مَن أَمِن العقوبة لم يلبس الكمامة..!

مَن أَمِن العقوبة لم يلبس الكمامة..!

[ad_1]

تحذير وزير الصحة يجب أن نأخذه على محمل الجد عندما قال: ربما ترتفع إصابات كورونا خلال الأسابيع القادمة إذا لم نلتزم بالاحترازات الوقائية، ومن أهمها لبس الكمامة والتباعد الجسدي. أقولها بصراحة، سترتفع الإصابات إذا لم نغيّر من سلوكياتنا، والابتعاد عن ثقافة القطيع التي أثرت على أغلب الملتزمين بالإجراءات الوقائية بسبب مشاهدتهم البعض ممن لا يلتزمون، ويحذون حذوهم، وهكذا حتى بدأت ترتفع نسبة غير المتقيدين؛ لنصل إلى مشاهد مؤلمة وغير صحية في الكافيهات والمطاعم والأسواق والمساجد وأماكن التجمعات بشكل عام؛ وهو ما ينذر بارتفاع كبير في عدد الإصابات ـ لا قدر الله ـ؛ ولذلك من المهم تدخُّل الجهات الأمنية مع وزارة الصحة لضبط هؤلاء المتساهلين، وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي؛ لأن في عدم انضباطهم إضرارًا بالمجتمع بشكل عام.

ويعتقد الكثير حاليًا أن كورونا انتهت، وأصبحت من الماضي، ولم يعد هناك اهتمام بالإجراءات الصحية. وهؤلاء أثروا على البقية التي ما زالت تحافظ على الكمامة والتباعد، حتى سرت العدوى بمرور الوقت إلى الجميع، واعتزلوا الإجراءات الوقائية، وضربوا بها عرض الحائط متخذين ثقافة (أبسوي مثل الناس) حلاً دون اتباع تعليمات وزارة الصحة.

تطبيق الغرامات على المتهاونين ضرورة لا بد منها حتى نتجاوز الموجة الثانية من كورونا بسلام.. ولنا فيما يحدث في بقية دول العالم خير شاهد على صعوبة الوضع، وأهمية تطبيق مبدأ (من أَمِن العقوبة لم يلبس الكمامة).

عبدالرحمن المرشد

مَن أَمِن العقوبة لم يلبس الكمامة..!


سبق

تحذير وزير الصحة يجب أن نأخذه على محمل الجد عندما قال: ربما ترتفع إصابات كورونا خلال الأسابيع القادمة إذا لم نلتزم بالاحترازات الوقائية، ومن أهمها لبس الكمامة والتباعد الجسدي. أقولها بصراحة، سترتفع الإصابات إذا لم نغيّر من سلوكياتنا، والابتعاد عن ثقافة القطيع التي أثرت على أغلب الملتزمين بالإجراءات الوقائية بسبب مشاهدتهم البعض ممن لا يلتزمون، ويحذون حذوهم، وهكذا حتى بدأت ترتفع نسبة غير المتقيدين؛ لنصل إلى مشاهد مؤلمة وغير صحية في الكافيهات والمطاعم والأسواق والمساجد وأماكن التجمعات بشكل عام؛ وهو ما ينذر بارتفاع كبير في عدد الإصابات ـ لا قدر الله ـ؛ ولذلك من المهم تدخُّل الجهات الأمنية مع وزارة الصحة لضبط هؤلاء المتساهلين، وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي؛ لأن في عدم انضباطهم إضرارًا بالمجتمع بشكل عام.

ويعتقد الكثير حاليًا أن كورونا انتهت، وأصبحت من الماضي، ولم يعد هناك اهتمام بالإجراءات الصحية. وهؤلاء أثروا على البقية التي ما زالت تحافظ على الكمامة والتباعد، حتى سرت العدوى بمرور الوقت إلى الجميع، واعتزلوا الإجراءات الوقائية، وضربوا بها عرض الحائط متخذين ثقافة (أبسوي مثل الناس) حلاً دون اتباع تعليمات وزارة الصحة.

تطبيق الغرامات على المتهاونين ضرورة لا بد منها حتى نتجاوز الموجة الثانية من كورونا بسلام.. ولنا فيما يحدث في بقية دول العالم خير شاهد على صعوبة الوضع، وأهمية تطبيق مبدأ (من أَمِن العقوبة لم يلبس الكمامة).

21 أكتوبر 2020 – 4 ربيع الأول 1442

12:06 AM

اخر تعديل

21 أكتوبر 2020 – 4 ربيع الأول 1442

05:04 AM


مَن أَمِن العقوبة لم يلبس الكمامة..!

عبدالرحمن المرشدالرياض

تحذير وزير الصحة يجب أن نأخذه على محمل الجد عندما قال: ربما ترتفع إصابات كورونا خلال الأسابيع القادمة إذا لم نلتزم بالاحترازات الوقائية، ومن أهمها لبس الكمامة والتباعد الجسدي. أقولها بصراحة، سترتفع الإصابات إذا لم نغيّر من سلوكياتنا، والابتعاد عن ثقافة القطيع التي أثرت على أغلب الملتزمين بالإجراءات الوقائية بسبب مشاهدتهم البعض ممن لا يلتزمون، ويحذون حذوهم، وهكذا حتى بدأت ترتفع نسبة غير المتقيدين؛ لنصل إلى مشاهد مؤلمة وغير صحية في الكافيهات والمطاعم والأسواق والمساجد وأماكن التجمعات بشكل عام؛ وهو ما ينذر بارتفاع كبير في عدد الإصابات ـ لا قدر الله ـ؛ ولذلك من المهم تدخُّل الجهات الأمنية مع وزارة الصحة لضبط هؤلاء المتساهلين، وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي؛ لأن في عدم انضباطهم إضرارًا بالمجتمع بشكل عام.

ويعتقد الكثير حاليًا أن كورونا انتهت، وأصبحت من الماضي، ولم يعد هناك اهتمام بالإجراءات الصحية. وهؤلاء أثروا على البقية التي ما زالت تحافظ على الكمامة والتباعد، حتى سرت العدوى بمرور الوقت إلى الجميع، واعتزلوا الإجراءات الوقائية، وضربوا بها عرض الحائط متخذين ثقافة (أبسوي مثل الناس) حلاً دون اتباع تعليمات وزارة الصحة.

تطبيق الغرامات على المتهاونين ضرورة لا بد منها حتى نتجاوز الموجة الثانية من كورونا بسلام.. ولنا فيما يحدث في بقية دول العالم خير شاهد على صعوبة الوضع، وأهمية تطبيق مبدأ (من أَمِن العقوبة لم يلبس الكمامة).



[ad_2]

Source link

Leave a Reply