[ad_1]
القاضي “لامبيرث” احتجزه منذ اعتقاله رغم محاولاته كسب التعاطف
صدر حكم بالسجن 41 شهرًا على جاكوب تشانسلي، المدعو “قنون شامان”، على خلفية دوره في أعمال الشغب في أحداث الكابيتول الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وطلبت وزارة العدل أن ينال حكمًا رادعًا ليكون عبرةً بين مثيري الشغب؛ حيث وضعه المدعون العامون كرمز للجمهور الهمجي في 6 يناير.
وبحسب ما ذكرته شبكة “cnn” الأمريكية؛ فإنه بعد وقوع هذه الأحداث؛ اكتسب تشانسلي شهرة باسم “QAnon Shaman” و”ذي القرنين”، وهو شخصية معروفة في الحركة الهامشية على الإنترنت، وصوره منتشرة على نطاق واسع والتي التُقطت مع طلاء الوجه وغطاء الرأس داخل غرفة مجلس الشيوخ.
وكان القاضي رويس لامبيرث قد احتجز تشانسلي في السجن منذ اعتقاله في يناير، على الرغم من محاولاته المتعددة لكسب التعاطف والإفراج عنه.
ويُحتمل أن ينظر قضاة آخرون إلى حكم لامبيرث كمعيار؛ لأن تشانسلي هو أحد المتهمين بارتكاب جناية في أكثر من 660 قضية شغب في الكابيتول.
ونشر “تشانسلي”، قبل السادس من يناير، رسائل لاذعة على وسائل التواصل الاجتماعي، تشجع الآلاف من أتباعه على فضح السياسيين الفاسدين، وتحديد هويتهم في الحكومة، ووقف السرقة، وإنهاء سيطرة “الدولة العميقة”.
وبعد أعمال الشغب واعتقاله، طلب “تشانسلي” من الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب العفو عنه، كما أضرب عن الطعام وتحدث إلى برنامج “60 دقيقة” التلفزيوني من السجن دون إذن، وفي سبتمبر، طالت “تشانسلي” تهمة جنائية لعرقلة تصديق الكونجرس على تصويت 2020.
وأكد “تشانسلي” للقاضي لامبيرث، التأثير الكبير للسجن عليه، وشعوره بالذنب لخرقه القانون.
وقال: “كنت في الحبس الانفرادي بسبب قراري.. انتهكت القانون.. يجب علي تحمل المسؤولية، هذا ما يفعله الرجال الشريفون”.
جدير بالذكر أن جماهير غفيرة من مؤيدي ترامب، قالت السلطات إن بينهم عددًا من المتطرفين اليمينيين، اقتحمت مبنى الكابيتول في 6 يناير الماضي، وعطلوا عملية التصديق الرسمي على فوز الرئيس جو بايدن، في فوضى أسفرت عن مقتل 5 أشخاص بينهم ضابط شرطة.
وأشار بيان شرطة الكابيتول إلى أنها أجرت بالفعل “تحسينات أمنية كبيرة” في المبنى، الذي يعد مقرًّا لمجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكيين.
ولم يتضح ما إذا كانت هذه التحسينات قد تم إجراؤها ردًّا على هذا التهديد الأخير أو ما إذا كانت الإجراءات المعمول بها تتضمنها بالفعل بعد أحداث الشغب في 6 يناير.
وفي الأسبوع الماضي، قالت القائمة بأعمال شرطة الكابيتول، يوغاناندا بيتمان: إن هناك معلومات استخبارية تحذّر من أن متطرفين يخططون لتفجير مبنى الكابيتول خلال أول خطاب رسمي للرئيس جو بايدن أمام الكونجرس.
السجن 41 شهرًا لـ”ذي القرنين” بتهمة المشاركة في أحداث الكابيتول
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2021-11-18
صدر حكم بالسجن 41 شهرًا على جاكوب تشانسلي، المدعو “قنون شامان”، على خلفية دوره في أعمال الشغب في أحداث الكابيتول الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وطلبت وزارة العدل أن ينال حكمًا رادعًا ليكون عبرةً بين مثيري الشغب؛ حيث وضعه المدعون العامون كرمز للجمهور الهمجي في 6 يناير.
وبحسب ما ذكرته شبكة “cnn” الأمريكية؛ فإنه بعد وقوع هذه الأحداث؛ اكتسب تشانسلي شهرة باسم “QAnon Shaman” و”ذي القرنين”، وهو شخصية معروفة في الحركة الهامشية على الإنترنت، وصوره منتشرة على نطاق واسع والتي التُقطت مع طلاء الوجه وغطاء الرأس داخل غرفة مجلس الشيوخ.
وكان القاضي رويس لامبيرث قد احتجز تشانسلي في السجن منذ اعتقاله في يناير، على الرغم من محاولاته المتعددة لكسب التعاطف والإفراج عنه.
ويُحتمل أن ينظر قضاة آخرون إلى حكم لامبيرث كمعيار؛ لأن تشانسلي هو أحد المتهمين بارتكاب جناية في أكثر من 660 قضية شغب في الكابيتول.
ونشر “تشانسلي”، قبل السادس من يناير، رسائل لاذعة على وسائل التواصل الاجتماعي، تشجع الآلاف من أتباعه على فضح السياسيين الفاسدين، وتحديد هويتهم في الحكومة، ووقف السرقة، وإنهاء سيطرة “الدولة العميقة”.
وبعد أعمال الشغب واعتقاله، طلب “تشانسلي” من الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب العفو عنه، كما أضرب عن الطعام وتحدث إلى برنامج “60 دقيقة” التلفزيوني من السجن دون إذن، وفي سبتمبر، طالت “تشانسلي” تهمة جنائية لعرقلة تصديق الكونجرس على تصويت 2020.
وأكد “تشانسلي” للقاضي لامبيرث، التأثير الكبير للسجن عليه، وشعوره بالذنب لخرقه القانون.
وقال: “كنت في الحبس الانفرادي بسبب قراري.. انتهكت القانون.. يجب علي تحمل المسؤولية، هذا ما يفعله الرجال الشريفون”.
جدير بالذكر أن جماهير غفيرة من مؤيدي ترامب، قالت السلطات إن بينهم عددًا من المتطرفين اليمينيين، اقتحمت مبنى الكابيتول في 6 يناير الماضي، وعطلوا عملية التصديق الرسمي على فوز الرئيس جو بايدن، في فوضى أسفرت عن مقتل 5 أشخاص بينهم ضابط شرطة.
وأشار بيان شرطة الكابيتول إلى أنها أجرت بالفعل “تحسينات أمنية كبيرة” في المبنى، الذي يعد مقرًّا لمجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكيين.
ولم يتضح ما إذا كانت هذه التحسينات قد تم إجراؤها ردًّا على هذا التهديد الأخير أو ما إذا كانت الإجراءات المعمول بها تتضمنها بالفعل بعد أحداث الشغب في 6 يناير.
وفي الأسبوع الماضي، قالت القائمة بأعمال شرطة الكابيتول، يوغاناندا بيتمان: إن هناك معلومات استخبارية تحذّر من أن متطرفين يخططون لتفجير مبنى الكابيتول خلال أول خطاب رسمي للرئيس جو بايدن أمام الكونجرس.
18 نوفمبر 2021 – 13 ربيع الآخر 1443
12:41 PM
القاضي “لامبيرث” احتجزه منذ اعتقاله رغم محاولاته كسب التعاطف
صدر حكم بالسجن 41 شهرًا على جاكوب تشانسلي، المدعو “قنون شامان”، على خلفية دوره في أعمال الشغب في أحداث الكابيتول الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وطلبت وزارة العدل أن ينال حكمًا رادعًا ليكون عبرةً بين مثيري الشغب؛ حيث وضعه المدعون العامون كرمز للجمهور الهمجي في 6 يناير.
وبحسب ما ذكرته شبكة “cnn” الأمريكية؛ فإنه بعد وقوع هذه الأحداث؛ اكتسب تشانسلي شهرة باسم “QAnon Shaman” و”ذي القرنين”، وهو شخصية معروفة في الحركة الهامشية على الإنترنت، وصوره منتشرة على نطاق واسع والتي التُقطت مع طلاء الوجه وغطاء الرأس داخل غرفة مجلس الشيوخ.
وكان القاضي رويس لامبيرث قد احتجز تشانسلي في السجن منذ اعتقاله في يناير، على الرغم من محاولاته المتعددة لكسب التعاطف والإفراج عنه.
ويُحتمل أن ينظر قضاة آخرون إلى حكم لامبيرث كمعيار؛ لأن تشانسلي هو أحد المتهمين بارتكاب جناية في أكثر من 660 قضية شغب في الكابيتول.
ونشر “تشانسلي”، قبل السادس من يناير، رسائل لاذعة على وسائل التواصل الاجتماعي، تشجع الآلاف من أتباعه على فضح السياسيين الفاسدين، وتحديد هويتهم في الحكومة، ووقف السرقة، وإنهاء سيطرة “الدولة العميقة”.
وبعد أعمال الشغب واعتقاله، طلب “تشانسلي” من الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب العفو عنه، كما أضرب عن الطعام وتحدث إلى برنامج “60 دقيقة” التلفزيوني من السجن دون إذن، وفي سبتمبر، طالت “تشانسلي” تهمة جنائية لعرقلة تصديق الكونجرس على تصويت 2020.
وأكد “تشانسلي” للقاضي لامبيرث، التأثير الكبير للسجن عليه، وشعوره بالذنب لخرقه القانون.
وقال: “كنت في الحبس الانفرادي بسبب قراري.. انتهكت القانون.. يجب علي تحمل المسؤولية، هذا ما يفعله الرجال الشريفون”.
جدير بالذكر أن جماهير غفيرة من مؤيدي ترامب، قالت السلطات إن بينهم عددًا من المتطرفين اليمينيين، اقتحمت مبنى الكابيتول في 6 يناير الماضي، وعطلوا عملية التصديق الرسمي على فوز الرئيس جو بايدن، في فوضى أسفرت عن مقتل 5 أشخاص بينهم ضابط شرطة.
وأشار بيان شرطة الكابيتول إلى أنها أجرت بالفعل “تحسينات أمنية كبيرة” في المبنى، الذي يعد مقرًّا لمجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكيين.
ولم يتضح ما إذا كانت هذه التحسينات قد تم إجراؤها ردًّا على هذا التهديد الأخير أو ما إذا كانت الإجراءات المعمول بها تتضمنها بالفعل بعد أحداث الشغب في 6 يناير.
وفي الأسبوع الماضي، قالت القائمة بأعمال شرطة الكابيتول، يوغاناندا بيتمان: إن هناك معلومات استخبارية تحذّر من أن متطرفين يخططون لتفجير مبنى الكابيتول خلال أول خطاب رسمي للرئيس جو بايدن أمام الكونجرس.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link