من رسائل الأرباح لصناعة الفيديوهات الكاذبة.. لصوص الأرصدة البنكية

من رسائل الأرباح لصناعة الفيديوهات الكاذبة.. لصوص الأرصدة البنكية

[ad_1]

“العمر” ينبّه من خطورة أساليبهم المتجددة.. وينصح بمتابعة المواقع التحذيرية

‬ لجأت عصابات الاحتيال المالي التي تستهدف أرصدة السعوديين البنكية لطرق احتيال جديدة ومبتكرة قد يصدقها البعض لذكاء هذه الأفكار وصعوبة اكتشافها، إذ عمد هؤلاء اللصوص لصناعة فيديو ترويجي وكأنه تقرير مذاع على التلفزيون للاكتتاب بالأسهم والإغراء بأرباح خيالية تصل لـ50 ألف شهرياً، ودعمها بلقطات ليثق الضحية، ثم وضعوا رابطاً لإدخال البيانات البنكية استعداداً لاغتيال المستدرج وسرقته.

وقال المهتم بالأمن السيبراني عمر العمر: المحتالون دائماً يسعون إلى إيجاد طرق وحيل جديدة للسرقة؛ بسبب سهولة استخدام الإنترنت، فالسرقات التقليدية سواءً كانت سرقة المنزل أو السيارة تكون بالقوة أو الإكراه أو دون رضا صاحب المال بينما الجريمة الإلكترونية تكون من خلال قيام الشخص المستهدف بتسليم جميع أمواله طواعيةً.

وأضاف: لذلك دائماً يسعى المحتالون إلى ابتكار طرق وأساليب جديدة؛ بسبب زيادة الوعي نوعاً ما في الحيل والطرق القديمة مثل الفوز بالمسابقات أو طلب تحديث البيانات البنكية أو توظيف الأموال أو التسويق الهرمي أو إنشاء المواقع الإلكترونية الوهمية، مما تسبب في قلة انجراف الضحايا وسائل النصب القديمة، فجهود التوعية التي تقوم بها الجهات الحكومية والخاصة من خلال بذل الجهود المتواصلة في التوعية من مخاطر عمليات النصب والاحتيال.

وعن الفيديو الاحتيالي الأخير، قال: الحقيقة هذا الفيديو واضح جداً لمن يملك خبرة ولو قليلة في مجال التقنية أو في مجال مسار الاحتيال المنتشر؛ بسبب استخدام شعارات قديمة للقناة، أيضاً إدخال أسماء منصات حكومية لا علاقة لها بالاستثمار، وكذلك حجم العائد الكبير على الاستثمار والذي من المستحيل تحقيقه خلال مدة وجيزة مثل ما ذكروا، لكن للأسف للأشخاص غير الواعين تعتبر هذه الأشياء عوامل جذب مثيرة للاهتمام”.

وأضاف “العمر”: الطرق القديمة مثل الوعد بالربح السريع، أو محاولة استغلال ظروف الأفراد الصعبة خاصة إن كانوا يبحثون عن عمل أو التوظيف الوهمي أو المنتج وهمي أو الرسائل الإلكترونية والنصية المشبوهة ما زالت فاعلة، ولم تُكشف بشكل كامل وكل يوم نسمع ضحايا هنا وهناك، ولكن قلّ عدد الضحايا بسبب انتشار الجهود التوعوية بشكل كبير وزيادة حجم الوعي لدى الأشخاص بالتقنية والحرص على حفظ حقوقهم المادية”.

وأردف: هناك جهات منظمة بشكل كبير تقف خلف هذه العمليات وكلنا نتذكر الحادثة التي حدثت في الفلبين والقبض على شركة يديرها ثلاثة أشخاص قاموا بتوظيف 600 موظف يقومون بالاتصال على الضحايا وإيهامهم بضرورة الاستثمار للحصول على الربح السريع”.

وتابع “العمر”: المسؤولية تقع على الجميع لكن أنا أُحمّل المواطن الجزء الأكبر، فالجهات الحكومية والرقابية والمركزية قامت بعمل جبار في سبيل التوعية وإصدار كتيبات ومواقع وبيانات صحفية ونشرات على وسائل التواصل الاجتماعي لكن للأسف لا تتابع بشكل جيد، وعندما يقع الفأس في الرأس نلوم الجهات الحكومية، لذلك يجب زيادة مستوى الوعي ثم الوعي لكل مواطن، وعلينا أن نبدأ بأنفسنا ومن ثم نقوم بتوعية من حولنا، فهيئة سوق المال وضعت قائمة بالشركات المرخصة في السعودية، وبالإمكان الاطلاع عليها عبر موقعهم الإلكتروني”.

واختتم بالقول: كذلك جمعية حماية المستهلك قامت بعمل موقع متخصص “احتيال”، ويوجد به قصص وحوادث وشواهد كثيرة، أيضاً لا ننسى جهود الجمعيات التطوعية مثل جمعية حماية التي قامت بمبادرات توعوية وتثقيفية هدفها المساهمة في رفع مستوى الوعي والثقافة في أمن المعلومات والأمن السيبراني تحتوي على محتوى يتضمن نصائح وتوجيهات للاستخدام الأمن للتقنية ووسائل التواصل الاجتماعي، وبالإمكان الاطلاع على مبادراتهم من خلال حساباتهم الإلكترونية”.

من رسائل الأرباح لصناعة الفيديوهات الكاذبة.. لصوص الأرصدة البنكية يعودون!


سبق

‬ لجأت عصابات الاحتيال المالي التي تستهدف أرصدة السعوديين البنكية لطرق احتيال جديدة ومبتكرة قد يصدقها البعض لذكاء هذه الأفكار وصعوبة اكتشافها، إذ عمد هؤلاء اللصوص لصناعة فيديو ترويجي وكأنه تقرير مذاع على التلفزيون للاكتتاب بالأسهم والإغراء بأرباح خيالية تصل لـ50 ألف شهرياً، ودعمها بلقطات ليثق الضحية، ثم وضعوا رابطاً لإدخال البيانات البنكية استعداداً لاغتيال المستدرج وسرقته.

وقال المهتم بالأمن السيبراني عمر العمر: المحتالون دائماً يسعون إلى إيجاد طرق وحيل جديدة للسرقة؛ بسبب سهولة استخدام الإنترنت، فالسرقات التقليدية سواءً كانت سرقة المنزل أو السيارة تكون بالقوة أو الإكراه أو دون رضا صاحب المال بينما الجريمة الإلكترونية تكون من خلال قيام الشخص المستهدف بتسليم جميع أمواله طواعيةً.

وأضاف: لذلك دائماً يسعى المحتالون إلى ابتكار طرق وأساليب جديدة؛ بسبب زيادة الوعي نوعاً ما في الحيل والطرق القديمة مثل الفوز بالمسابقات أو طلب تحديث البيانات البنكية أو توظيف الأموال أو التسويق الهرمي أو إنشاء المواقع الإلكترونية الوهمية، مما تسبب في قلة انجراف الضحايا وسائل النصب القديمة، فجهود التوعية التي تقوم بها الجهات الحكومية والخاصة من خلال بذل الجهود المتواصلة في التوعية من مخاطر عمليات النصب والاحتيال.

وعن الفيديو الاحتيالي الأخير، قال: الحقيقة هذا الفيديو واضح جداً لمن يملك خبرة ولو قليلة في مجال التقنية أو في مجال مسار الاحتيال المنتشر؛ بسبب استخدام شعارات قديمة للقناة، أيضاً إدخال أسماء منصات حكومية لا علاقة لها بالاستثمار، وكذلك حجم العائد الكبير على الاستثمار والذي من المستحيل تحقيقه خلال مدة وجيزة مثل ما ذكروا، لكن للأسف للأشخاص غير الواعين تعتبر هذه الأشياء عوامل جذب مثيرة للاهتمام”.

وأضاف “العمر”: الطرق القديمة مثل الوعد بالربح السريع، أو محاولة استغلال ظروف الأفراد الصعبة خاصة إن كانوا يبحثون عن عمل أو التوظيف الوهمي أو المنتج وهمي أو الرسائل الإلكترونية والنصية المشبوهة ما زالت فاعلة، ولم تُكشف بشكل كامل وكل يوم نسمع ضحايا هنا وهناك، ولكن قلّ عدد الضحايا بسبب انتشار الجهود التوعوية بشكل كبير وزيادة حجم الوعي لدى الأشخاص بالتقنية والحرص على حفظ حقوقهم المادية”.

وأردف: هناك جهات منظمة بشكل كبير تقف خلف هذه العمليات وكلنا نتذكر الحادثة التي حدثت في الفلبين والقبض على شركة يديرها ثلاثة أشخاص قاموا بتوظيف 600 موظف يقومون بالاتصال على الضحايا وإيهامهم بضرورة الاستثمار للحصول على الربح السريع”.

وتابع “العمر”: المسؤولية تقع على الجميع لكن أنا أُحمّل المواطن الجزء الأكبر، فالجهات الحكومية والرقابية والمركزية قامت بعمل جبار في سبيل التوعية وإصدار كتيبات ومواقع وبيانات صحفية ونشرات على وسائل التواصل الاجتماعي لكن للأسف لا تتابع بشكل جيد، وعندما يقع الفأس في الرأس نلوم الجهات الحكومية، لذلك يجب زيادة مستوى الوعي ثم الوعي لكل مواطن، وعلينا أن نبدأ بأنفسنا ومن ثم نقوم بتوعية من حولنا، فهيئة سوق المال وضعت قائمة بالشركات المرخصة في السعودية، وبالإمكان الاطلاع عليها عبر موقعهم الإلكتروني”.

واختتم بالقول: كذلك جمعية حماية المستهلك قامت بعمل موقع متخصص “احتيال”، ويوجد به قصص وحوادث وشواهد كثيرة، أيضاً لا ننسى جهود الجمعيات التطوعية مثل جمعية حماية التي قامت بمبادرات توعوية وتثقيفية هدفها المساهمة في رفع مستوى الوعي والثقافة في أمن المعلومات والأمن السيبراني تحتوي على محتوى يتضمن نصائح وتوجيهات للاستخدام الأمن للتقنية ووسائل التواصل الاجتماعي، وبالإمكان الاطلاع على مبادراتهم من خلال حساباتهم الإلكترونية”.

17 نوفمبر 2021 – 12 ربيع الآخر 1443

06:20 PM


“العمر” ينبّه من خطورة أساليبهم المتجددة.. وينصح بمتابعة المواقع التحذيرية

‬ لجأت عصابات الاحتيال المالي التي تستهدف أرصدة السعوديين البنكية لطرق احتيال جديدة ومبتكرة قد يصدقها البعض لذكاء هذه الأفكار وصعوبة اكتشافها، إذ عمد هؤلاء اللصوص لصناعة فيديو ترويجي وكأنه تقرير مذاع على التلفزيون للاكتتاب بالأسهم والإغراء بأرباح خيالية تصل لـ50 ألف شهرياً، ودعمها بلقطات ليثق الضحية، ثم وضعوا رابطاً لإدخال البيانات البنكية استعداداً لاغتيال المستدرج وسرقته.

وقال المهتم بالأمن السيبراني عمر العمر: المحتالون دائماً يسعون إلى إيجاد طرق وحيل جديدة للسرقة؛ بسبب سهولة استخدام الإنترنت، فالسرقات التقليدية سواءً كانت سرقة المنزل أو السيارة تكون بالقوة أو الإكراه أو دون رضا صاحب المال بينما الجريمة الإلكترونية تكون من خلال قيام الشخص المستهدف بتسليم جميع أمواله طواعيةً.

وأضاف: لذلك دائماً يسعى المحتالون إلى ابتكار طرق وأساليب جديدة؛ بسبب زيادة الوعي نوعاً ما في الحيل والطرق القديمة مثل الفوز بالمسابقات أو طلب تحديث البيانات البنكية أو توظيف الأموال أو التسويق الهرمي أو إنشاء المواقع الإلكترونية الوهمية، مما تسبب في قلة انجراف الضحايا وسائل النصب القديمة، فجهود التوعية التي تقوم بها الجهات الحكومية والخاصة من خلال بذل الجهود المتواصلة في التوعية من مخاطر عمليات النصب والاحتيال.

وعن الفيديو الاحتيالي الأخير، قال: الحقيقة هذا الفيديو واضح جداً لمن يملك خبرة ولو قليلة في مجال التقنية أو في مجال مسار الاحتيال المنتشر؛ بسبب استخدام شعارات قديمة للقناة، أيضاً إدخال أسماء منصات حكومية لا علاقة لها بالاستثمار، وكذلك حجم العائد الكبير على الاستثمار والذي من المستحيل تحقيقه خلال مدة وجيزة مثل ما ذكروا، لكن للأسف للأشخاص غير الواعين تعتبر هذه الأشياء عوامل جذب مثيرة للاهتمام”.

وأضاف “العمر”: الطرق القديمة مثل الوعد بالربح السريع، أو محاولة استغلال ظروف الأفراد الصعبة خاصة إن كانوا يبحثون عن عمل أو التوظيف الوهمي أو المنتج وهمي أو الرسائل الإلكترونية والنصية المشبوهة ما زالت فاعلة، ولم تُكشف بشكل كامل وكل يوم نسمع ضحايا هنا وهناك، ولكن قلّ عدد الضحايا بسبب انتشار الجهود التوعوية بشكل كبير وزيادة حجم الوعي لدى الأشخاص بالتقنية والحرص على حفظ حقوقهم المادية”.

وأردف: هناك جهات منظمة بشكل كبير تقف خلف هذه العمليات وكلنا نتذكر الحادثة التي حدثت في الفلبين والقبض على شركة يديرها ثلاثة أشخاص قاموا بتوظيف 600 موظف يقومون بالاتصال على الضحايا وإيهامهم بضرورة الاستثمار للحصول على الربح السريع”.

وتابع “العمر”: المسؤولية تقع على الجميع لكن أنا أُحمّل المواطن الجزء الأكبر، فالجهات الحكومية والرقابية والمركزية قامت بعمل جبار في سبيل التوعية وإصدار كتيبات ومواقع وبيانات صحفية ونشرات على وسائل التواصل الاجتماعي لكن للأسف لا تتابع بشكل جيد، وعندما يقع الفأس في الرأس نلوم الجهات الحكومية، لذلك يجب زيادة مستوى الوعي ثم الوعي لكل مواطن، وعلينا أن نبدأ بأنفسنا ومن ثم نقوم بتوعية من حولنا، فهيئة سوق المال وضعت قائمة بالشركات المرخصة في السعودية، وبالإمكان الاطلاع عليها عبر موقعهم الإلكتروني”.

واختتم بالقول: كذلك جمعية حماية المستهلك قامت بعمل موقع متخصص “احتيال”، ويوجد به قصص وحوادث وشواهد كثيرة، أيضاً لا ننسى جهود الجمعيات التطوعية مثل جمعية حماية التي قامت بمبادرات توعوية وتثقيفية هدفها المساهمة في رفع مستوى الوعي والثقافة في أمن المعلومات والأمن السيبراني تحتوي على محتوى يتضمن نصائح وتوجيهات للاستخدام الأمن للتقنية ووسائل التواصل الاجتماعي، وبالإمكان الاطلاع على مبادراتهم من خلال حساباتهم الإلكترونية”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply