[ad_1]
{أوبك بلس} تحافظ على التوازنات في وقت عصيب
اتجاه لزيادات تدريجية بعد مراجعات شهرية
الجمعة – 19 شهر ربيع الثاني 1442 هـ – 04 ديسمبر 2020 مـ رقم العدد [
15347]
الخيارات تدور حاليا بين تمديد السياسات القائمة وتخفيف التخفيضات كل شهر (إ.ب.أ)
لندن: «الشرق الأوسط»
بينما استمرت اجتماعات تحالف {أوبك بلس} لوقت متأخر أمس لبحث مستقبل أسواق النفط، خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف الاقتصاد العالمي بين آمال تتعلق بلقاحات فعالة لفيروس «كورونا»، والمزيد من الإغلاقات التي تلوح في الأفق مع الموجة الثانية للوباء، قالت مصادر في التحالف لـ«رويترز» إن أوبك وروسيا اقتربتا من تسوية بشأن سياسة إمدادات النفط للعام 2021، بعدما أخفقت محادثات أجريت في وقت سابق من الأسبوع في إفراز قرار بشأن كيفية مواجهة ضعف الطلب على النفط في ظل موجة ثانية من جائحة فيروس «كورونا».
وقبل انتهاء الاجتماع، كانت الأخبار التي ترشح تشير إلى تمديد منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفائها، في إطار {أوبك بلس}، تخفيضات الإنتاج الحالية البالغة 7.7 مليون برميل يوميا، أو ما يعادل 8 في المائة من الإمدادات العالمية، حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، ثم زيادة الإنتاج بعد الخضوع لمراجعة شهرية، لكن الزيادة لن تتجاوز 500 ألف برميل يوميا.
وبعدما أسفرت الآمال في موافقة سريعة على لقاحات للوقاية من الفيروس عن ارتفاع أسعار النفط في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، بدأ عدة منتجين يشككون في الحاجة إلى الإبقاء على التشديد في السياسة النفطية. وقالت مصادر في {أوبك بلس} إن دول روسيا والعراق ونيجيريا والإمارات عبرت عن رغبة في إمداد السوق بمزيد من النفط في 2021.
وقال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي خلال الاجتماع إن حسم نتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية عامل إيجابي لسوق النفط العالمية… ولكنه حث في ذات {أوبك بلس} على أن تأخذ في الحسبان عند البت في سياستها الإنتاجية تراجع الطلب على الوقود خلال موسم الشتاء والإغلاقات المفروضة بسبب فيروس كورونا. وتابع أن «على المجموعة أن تأخذ قرارا متوازنا».
وقال مندوب لدى أوبك لـ«رويترز» قبيل الاجتماع: «تتجه الأمور نحو تسوية». وكتبت إنرجي أسبكتس للاستشارات «نعلم أنه تم إحراز تقدم مبدئي في المباحثات بين أعضاء {أوبك بلس}، وأن الوزراء يقتربون من تسوية ستكسر الجمود».
وقالت مصادر إن الخيارات تدور حاليا بين تمديد السياسات القائمة إلى تخفيف التخفيضات كل شهر بين نصف مليون ومليون برميل يوميا من يناير. وقال مصدران لـ«رويترز» إن الخيار المفضل هو تمديد التخفيضات الحالية إلى يناير، وزيادة شهرية بمقدار نصف مليون برميل يوميا في فبراير (شباط) ومارس (آذار) وأبريل (نيسان) ومايو (أيار).
وتأكدت وجهة النظر تلك بتصريحات من وزير النفط الإيراني بيغن زنغنه، الذي كان يتحدث إلى وسائل إعلام محلية.
ويتعين على {أوبك بلس} التوصل إلى توازن دقيق بين دفع الأسعار للصعود بما يكفي لمساعدة ميزانيات الدول الأعضاء لكن ليس بشكل زائد يؤدي لرفع الإنتاج الأميركي المنافس. ويميل إنتاج النفط الصخري الأميركي للارتفاع عندما تتجاوز الأسعار 50 دولارا للبرميل. وتبلغ الأسعار حاليا نحو 48 دولارا.
وتفيد تقديرات من جيه بي مورغان أن زيادة الإنتاج مليوني برميل يوميا ستكلف {أوبك بلس} فاقد إيرادات يبلغ 55 مليار دولار في 2021، إذ إن تراجع السعر سيمحو مكاسب زيادة الإنتاج.
وفي غضون ذلك، استقرت أسعار النفط الخميس حول مستوياتها. وارتفع خام برنت 13 سنتا، أو ما يعادل 0.27 في المائة، إلى 48.38 دولار للبرميل بحلول الساعة 16:30 بتوقيت غرينيتش، بعدما زاد 1.8 في المائة الأربعاء. وصعد النفط الأميركي 7 سنتات، أو 0.15 في المائة، إلى 45.35 دولار للبرميل، بعدما أغلق على ارتفاع 1.6 في المائة في الجلسة السابقة.
وفي الولايات المتحدة، تراجعت مخزونات الخام الأسبوع الماضي بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير كثيرا، في ظل تباطؤ إنتاج مصافي التكرير بسبب تراجع الطلب، حسبما ذكرته إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأربعاء.
وهبطت مخزونات الخام 679 ألف برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وهو ما يقل عما توقعه المحللون في استطلاع أجرته رويترز بانخفاضها 2.4 مليون برميل. ومما يزيد من الإمدادات العالمية، ارتفعت صادرات فنزويلا من الخام إلى المثلين تقريبا الشهر الماضي، بحسب بيانات من شركة بي دي في إس إيه للنفط التي تديرها الدولة ورفينيتيف أيكون.
العالم
نفط
أوبك
[ad_2]
Source link