المعهد الملكي للفنون التقليدية يدشن فرعه في جدة

المعهد الملكي للفنون التقليدية يدشن فرعه في جدة

[ad_1]

17 نوفمبر 2021 – 12 ربيع الآخر 1443
10:30 PM

يطلق برنامج دبلوم فنون البناء بالتعاون مع كلية الأمير تشارلز

المعهد الملكي للفنون التقليدية يدشن فرعه في جدة

امتداداً لحرص المعهد الملكي للفنون التقليدية على تحقيق أهداف رؤية 2030 وذلك بالسعي الدؤوب والعمل الجاد لنقل تفاصيل وحكايات رحلة إثراء الفنون التقليدية والارتقاء بها في كل مناطق المملكة، دشن المعهد و بحضور عدد من المثقفين والفنانين , الفرع الأول مساء اليوم الأربعاء، بمدينة جدة، والذي سيكون لبنة من لبنات تشكيل المشهد الثقافي وسيسهم بشكل فعال بعكس صورة مشرفة عن إرث المملكة العريق وموروثها الثقافي المتميز، ويعد اختيار جدة التاريخية كمقر للمعهد مؤشراً على الاهتمام بالعمارة التاريخية والحفاظ على النمط السعودي في البناء بشتى أشكاله.

وتتميز العمارة في البلد أو جدة التاريخية بعناصر معمارية وزخرفية جعلت من المنطقة ذات قيمة ثقافية وفنية، علاوة على ذلك تسجيل جدة التاريخية في اليونيسكو كموقع تراث عالمي وكبوابة لمكة المكرمة، وعليه يعمل المعهد الملكي للفنون التقليدية على أحياء الفنون التقليدية والتراث الثقافي للمكان.

من جانبها قالت المدير العام للمعهد الملكي للفنون التقليدية الدكتورة سوزان اليحيى ” إن افتتاح هذا الصرح الثقافي هو امتداد لسعينا لإعادة تشكيل المشهد الثقافي في بلادنا بطريقة إيجابية متوائمة مع أهداف رؤية 2030 وخاصة أن بلادنا حفظها الله تملك الكثير من التنوع في الموروث الثقافي والتي سنسعى من خلال فرع المعهد بجدة لإبرازها والمحافظة عليها وتمكين الكوادر السعودية الشابة بالخبرات والمهارات في هذا المجال، ليكونوا امتداداً لأجيال سابقة حافظت على هذا الموروث وطورته مما جعله شاهداً على تاريخ نجاحات المملكة العربية السعودية وصنعت له اسماً مميزاً في مجال الفنون التقليدية.

وأضافت اليحيى أن الشباب السعودي مبدع ويحمل الكثير من الشغف للنجاح والتفوق في مجال الفنون التقليدية لنصل بها لجميع أرجاء العالم ولنعرفهم بالثقافة السعودية الأصيلة التي تحمل في طياتها المحبة والسلام لكل العالم.

الجدير بالذكر أن المعهد الملكي للفنون التقليدية يقدم بالشراكة مع مؤسسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية برنامج دبلوم فنون البناء في جدة التاريخية كتجربة تعليمية وفق أعلى المستويات لإحياء الفنون التقليدية والمعمارية لجدة التاريخية مع التأكيد على الحفاظ على الموروث الثقافي المادي.

ويقدم البرنامج مزيجاً بين الحرف ومبادئ التصميم التي ستطور المعارف والمهارات عبر مزج المنهجيات النظرية والتطبيقية، بالإضافة لغرس الوعي بأهمية التراث الثقافي في السياق المعاصر لفنون البناء والحرف اليدوية في جدة التاريخية، لتجديد مهارات الفنون والحرف التقليدية وضمان استدامتها ودعم الخريجين بفرص الانخراط في مشاريع ترميم وإعادة إحياء جدة التاريخية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply