[ad_1]
04 ديسمبر 2020 – 19 ربيع الآخر 1442
12:47 AM
حذرت من ارتفاع معدل الأمراض الوراثية بالمملكة والشرق الأوسط.. والسبب: زواج الأقارب
شاهد .. الطفلة “غدي” تتحدث عن استعادة قدرتها على الإبصار.. و”البروفيسورة الهزاع” تشرح تفاصيل العملية!
بعد مرور عام على نجاح الجراحة النادرة لإعادة النظر لطفلة سعودية كأول عملية متطورة ونادرة في الشرق الأوسط على يد فريق طبي سعودي بقيادة البروفيسورة سلوى الهزاع والدكتور محمد خثيلة، في إنجاز وطني يؤكد علو وتقدم المملكة وثقة الدول في إمكاناتها الصحية والطبية؛ عبّرت الطفلة “غدي” 10 أعوام، التي كانت تعاني بسبب مرض “العشى الليلي الوراثي” عن سعادتها، وسرورها باستعادة القدرة على البصر، وممارسة حياتها اليومية بشكل طبيعي بعد سنوات من المعاناة!
وقدمت الطفلة “غدي” عبر برنامج “صباح الخير يا عرب” على قناة mbc شكرها للدكتورة الهزاع والفريق الطبي لمساعدتها على الإبصار، مشيرة إلى أنها تتعامل مع والدتها وليست طبيبتها!
وشرحت معاناتها قبل إجراء العملية قائلة: “لم تكن لديّ القدرة على الرؤية والكتابة على لوحة المفاتيح، والآن الحمد لله أستطيع فعل ذلك بنفسي، وأحل واجباتي بمفردي، وحتى أقدر على المشي في الظلام من دون مساعدة!”.
من جهة أخرى، حذرت البروفيسورة الدكتورة سلوى بنت عبدالله فهد الهزاع، كبير الاستشاريين في أمراض وجراحة العيون، من ارتفاع معدل الأمراض الوراثية في المملكة ودول الخليج والشرق الأوسط مقارنة بالخارج، مضيفة: “درست تخصصي (الأمراض الوراثية) في الخارج، ولم ألاحظ كمية الأمراض الوراثية كما رأيتها في السعودية، ويعود ذلك للأسف الشديد إلى زواج الأقارب!”.
وأشارت “الهزاع” إلى أن مرض العشى الليلي الوراثي الناتج بسبب خلل في الجين (RPE65)، والذي اكتشف له العلاج تعانيه الطفلة “غدي” وأكثر من 30 طفلاً في المملكة، ويعد رقمًا كبيرًا للغاية مقارنة بأعداد الحالات بالخارج!
وأعربت عن أمنيتها بأن يتم علاج كل طفل يعاني بسبب مرض العشى الليلي، ومصاب بهذه الطفرة الوراثية بإذن الله.
وعن علاقتها بالطفلة “غدي”، ذكرت “الهزاع” أنها كانت تراجع لديها في عيادتها منذ أن كان عمرها سنة، مضيفة: “عندما جاء هذا العلاج اعتبرت أنني أعطيه لابنتي”.
ووصفت “الهزاع” شعورها بنجاح العملية بأنها “عشت أسعد اللحظات حيث إنها اكتملت برؤية والد الطفلة يخر ساجدًا لله شاكرًا وحامدًا له على هذه النعمة”.
ولفتت “الهزاع” إلى أن “التجهيزات للعملية استغرقت عامين لرفض الشركة جلب العلاج للسعودية، لكننا أثبتنا أن بلادنا قادرة على أن تعطي هذا العلاج المعقد والصعب، وصلاحيته 4 ساعات فقط”.
وعبّرت عن شكرها للجراح الدكتور محمد خثيلة ، مبينة أن “العملية تتطلب وجود جراحين، واضطررنا إلى أن نسافر إلى باريس لكي نتدرب على العلاج، وعند عودتنا للمملكة اضطررنا إلى إعطاء الصيادلة كورسات وتدريب لمدة أسبوع بوساطة مختصين من فرنسا وسويسرا وألمانيا!”.
واختتمت “الهزاع” قائلة: “منذ أكثر من سبعة أشهر لم يكن بيننا تواصل مع الطفلة غدي من أجل إجراءات التباعد بسبب فيروس كورونا، وفور أن التقيتها تفاجأت بأنها تناظرني وتضع عينها بعيني، وتصرّ على أن تمسك بيدي وتقودني بنفسها!”.
يُذكر أن الطفلة “غدي” كانت تعاني منذ الولادة بسبب ضعف بصري شديد، وإثر خضوعها للفحوص الطبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي وفحص العينات في مختبر الفحوص الجينية تبين أن لديها مرضًا وراثيًا نادرًا يتمثل في خلل في الجين RPE65، وهو ما يتطلب حقنها جراحيًا بدواء لوكستورنا الذي أقر من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية والهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة أخيرًا.
يُذكر أنه بإجراء هذه الجراحة محليًا، تصبح السعودية خامس دولة على مستوى العالم تستخدم هذا النوع من العلاج في جراحات العيون.
[ad_2]
Source link