[ad_1]
«ألين» (11 عاما)، تقضي وقتاً طويلاً في الرسم، وهذا خلق بيئة منزلية جاذبة، وهذا دعا شقيقتها الصغرى «ورد» (7 أعوام)، إلى الاقتداء بها بحركات لا إرادية، إذ توزعت لوحاتهما على جدران البيت في تنافس بينهما، لكن والدتهما (بكالوريوس رياض الأطفال) اشترطت أن اللوحة التي لا تكتمل فيها عناصر الإبداع لا تعلق، وهدفت من ذلك الشرط إيجاد بيئة تنافسية بين «ألين» و«ورد»، وهذا الذي جعلهما أكثر اطلاعاً على مدارس الفن وأنواعه، إذ تتبع «ألين» المدرسة الواقعية بلوحات في الطبيعة الصامتة، بينما «ورد» تقدم لوحات أشبه بالسريالية والتجريد اللوني.
والدهما التربوي ياسر المليص يطمح أن يكونا مؤثرتين في المشهد التشكيلي السعودي، كون الفن رسالة تواصل عالمية خصوصاً في الفترات القادمة مع «رؤية 2030»، التي تولي الفنون اهتماماً واسعاً، مشيراً إلى أن الفن يؤرخ للحضارات وثقافات الأمم، مؤكداً أن السعودية تحمل إرثاً ثقافياً وتاريخياً، وحضارة عظيمة لا بد أن تؤرخ وتدرس للأجيال القادمة.
[ad_2]
Source link