تعاطي التبغ يستمر في الانخفاض عالميا، ولكن لا يزال هناك الكثير الذي ينبغي فعله 

تعاطي التبغ يستمر في الانخفاض عالميا، ولكن لا يزال هناك الكثير الذي ينبغي فعله 

[ad_1]

وفقا لتقرير اتجاهات التبغ العالمي الرابع لمنظمة الصحة العالمية، من المتوقع أن يستمر هذا العدد في الانخفاض إلى 1.27 مليار نسمة بحلول 2025.

هناك 60 دولة على المسار الصحيح لتحقيق الهدف العالمي الطوعي المتمثل في خفض استخدام التبغ بنسبة 30 في المائة، بحلول عام 2025، وهي زيادة بنسبة الضعف تقريبا عما كانت عليه قبل سنتين، عندما كانت هناك 32 دولة فقط على هذا المسار.

أنباء مشجعة

ووصف الدكتور تيدروس أدهانوم غبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية هذه الأرقام بأنها مشجعة للغاية، داعيا إلى المزيد من العمل ومضى قائلا: “هناك الكثير الذي ينبغي عمله، وسوف تستمر شركات التبغ في استخدام كل الحِيَل للدفاع عن الأرباح الضخمة التي تجنيها من بيع أدواتها القاتلة”.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، وأظهرت أدلة حديثة أن صناعة التبغ انتهزت جائحة كوفيد-19 باعتبارها فرصة لبناء النفوذ مع الحكومات في 80 دولة.

وحث تقرير منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء على تسريع تنفيذ التدابير الواردة في اتفاقية المنظمة الإطارية بشأن مكافحة التبغ.

وعزا روديجر كريش، مدير إدارة منظمة الصحة العالمية لتعزيز الصحة، بعض التقدم المحرز إلى تدابير تتماشى مع الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن هذا التقدم لا يزال “هشا”. 

استثمار جيد

ويقدم تقرير صدر، اليوم الثلاثاء عن منظمة الصحة العالمية بعنوان “قضية الاستثمار العالمي من أجل وقف استخدام التبغ”، الحجج المؤيدة للاستثمار في أنشطة الإقلاع عن التدخين.

ووفقا للتقرير، فإن استثمار 1،68 دولار للفرد الواحد سنويا، بغرض الاستخدام في خطوط الاتصال المجاني والدعم عن طريق إرسال الرسائل النصية، وغيرها من التدخلات يمكن أن يساعد 152 مليون يتعاطون التبغ الإقلاع عن التدخين بنجاح بحلول عام 2030.

تم إصدار تقرير اتجاهات التبغ العالمي الرابع وتقرير قضية الاستثمار العالمي مباشرة بعد الدورة التاسعة لمؤتمر الأطراف في بروتوكول القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ


أرشيف. يحصد التخين أرواح 8 ملايين شخص كل عام.

منظمة الصحة العالمية

أرشيف. يحصد التخين أرواح 8 ملايين شخص كل عام.

 

النتائج الرئيسية

في العام الماضي، استخدم 22.3 في المائة من سكان العالم التبغ، 36.7 في المائة من الرجال و7.8 في المائة من النساء.

نحو 38 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 13 و15 يستخدمون التبغ حاليا، 13 مليون فتاة و25 مليون صبي، على الرغم من أنه من غير القانوني أن يشتري القصر التبغ. والهدف هو الوصول بعدد مستخدمي التبغ من الأطفال إلى الصفر.

في المتوسط، تحقق البلدان متوسطة الدخل أبطأ تقدم، ولكن مع انخفاض جودة البيانات أو عدم كفايتها في 29 بلدا، هناك حاجة إلى مزيد من الرصد لتقييم الاتجاه.

الأقاليم

من مجموع أقاليم منظمة الصحة العالمية، حققت الأمريكتان أكبر انخفاض، حيث انخفض متوسط معدل الاستخدام من 21 في المائة في عام 2010 إلى 16 في المائة في العام الماضي.

وفي أفريقيا، انخفض المعدل من 15 في المائة إلى 10 في المائة، ولا تزال القارة تحظى بأدنى الأرقام.

في أوروبا، لا تزال 18 في المائة من النساء يستخدمن التبغ، وهي نسبة أعلى بكثير من أي إقليم من أقاليم المنظمة الأخرى، في حين أن كل الأقاليم على الطريق الصحيح لخفض معدلات استخدام النساء بما لا يقل عن 30 في المائة بحلول عام 2025.

وعلى الرغم من أن جنوب شرق آسيا تعاني من أعلى معدلات استخدام، مع حوالي 432 مليون من المستخدمين، أي 29 في المائة من سكانها، إلا أنها أيضا المنطقة التي ينخفض فيها استخدام التبغ بأسرع معدل.

وأخيرا، من المتوقع أن يعاني إقليم غرب المحيط الهادئ المنطقة من أعلى نسبة استخدام بين الرجال، مع وجود مؤشرات تظهر أن أكثر من 45 في المائة من الرجال سيظلون يستخدمون التبغ في عام 2025.

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يودي التبغ بحياة أكثر من 8 ملايين نسمة سنويا، من بينهم أكثر من 7 ملايين يتعاطونه مباشرة ونحو 1,2 مليون من غير المدخّنين يتعرّضون لدخانه لا إراديا.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply