هولندا عاشر المتأهلين مباشرة للمونديال… وصراع ساخن بين 12 منتخباً بالملحق

هولندا عاشر المتأهلين مباشرة للمونديال… وصراع ساخن بين 12 منتخباً بالملحق

[ad_1]

هولندا عاشر المتأهلين مباشرة للمونديال… وصراع ساخن بين 12 منتخباً بالملحق

النظام الجديد للدور الفاصل قد يصدم منتخبات عملاقة… والبرتغال وإيطاليا يخشيان المواجهة معاً


الخميس – 13 شهر ربيع الثاني 1443 هـ – 18 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [
15696]


ديباي يسجل في مرمى النرويج هدف هولندا الثاني الذي أمن التأهل للمونديال (أ.ب)
مور يحتفل بهدفه في مرمى بلجيكا ويمنح ويلز فرصة الملحق (إ.ب.أ)

لندن: «الشرق الأوسط»

بعد غياب 8 سنوات، ستعود هولندا إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022، بعد أن ضمنت تأهلها المباشر بفوز متأخر (2-صفر) على النرويج في روتردام، فيما تأهلت كل من تركيا وأوكرانيا وويلز لخوض الملحق، بعد الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية.
وأكملت هولندا التي غابت عن نسخة روسيا 2018 عقد المنتخبات العشرة المتأهلة مباشرة عن أوروبا، بفوزها بهدفين متأخرين سجلهما ستيفن بيرغفين في الدقيقة (84) وممفيس ديباي (90+1).
وتصدر المنتخب الهولندي مجموعته السابعة برصيد 23 نقطة، أمام تركيا (21) الفائزة (2-1) على مضيفتها مونتينيغرو، لتتأهل لخوض الملحق في مارس (آذار) المقبل، فيما ودعت النرويج باحتلالها المركز الثالث (18 نقطة).
وانضمت هولندا إلى إسبانيا وفرنسا وألمانيا وإنجلترا وكرواتيا وسويسرا وبلجيكا والدنمارك وصربيا عن القارة العجوز، والبرازيل والأرجنتين عن أميركا الجنوبية، وقطر المضيفة.
وجاء تأهل المنتخب الهولندي أمام أعين مدربه لويس فان غال الجالس على كرسي متحرك بعد أن انزلق وسقط من دراجته الهوائية عائداً من حصة تدريبية الأحد. وعاد فان غال للإشراف على هولندا لفترة ثالثة في أغسطس (آب) الماضي، خلفاً للمقال فرانك دي بور، ولم يعرف المنتخب بقيادته طعم الهزيمة في 7 مباريات التصفيات (خمسة انتصارات وتعادلان).
وكان فان غال قد أخفق في فترته الأولى (2000-2001) في قيادة «الطواحين» إلى نهائيات مونديال كوريا واليابان 2002، قبل أن يقوده إلى كأس العالم في البرازيل 2014، حيث حل في المركز الثالث على حساب البرازيل، بعد أن خسر في نصف النهائي ضد الأرجنتين.
وقال فان غال بعد الفوز: «أعتقد أننا سيطرنا على المباراة لمدة 90 دقيقة. لعبنا بطريقة متماسكة، فيما حصلت النرويج على فرصة واحدة. هنأت لاعبي فريقي مع نهاية الشوط الأول لأنهم التزموا بالخطة».
وقال القائد فيرجيل فان دايك: «بالطبع، هناك كثير من الأمور التي يمكن تحسينها، ولكن النتيجة كانت أهم شيء؛ نحن سعداء بحسم التأهل». وكانت هولندا (وصيفة 1974 و1978 و2010) قد فوتت فرصة التأهل في الجولة السابقة، عندما فرطت بتقدم بهدفين لديباي أمام مونتينيغرو، لتتلقى هدفين في الدقائق الثماني الأخيرة، وتكتفي بالتعادل (2-2).
وفي المباراة الأخرى، تقدمت مونتينيغرو في الدقيقة الثالثة عبر فاتوس بيكيرجاج، قبل أن تعود تركيا بهدفين لكريم أكتور أوغلو وأوركون كوكشو في الدقيقتين 22 و36. كما فازت لاتفيا (3-1) في جبل طارق في مباراة هامشية.
وفي المجموعة الرابعة، تغلبت فرنسا، الضامنة تأهلها إلى نهائيات كأس العالم، على مضيفتها فنلندا (2-صفر)، وأسدت خدمة لأوكرانيا التي انتزعت بطاقة الملحق بفوزها على البوسنة والهرسك (2-صفر). ورفعت فرنسا رصيدها إلى 18 نقطة، مقابل 12 لأوكرانيا، و11 لفنلندا.
وبتعادلها (1-1) مع بلجيكا في المجموعة الخامسة، ضمنت ويلز أن تكون من بين المنتخبات المصنفة في المستوى الأول في الملحق، وبالتالي خوض الدور نصف النهائي على أرضها. وقد دخلت إلى اللقاء وهي ضامنة الملحق بفضل نتائجها في دوري الأمم الأوروبية.
ورفعت بلجيكا التي كانت ضمنت مقعدها في العرس الكروي في الجولة الماضية رصيدها إلى 20 نقطة، مقابل 15 لويلز، و14 لتشيكيا الفائزة على إستونيا بهدفين نظيفين التي ضمنت بدورها خوض الملحق، على الرغم من احتلالها المركز الثالث في المجموعة، وذلك بسبب تصنيفها في النسخة الأخيرة من دوري الأمم الأوروبية.
وخاضت ويلز المباراة من دون نجم ريال مدريد الإسباني غاريث بيل المصاب، وتخلفت في النتيجة بهدف لصانع ألعاب بلجيكا ومانشستر سيتي الإنجليزي كيفن دي بروين بعد مرور 12 دقيقة، لكن أصحاب الأرض أدركوا التعادل في الدقيقة 32 عبر كيفر مور مستغلاً تمريرة عرضية من الجناح دانيال جيمس.
وتأهل إلى النهائيات مباشرة أصحاب المركز الأول في كل من المجموعات العشر، فيما تخوض المنتخبات الوصيفة ملحقاً فاصلاً بينها بمشاركة منتخبين مؤهلين من دوري الأمم الأوروبية لتحديد هوية المنتخبات الثلاثة الأخرى المتأهلة عن القارة العجوز.
وخلافاً للنظام القديم، لن يقام الملحق الفاصل بمواجهات مباشرة من مباراتي ذهاب وإياب، بل ستقسم المنتخبات الـ12 على 3 مسارات تحدد بموجب قرعة، ويتنافس في كل منها أربعة منتخبات بنظام نصف نهائي (24-25 مارس المقبل) ومباراة نهائية (28-29 مارس المقبل)، يتأهل الفائز فيها إلى المونديال (ثلاثة مسارات= ثلاثة منتخبات متأهلة عن كل مسار).
وقد يصطدم آخر بطلين لأوروبا في مواجهة فاصلة بالملحق نتيجة لإخفاقهما في التأهل المباشر، حيث تنتظر إيطاليا الفائزة باللقب القاري في يوليو (تموز) الماضي، والبرتغال المتوجة في 2016، نتيجة القرعة في مارس (آذار).
والشيء الإيجابي لإيطاليا والبرتغال أنهما من المنتخبات صاحبة التصنيف الأعلى، ما يعني أنهما سيضمنان اللعب على أرضهما في قبل نهائي الملحق.
وستحدد أماكن إقامة المباريات النهائية الثلاث وفقاً للقرعة، لكن في قبل النهائي ستكون أفضلية اللعب على الأرض من نصيب إيطاليا والبرتغال وروسيا واسكتلندا والسويد وويلز، وستكون ضد منتخبات النمسا والتشيك ومقدونيا الشمالية وبولندا وتركيا وأوكرانيا. ولا يوجد عوامل أخرى مؤثرة عند سحب القرعة، ما يعني أن إيطاليا قد تصطدم بالبرتغال في المباراة الحاسمة على التأهل لكأس العالم.
وتحمل إيطاليا ذكريات أليمة من الخسارة أمام السويد في ملحق التأهل لكأس العالم 2018، ما تسبب في غيابها عن النهائيات لأول مرة منذ 1958. وفي المقابل، يحاول كريستيانو رونالدو، قائد البرتغال، تذكير بلاده بالفوز على السويد في ملحق تصفيات كأس العالم 2014.
وفي مناسبتين سابقتين، نجح منتخبان في عبور الملحق الأوروبي ثم بلوغ نهائي كأس العالم، حيث فازت ألمانيا على أوكرانيا في ملحق كأس العالم 2002، ثم خسرت النهائي أمام البرازيل، وكررت كرواتيا الأمر ذاته أمام اليونان في ملحق كأس العالم 2018 ثم خسرت النهائي.



أوروبا


كأس العالم



[ad_2]

Source link

Leave a Reply