رسمياً.. “مونيكا ستاب” تتولى تدريب الأخضر السعودي للسيدات

رسمياً.. “مونيكا ستاب” تتولى تدريب الأخضر السعودي للسيدات

[ad_1]

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم رسمياً عن انطلاق عمل مونيكا ستاب، أوّل مدربة لمنتخب كرة القدم للسيدات في تاريخ المملكة، وذلك في حدث خاص عُقد في مركز الاتحاد. وتُعد المدربة الألمانية من رائدات تطوير كرة القدم النسائية في مختلف أنحاء العالم، وتحمل رصيداً واسعاً من الخبرات المتنوعة في عالم كرة القدم الاحترافية وتدريب المنتخبات الوطنية وإدارة الأندية وشغل المناصب التنفيذية رفيعة المستوى.

وحظي مشهد كرة القدم النسائية في المملكة العربية السعودية بزخم متزايد، لا سيما بعد تأسيس أول إدارة متخصصة لكرة القدم النسائية عام 2019 تحت إشراف عضو مجلس الإدارة السابق أضواء العريفي، وبقيادة لمياء بن بهيان اللاعبة الهاوية السابقة والمحامية المعتمدة وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وشهدت الرياضات النسائية في ظلّ رؤية المملكة 2030 المُلهمة زيادة مذهلة في معدلات المشاركة والتفاعل وصلت إلى 149% على مدى الأعوام الأربعة الماضية. وتقوم، حالياً، ما يزيد على 195 ألف فتاة تتراوح أعمارهن بين 5-15 عاماً بممارسة الرياضة بشكل أسبوعي؛ الأمر الذي أبهر ستاب وزاد من حماسها لتولي المنصب الجديد.

وتعليقاً على الخطوة التاريخية بتعيين مونيكا ستاب كمدربة للمنتخب الأول للسيدات، قالت لمياء بن بهيان، مديرة إدارة كرة القدم النسائية وعضوة مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم: “لقد بدأنا رحلة مشوقة نحو تطوير كرة القدم النسائية في المملكة العربية السعودية، ونسير بخطى ثابتة وفق استراتيجية تطوير طموحة نتشارك فيها جميعنا الشغف والطموح والهمة للارتقاء بكرة القدم النسائية والوصول بها لأعلى المستويات.

وبلا شك يحظى القطاع الرياضي باهتمام ودعم كبيرين تحت الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده سيدي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – وهذا الدعم اللامحدود ينبئ بمستقبل مبشر وواعد لكرة القدم النسائية. كما أن اهتمام وزارة الرياضة المباشر لملف كرة القدم النسائية بقيادة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، له دور أساسي في وضع وبناء الأسس المتينة لتنمية وتطوير كرة القدم النسائية. وكنتيجة أولية لهذا الدعم، تم إنشاء إدارة مختصّة بالإشراف على كرة القدم النسائيّة في الاتحاد السعودي لكرة القدم في شهر سبتمبر 2019م وأصبحت الآن كرة القدم النسائية ركيزة أساسية من ركائز استراتيجية تحول كرة القدم السعودية التي أطلقها الاتحاد السعودي لكرة القدم في سبتمبر 2021م بقيادة رئيس الاتحاد ياسر المسحل.

من جانبها عبرت ستاب عن سعادتها بالانضمام إلى جهود المملكة في تطوير كرة القدم النسائية، وقالت: “قد لا يدرك الأشخاص الذين لم يسبق لهم زيارة المملكة أهمية هذه الفرصة، التي أعتبرها واحدة من أكثر الفرص حماسة في عالم الرياضة، وأفتخر بحصولي على شرف قيادة المنتخب الوطني الأول للسيدات في المملكة العربية السعودية. ويتمتع السعوديون رجالاً ونساءً وبمختلف أعمارهم بشغف كبير لكرة القدم؛ إذ تُشكل الرياضة محوراً يجمعهم ويقرب فيما بينهم. وشعرت بهذا الشغف الحقيقي للعبة منذ زيارتي الأولى للمملكة.

كما أجد رصيداً هائلاً من الطاقة والأمل والحماس، وهو ما يحفزني بشكل شخصي. وتزخر المملكة برصيد هائل من المواهب؛ إذ يُشكل الشباب تحت سن الـ25 شريحة كبيرة من تعداد سكان الدولة؛ ما يتيح لنا فرصة هائلة لاستكشاف لاعبين يافعين ورعاية مواهبهم”.

ويعتزم الاتحاد السعودي لكرة القدم تشكيل منتخب وطني قادر على المنافسة ضمن بطولات كرة القدم التي تُقام على الملاعب العشبية، ضمن خططه المستقبلية التي من المقرر إنجازها بحلول عام 2025. وسيعمل الاتحاد على تعزيز نطاق الهياكل التنافسية من خلال إطلاق منافسة جديدة لكرة القدم على الملاعب العشبية ودوري لكرة الصالات وأكثر من عشرة مهرجانات على مدار العام. واستقبل أول مركز إقليمي للتدريب هذا الشهر الفتيات ضمن فئات دون سن 17 و15 و13، بهدف تطوير برامج ممارسة كرة القدم المخصصة للفئات العمرية. ويسعى الاتحاد إلى إطلاق تسعة مراكز جديدة لاستقبال أكثر من ألف فتاة في مختلف أنحاء المملكة.



رسمياً.. “مونيكا ستاب” تتولى تدريب الأخضر السعودي للسيدات


سبق

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم رسمياً عن انطلاق عمل مونيكا ستاب، أوّل مدربة لمنتخب كرة القدم للسيدات في تاريخ المملكة، وذلك في حدث خاص عُقد في مركز الاتحاد. وتُعد المدربة الألمانية من رائدات تطوير كرة القدم النسائية في مختلف أنحاء العالم، وتحمل رصيداً واسعاً من الخبرات المتنوعة في عالم كرة القدم الاحترافية وتدريب المنتخبات الوطنية وإدارة الأندية وشغل المناصب التنفيذية رفيعة المستوى.

وحظي مشهد كرة القدم النسائية في المملكة العربية السعودية بزخم متزايد، لا سيما بعد تأسيس أول إدارة متخصصة لكرة القدم النسائية عام 2019 تحت إشراف عضو مجلس الإدارة السابق أضواء العريفي، وبقيادة لمياء بن بهيان اللاعبة الهاوية السابقة والمحامية المعتمدة وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وشهدت الرياضات النسائية في ظلّ رؤية المملكة 2030 المُلهمة زيادة مذهلة في معدلات المشاركة والتفاعل وصلت إلى 149% على مدى الأعوام الأربعة الماضية. وتقوم، حالياً، ما يزيد على 195 ألف فتاة تتراوح أعمارهن بين 5-15 عاماً بممارسة الرياضة بشكل أسبوعي؛ الأمر الذي أبهر ستاب وزاد من حماسها لتولي المنصب الجديد.

وتعليقاً على الخطوة التاريخية بتعيين مونيكا ستاب كمدربة للمنتخب الأول للسيدات، قالت لمياء بن بهيان، مديرة إدارة كرة القدم النسائية وعضوة مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم: “لقد بدأنا رحلة مشوقة نحو تطوير كرة القدم النسائية في المملكة العربية السعودية، ونسير بخطى ثابتة وفق استراتيجية تطوير طموحة نتشارك فيها جميعنا الشغف والطموح والهمة للارتقاء بكرة القدم النسائية والوصول بها لأعلى المستويات.

وبلا شك يحظى القطاع الرياضي باهتمام ودعم كبيرين تحت الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده سيدي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – وهذا الدعم اللامحدود ينبئ بمستقبل مبشر وواعد لكرة القدم النسائية. كما أن اهتمام وزارة الرياضة المباشر لملف كرة القدم النسائية بقيادة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، له دور أساسي في وضع وبناء الأسس المتينة لتنمية وتطوير كرة القدم النسائية. وكنتيجة أولية لهذا الدعم، تم إنشاء إدارة مختصّة بالإشراف على كرة القدم النسائيّة في الاتحاد السعودي لكرة القدم في شهر سبتمبر 2019م وأصبحت الآن كرة القدم النسائية ركيزة أساسية من ركائز استراتيجية تحول كرة القدم السعودية التي أطلقها الاتحاد السعودي لكرة القدم في سبتمبر 2021م بقيادة رئيس الاتحاد ياسر المسحل.

من جانبها عبرت ستاب عن سعادتها بالانضمام إلى جهود المملكة في تطوير كرة القدم النسائية، وقالت: “قد لا يدرك الأشخاص الذين لم يسبق لهم زيارة المملكة أهمية هذه الفرصة، التي أعتبرها واحدة من أكثر الفرص حماسة في عالم الرياضة، وأفتخر بحصولي على شرف قيادة المنتخب الوطني الأول للسيدات في المملكة العربية السعودية. ويتمتع السعوديون رجالاً ونساءً وبمختلف أعمارهم بشغف كبير لكرة القدم؛ إذ تُشكل الرياضة محوراً يجمعهم ويقرب فيما بينهم. وشعرت بهذا الشغف الحقيقي للعبة منذ زيارتي الأولى للمملكة.

كما أجد رصيداً هائلاً من الطاقة والأمل والحماس، وهو ما يحفزني بشكل شخصي. وتزخر المملكة برصيد هائل من المواهب؛ إذ يُشكل الشباب تحت سن الـ25 شريحة كبيرة من تعداد سكان الدولة؛ ما يتيح لنا فرصة هائلة لاستكشاف لاعبين يافعين ورعاية مواهبهم”.

ويعتزم الاتحاد السعودي لكرة القدم تشكيل منتخب وطني قادر على المنافسة ضمن بطولات كرة القدم التي تُقام على الملاعب العشبية، ضمن خططه المستقبلية التي من المقرر إنجازها بحلول عام 2025. وسيعمل الاتحاد على تعزيز نطاق الهياكل التنافسية من خلال إطلاق منافسة جديدة لكرة القدم على الملاعب العشبية ودوري لكرة الصالات وأكثر من عشرة مهرجانات على مدار العام. واستقبل أول مركز إقليمي للتدريب هذا الشهر الفتيات ضمن فئات دون سن 17 و15 و13، بهدف تطوير برامج ممارسة كرة القدم المخصصة للفئات العمرية. ويسعى الاتحاد إلى إطلاق تسعة مراكز جديدة لاستقبال أكثر من ألف فتاة في مختلف أنحاء المملكة.

18 نوفمبر 2021 – 13 ربيع الآخر 1443

05:07 PM


أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم رسمياً عن انطلاق عمل مونيكا ستاب، أوّل مدربة لمنتخب كرة القدم للسيدات في تاريخ المملكة، وذلك في حدث خاص عُقد في مركز الاتحاد. وتُعد المدربة الألمانية من رائدات تطوير كرة القدم النسائية في مختلف أنحاء العالم، وتحمل رصيداً واسعاً من الخبرات المتنوعة في عالم كرة القدم الاحترافية وتدريب المنتخبات الوطنية وإدارة الأندية وشغل المناصب التنفيذية رفيعة المستوى.

وحظي مشهد كرة القدم النسائية في المملكة العربية السعودية بزخم متزايد، لا سيما بعد تأسيس أول إدارة متخصصة لكرة القدم النسائية عام 2019 تحت إشراف عضو مجلس الإدارة السابق أضواء العريفي، وبقيادة لمياء بن بهيان اللاعبة الهاوية السابقة والمحامية المعتمدة وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وشهدت الرياضات النسائية في ظلّ رؤية المملكة 2030 المُلهمة زيادة مذهلة في معدلات المشاركة والتفاعل وصلت إلى 149% على مدى الأعوام الأربعة الماضية. وتقوم، حالياً، ما يزيد على 195 ألف فتاة تتراوح أعمارهن بين 5-15 عاماً بممارسة الرياضة بشكل أسبوعي؛ الأمر الذي أبهر ستاب وزاد من حماسها لتولي المنصب الجديد.

وتعليقاً على الخطوة التاريخية بتعيين مونيكا ستاب كمدربة للمنتخب الأول للسيدات، قالت لمياء بن بهيان، مديرة إدارة كرة القدم النسائية وعضوة مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم: “لقد بدأنا رحلة مشوقة نحو تطوير كرة القدم النسائية في المملكة العربية السعودية، ونسير بخطى ثابتة وفق استراتيجية تطوير طموحة نتشارك فيها جميعنا الشغف والطموح والهمة للارتقاء بكرة القدم النسائية والوصول بها لأعلى المستويات.

وبلا شك يحظى القطاع الرياضي باهتمام ودعم كبيرين تحت الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده سيدي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – وهذا الدعم اللامحدود ينبئ بمستقبل مبشر وواعد لكرة القدم النسائية. كما أن اهتمام وزارة الرياضة المباشر لملف كرة القدم النسائية بقيادة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، له دور أساسي في وضع وبناء الأسس المتينة لتنمية وتطوير كرة القدم النسائية. وكنتيجة أولية لهذا الدعم، تم إنشاء إدارة مختصّة بالإشراف على كرة القدم النسائيّة في الاتحاد السعودي لكرة القدم في شهر سبتمبر 2019م وأصبحت الآن كرة القدم النسائية ركيزة أساسية من ركائز استراتيجية تحول كرة القدم السعودية التي أطلقها الاتحاد السعودي لكرة القدم في سبتمبر 2021م بقيادة رئيس الاتحاد ياسر المسحل.

من جانبها عبرت ستاب عن سعادتها بالانضمام إلى جهود المملكة في تطوير كرة القدم النسائية، وقالت: “قد لا يدرك الأشخاص الذين لم يسبق لهم زيارة المملكة أهمية هذه الفرصة، التي أعتبرها واحدة من أكثر الفرص حماسة في عالم الرياضة، وأفتخر بحصولي على شرف قيادة المنتخب الوطني الأول للسيدات في المملكة العربية السعودية. ويتمتع السعوديون رجالاً ونساءً وبمختلف أعمارهم بشغف كبير لكرة القدم؛ إذ تُشكل الرياضة محوراً يجمعهم ويقرب فيما بينهم. وشعرت بهذا الشغف الحقيقي للعبة منذ زيارتي الأولى للمملكة.

كما أجد رصيداً هائلاً من الطاقة والأمل والحماس، وهو ما يحفزني بشكل شخصي. وتزخر المملكة برصيد هائل من المواهب؛ إذ يُشكل الشباب تحت سن الـ25 شريحة كبيرة من تعداد سكان الدولة؛ ما يتيح لنا فرصة هائلة لاستكشاف لاعبين يافعين ورعاية مواهبهم”.

ويعتزم الاتحاد السعودي لكرة القدم تشكيل منتخب وطني قادر على المنافسة ضمن بطولات كرة القدم التي تُقام على الملاعب العشبية، ضمن خططه المستقبلية التي من المقرر إنجازها بحلول عام 2025. وسيعمل الاتحاد على تعزيز نطاق الهياكل التنافسية من خلال إطلاق منافسة جديدة لكرة القدم على الملاعب العشبية ودوري لكرة الصالات وأكثر من عشرة مهرجانات على مدار العام. واستقبل أول مركز إقليمي للتدريب هذا الشهر الفتيات ضمن فئات دون سن 17 و15 و13، بهدف تطوير برامج ممارسة كرة القدم المخصصة للفئات العمرية. ويسعى الاتحاد إلى إطلاق تسعة مراكز جديدة لاستقبال أكثر من ألف فتاة في مختلف أنحاء المملكة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply