أفغانستان: نقص الأموال والإمدادات والمعدات الطبية يفاقم أوضاع الأسر الضعيفة

أفغانستان: نقص الأموال والإمدادات والمعدات الطبية يفاقم أوضاع الأسر الضعيفة

[ad_1]

وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين يوم الاثنين إنه بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أوقف مستشفى مقاطعة أوروزغان لمرضى كـوفيد-19 خدماته الطبية منذ يوم السبت “بسبب شح الأموال ونقص الإمدادات والمعدات الطبية.”

وأضاف أنه يوم الأحد، قام فريق مشترك بين الوكالات بتقييم احتياجات العائلات النازحة من محافظتي بادغيس وغور إلى محافظة هيرات بسبب الجفاف، مضيفا أن حوالي ألف شخص “يقيمون في العراء.”

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن تقييمات الاحتياجات جارية أيضا في جميع أنحاء البلاد، لتحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة لمواجهة فصل الشتاء.

وقال إن المنظمة الدولية للهجرة تقدم مساعدات شتوية في مناطق إقليم بدخشان لألف أسرة تشمل المأوى والمواد غير الغذائية والملابس. وأضاف يقول: “يشدد زملاؤنا العاملون في المجال الإنساني على أنه بينما تتواصل الاستجابة في أفغانستان، يجب على المجتمع الدولي أن يفعل أكثر (من ذلك) بكثير.”

وأشار حق إلى أنه تم تمويل النداء العاجل لأفغانستان، الذي استهدف 11 مليون شخص بالمساعدات حتى نهاية عام 2021، بنسبة 86 في المائة. “وحتى الآن تم استلام 524 مليون دولار أميركي.”


الجفاف يفاقم الوضع الإنساني للسكان في أفغانستان. في الصورة، يُظهر المزارع عبد النافع الحالة السيئة لشجرة رمان بسبب نقص الري في قندهار.

© FAO/Alessio Romenzi

الجفاف يفاقم الوضع الإنساني للسكان في أفغانستان. في الصورة، يُظهر المزارع عبد النافع الحالة السيئة لشجرة رمان بسبب نقص الري في قندهار.

اليونيسف تحذر: زواج الأطفال في ازدياد

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) قد تلقت تقارير موثوقة عن أسر في أفغانستان تعرض فتيات لا تتجاوز أعمارهن 20 يوما للزواج في المستقبل مقابل مهر.

وقالت المنظمة في بيان صدر في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، إنه حتى قبل عدم الاستقرار السياسي الأخير، سجل شركاء اليونيسف 183 حالة زواج أطفال و10 حالات بيع أطفال في مقاطعتي هرات وبغديس تتراوح أعمارهن بين ستة أشهر و17 عاما من 2018 إلى 2019.

وتقدر الوكالة الأممية أن 28 في المائة من النساء الأفغانيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاما تزوجن قبل بلوغهن 18 عاما.

وقالت السيدة فور: “بما أن معظم الفتيات المراهقات ما زلن غير مسموح لهن بالعودة إلى المدرسة، فإن خطر زواج الأطفال أكبر الآن. غالبا ما يكون التعليم هو أفضل حماية ضد آليات التكيف السلبية مثل زواج الأطفال وعمالة الأطفال”.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply