أعلنت شركة علمية بريطانية في مقاطعة أكسفورشاير البريطانية أمس، أن علماءها ابتكروا لصقة توضع على البشرة لتوصيل اللقاح المضاد بفايروس كورونا الجديد؛ ما يعد بوضع نهاية للاعتماد على الإبر التي تمثل السبيل الوحيد حالياً للقيام بتلك المهمة. وأعربت شركة إيميرجكس عن أملها في أن تؤدي اللصقة الجديدة إلى رد فعل مناعي أقوى من ذاك الذي ينجم عن توصيل اللقاحات إلى الجسم من خلال الطعن بالإبر. وأشارت إلى أن ثمة علماء آخرين يعكفون منذ أشهر على ابتكار لقاح يمكن إعطاؤها من خلال اللصقة الجلدية. وأعلنت الشركة أنها بدأت المرحلة الأولى من التجارب السريرية على لصقة اللقاح الجديدة. وذكرت أن التجربة تشمل 26 متطوعاً في مدينة لوزان بسويسرا. وأضافت أنه إذا حققت المرحلة الأولى من التجربة نجاحاً؛ فإن هذه اللصقة التي تتكون من عدد من الإبر المصغرة الدقيقة (microneedles) ستصبح متاحة للعالم بحلول سنة 2025. وتقول الشركة إنها تطمح إلى أن يسفر استخدام لصقتها الجلدية عن رد فعل مناعي أكبر مما تحدثه اللقاحات التي يتم طعنها بالإبر العادية. وأضافت أنها تنتظر التوصل إلى لقاح جديد من شأنه أن يقوم بإنتاج خلايا مقاومة قادرة على منع الفايروس من التسلل إلى أعضاء الجسم الداخلية.

لصقة صغيرة تقوم بتوصيل اللقاح إلى خلايا المناعة في أدمة الجلد

إبرة اللقاح التقليدية

لصقة اللقاح

الأدمة

الجلد الخارجي

طبقة الجلد تحت البشرة

الأدمة التحتية

العضلات