بأقل من دولار واحد: اختبارات سريعة لوقف انتقال الإيدز والزهري من الأم إلى الطفل

بأقل من دولار واحد: اختبارات سريعة لوقف انتقال الإيدز والزهري من الأم إلى الطفل

[ad_1]

وسيكون الاختبار المسمى STANDARD Q الصادر عن SD Biosensor أول اختبار مزدوج مؤهل مسبقا من منظمة الصحة العالمية وسيكون متاحا بأقل من دولار واحد للمشترين من القطاع العام في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

وقالت ميغ دوهرتي، مديرة البرامج العالمية في منظمة الصحة العالمية لمكافحة فيروس الإيدز والتهاب الكبد والأمراض المنقولة جنسيا:

“إن الإعلان عن الأسعار الجديدة أمر رائع. سيساعد المزيد من البلدان على اعتماد الاختبار المزدوج لفيروس نقص المناعة البشرية / مرض الزهري وتسريع التقدم نحو القضاء على انتقال الإيدز والزهري من الأم إلى الطفل، وتقديم الخدمات للفئات السكانية الرئيسية، حيث تكون العدوى شائعة”.

تأثير سلبي على حياة العديد من الأمهات

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، تصبح نحو 1.3 مليون امرأة مصابة بالإيدز حبلى سنويا، ويصيب الزهري أقل من مليون امرأة حامل.

على الرغم من توافر وسائل التشخيص والعلاج بأسعار معقولة، لا يزال الإيدز غير المشخص وغير المعالج والعدوى النشطة الزهري بين النساء الحوامل يؤثران سلبا على حياة العديد من الأمهات وأطفالهن.

يمكن لهذه الاختبارات التشخيصية السريعة المزدوجة سهلة الاستخدام والتي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، أن تسهم في دمج الخدمات وتبسيطها، وتمكين المزيد من البلدان من القضاء على انتقال العدوى من الأم إلى الطفل.

أوصت منظمة الصحة العالمية باستخدام الاختبارات التشخيصية المزدوجة السريعة للإيدز/ الزهري للحوامل منذ عام 2019، ليس فقط كأول اختبار في الرعاية السابقة للولادة لمساعدة البلدان على منع انتقال العدوى من الأم إلى الطفل، ولكن أيضا كإجراء مهم لخفض التكاليف.

قامت منظمة الصحة العالمية، حتى الآن، بتأهيل مسبق لثلاثة اختبارات مزدوجة للتشخيص السريع.


فحص دم للتحقق من فيروس نقص المناعة البشرية (ملف من منظمة الطفولة العالمية).

© UNICEF/Frank Dejongh

فحص دم للتحقق من فيروس نقص المناعة البشرية (ملف من منظمة الطفولة العالمية).

 

نيجيريا تتجه نحو التنفيذ

اعتمدت عدة بلدان توصيات منظمة الصحة العالمية وتقوم حاليا بإدخال هذه الاختبارات التشخيصية في رعاية ما قبل الولادة، لا سيما في الإقليم الأفريقي لمنظمة الصحة العالمية.

وتقدر منظمة الصحة العالمية قيام الجهات المانحة الرئيسية والحكومات بشراء أكثر من 5 ملايين من هذا الاختبار المزدوج السريع في عام 2020، مع توقعات بزيادة الكميات التي يتم شراؤها.

على سبيل المثال، تتجه نيجيريا، التي بدأت برنامجا تجريبيا في عام 2019، الآن نحو التنفيذ على المستوى الوطني، حيث تخطط لتوزيع أربعة ملايين اختبار خلال العام المقبل.

على الرغم من بعض المكاسب المهمة، فإن التبني العالمي للاختبارات التشخيصية المزدوجة السريعة في الرعاية السابقة للولادة لا يزال دون المستوى المطلوب، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

يمثل التخفيض في السعر، الذي تم التفاوض عليه مؤخرا، فرصة لمزيد من البلدان لاعتماد الاختبار المزدوج، والسماح لمزيد من النساء الحوامل باختبار ومعالجة الإيدز والزهري.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply