الأمم المتحدة ترحب بالإفراج عن 6 من موظفيها في أديس أبابا وتدعو إلى الإفراج عن البقية في إثيوبيا واليمن

الأمم المتحدة ترحب بالإفراج عن 6 من موظفيها في أديس أبابا وتدعو إلى الإفراج عن البقية في إثيوبيا واليمن

[ad_1]

وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأمم المتحدة تعمل في إثيوبيا واليمن في ظل حماية الحكومة – تماما كما تفعل في أي دولة أخرى.

وأضاف يقول: “من واجبها (الحكومات) ضمان سلامة طواقم الأمم المتحدة. تم احتجاز زملاء بدون تقديم أي تفسير لنا.”

وأعلن دوجاريك أنه أفرِج عن ستة موظفين محتجزين في أديس أبابا، ويبقى في الحجز خمسة موظفين وشخص من الأفراد المُعالين.

ورحب دوجاريك بشدة بالإفراج عنهم، وقال: “نواصل الانخراط مع الحكومة في إثيوبيا، والسلطات في اليمن التي تحتجز زملاءنا من أجل الإفراج عنهم أولا وقبل كل شيء.”

الإفراج عن السائقين

وإضافة إلى الموظفين الستة المفرج عنهم، قال دوجاريك إنه جرى الإفراج أيضا عن جميع السائقين المتعاقدين في وقت سابق هذا الأسبوع. 

وقال: “إن عدد السائقين مربك قليلا، لأنهم متعاقدون إما من قبلنا أو من قبل وكالات أممية، وفهمنا أنه تم الإفراج عن جميع السائقين وهم أكثر من 70، الذين تحدثنا عنهم في وقت سابق هذا الأسبوع. وهم متعاقدون من قبلنا ومن قبل برنامج الأغذية العالمي.”

ورغم ترحيبه بالإفراج عنهم، قال دوجاريك “إن الشاحنات للأسف لا تتحرك بالشكل والاتجاه الذي نرغب في أن نراه.”

لا تطورات إيجابية من اليمن

وفيما يتعلق بالموظفيْن المحتجزين في اليمن، قال دوجاريك إنه ليس ثمة تطورات إيجابية صادرة من هناك.

وقال: “يظل الموظفان في الحجز، ومما يثير القلق أننا لم نتواصل معهما على الإطلاق، رغم جهودنا المستمرة.”

وقد تم اعتقال الموظفيْن، بحسب دوجاريك، من منزلهما. أحدهما موظف لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وقد احتُجز في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، والآخر موظف في منظمة اليونسكو اعتقل في 7 تشرين الثاني/نوفمبر.

ورغم تلقي تأكيدات من الحوثيين، قبل اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن الخميس الماضي، بإطلاق سراح الموظفيْن، إلا أن السيد دوجاريك قال إن الموظفيْن لا يزالان رهن الاحتجاز.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply