أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الاثنين)، إعادة انتشار وتموضع القوات المشتركة في الساحل الغربي لمواءمة الاستراتيجية العسكرية لدعم الحكومة اليمنية في معركتها الوطنية على الجبهات كافة.
وذكر المتحدث باسم التحالف، العميد الركن تركي المالكي، أن القوات العسكرية للتحالف والقوات اليمنية التابعة للحكومة الشرعية نفذت يوم الخميس الماضي إعادة انتشار وتموضع بمنطقة العمليات ضمن خطط عسكرية من قيادة التحالف، مشيراً إلى أن هذه العملية اتسمت بالانضباطية والمرونة بحسب ما هو مخطط له وبما يتماشى مع الخطط المستقبلية للتحالف، مشيداً بانضباطية جميع القوات العسكرية أثناء عملية انتشارها وإعادة تموضعها.
وبيّن العميد المالكي أن القوات المشتركة بالساحل الغربي حققت انتصارات توجت باتفاق (ستوكهولم) بعد تعنت الميليشيا الإرهابية في الجلوس لطاولة المفاوضات، كما قدمت الكثير من التضحيات لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب.
وأضاف أن قيادة التحالف ارتأت أهمية إعادة الانتشار والتموضع لقواتها المشتركة لتصبح أكثر فاعلية ومرونة عملياتية للمشاركة بالمعركة الوطنية للجيش اليمني وبما يضمن سلامتها وتحركها بمنطقة العمليات، بعد أن أمضت ما يقارب 3 سنوات في مواقعها الدفاعية، وتعطيل الحوثيين المدعومين من إيران لاتفاق (ستوكهولم)، حيث تجاوزت انتهاكاتهم لنصوص الاتفاق أكثر من 30 ألفاً، مع استمرار سيطرتهم على الموانئ الرئيسية الثلاثة على البحر الأحمر (الحديدة، والصليف، ورأس عيسى) وعدم تمكين الأمم المتحدة من الإشراف على تنفيذ الاتفاق.
ودعا العميد المالكي، الأمم المتحدة وبعثتها بالحديدة إلى القيام بدورها لتنفيذ اتفاق (ستوكهولم)، وكذلك المجتمع الدولي للضغط على الميليشيا الحوثية الإرهابية للالتزام الكامل وتنفيذه.