؤسسي، والتعليم للإعلام، وإنشاء العديد من الجمعيات المهنية والمؤسسات التعليمية التي تهتم بصناعة الإعلام داخليًا وخارجيًا، وكذلك إنشاء هيئة خاصة للبيانات، مروراً بإطلاق رؤية 2030 وإطلاق مركز التواصل الحكومي ومركز التواصل الدولي الذي كان له الأثر الواضح في الإعلام الغربي ونشر الثقافة السعودية والعمل السعودي والصورة الإنسانية لحكومة خادم الحرمين الشريفين وللمواطنين.

وقال: في عهده -حفظه الله- شهد الإعلام تطورات نوعية في الشفافية؛ وذلك من خلال إطلاق المؤتمرات الوزارية والتقارير الربع سنوية والدورية التي انعكست على الإعلام الداخلي وصناعته.

من جانبه أبان راشد الحمر أن ذكرى البيعة مصدر فخرٍ للعالم العربي أجمع وليس للسعوديين فحسب؛ فالعلاقات البحرينية السعودية والخليجية بشكل كامل هي علاقات أخوية وطيدة مترابطة جغرافيًا.

واستعرض “الحمر” العلاقات الأخوية العميقة بين المملكة ومملكة البحرين والمواقف بين البلدين التي تدل على الثقة والأخوة المطلقة وما وضع السيف الأجرب الذي يمثل رمزاً لآل سعود أمانةً عند آل خليفة إلا دليل على الأخوة.

وقال جراح القزاع: إن الذكرى السابعة للبيعة مصدر فخرٍ لكل العرب عامة وأهل الخليج خاصة. مستذكراً مواقف الملك سلمان الإنسانية التي وصلت إلى جميع دول العالم من خلال دعم الجمعيات والهيئات المختصة بالعمل.

بينما أوضحت هالة المطيري أن الذكرى السابعة للملك سلمان هي ذكرى إنجاز ودعم وتمكين، فقد قام الملك سلمان منذ توليه مقاليد الحكم بدعم المرأة في مختلف المجالات ومنحها العديد من الحقوق والاستقلالية حتى أصبحت شريكًا فعليًا في التنمية وفتح العديد من الآفاق لها على مستوى ريادة الأعمال والتجارة والاستثمار، كما شهد عهده تعيين أول امرأة سفيرة للمملكة، كما دخلت المرأة في مجال منظمة الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان، وأصبحت المرأة عضوًا فاعلًا أساسيًا في دفع عجلة التنمية.

وفي السياق ذاته، بيّن علاء سعيد أن الذكرى السابعة للملك سلمان هي سبع سنواتٍ من العطاء، ليس للمملكة بل للوطن العربي أجمع؛ فقد أسهم الملك سلمان في الحفاظ على لغة القرآن وذلك من خلال إنشاء مجمع الملك سلمان للحفاظ على اللغة العربية التي تُعدّ وسيلةً للحفاظ على هويتنا وثقافتنا وديننا من خلال إنشاء مراكز لها.

وتابع: دعم الملك سلمان العديد من المؤسسات والوكالات الإغاثية والإنسانية لاستمرار العمل الإنساني على مستوى العالم أجمع، لافتاً إلى ما تقدمه المملكة لمصر وقضايا مصر وجعلها أولى محطات الملك الخارجية بعد توليه مقاليد الحكم، ودعمها من خلال الاحتياجات النفطية أو الدعم الاقتصادي، وزيادة الاستثمار السعودي في مصر الذي كان له الدور الأبرز في تجاوز مصر العديد من العقبات التي حصلت لها إبان ثورات الربيع العربي وما بعد الربيع العربي؛ فمواقف المملكة كثيرة ومتعددة بين الأشقاء العرب فلا يمكن حصرها.

إلى ذلك أكد زياد السالمي أن المملكة تقود العالم سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وفي شتى المجالات، وما نجاح رؤية 2030 رغم التحديات التي واجهت العالم خلال جائحة كورونا إلا دليل على ذلك، ويحق لكل سعودي وعربي أن يفخر بذلك.

وأردف: لا أنسى موقف المملكة الدائم مع تونس الذي يعكس متانة العلاقة بين الشعبين، وإطلاقها جسرًا جويًا من المساعدات الإنسانية لمتضرري جائحة كورونا التي فتكت بالعالم أجمع.

وأكد الدكتور مطلق البلوي أنه منذ انطلاقة حكم الملك سلمان، وهو يمثل بداية جديدة لشعب المملكة، فقد شملت السنوات السبع لحكم خادم الحرمين الشريفين قفزات نوعية وتطورات سريعة على كافة الأصعدة؛ إذ تم سن العديد من الأنظمة وضبط العلاقة بين المواطن والمسؤول وبين الخدمات الحكومية والخاصة، والقفزات النوعية في التعليم والصحة والنقل، وإنشاء العديد من المدن الصناعية الحديثة، وخلق العديد من الفرص الوظيفية، والاهتمام الأمثل بالمجال السياحي، وإطلاق العديد من المنصات السياحية التي تسهل الوصول إلى المملكة والاطلاع على المواقع التراثية والأثرية التي تمتد على كامل الحدود.

ولفتت مريم العتيبي إلى أن الملك سلمان منذ بداية توليه الحكم اهتم بجميع جوانب التطوير السياسي والحكومي؛ فقد راعت الحكومة السعودية التطلعات للمستقبل وعملت على التحول الرقمي الذي حقق إنجازاتٍ غير مسبوقة؛ منها تطور المملكة عالمياً وحصولها على مراكز متقدمة في مؤشر الحكومة الإلكترونية، كما تم العمل على منظومة التطوير الرقمي وتجهيز البنية التحتية لذلك، وإطلاق العديد من البرامج والمنصات الصحية والتعليمية وجميع الجهات الحكومية الأخرى التي أسهمت في سير العمل دون تأثر بجائحة كورونا أو تعطل في المصالح.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply