[ad_1]
15 نوفمبر 2021 – 10 ربيع الآخر 1443
06:04 PM
“خوجة”: اللقاء دعا إلى تحقيق 4 أهداف لضمان الجودة الصحية
“الإشراف والرصد” يدعو لمواكبة الاحتياجات التطويرية الصحية للمرحلة الحالية
دعا اللقاء التفاعلي الإلكتروني “الإشراف والرصد للأبعاد الصحة العامة.. توجهات جديدة”، والذي اختتم جلساته اليوم الاثنين، بمشاركة نخبة مميزة من الأطباء من السعودية والدول العربية، إلى مواكبة الاحتياجات التطويرية الصحية للمرحلة الحالية.
وقال أمين عام اتحاد المستشفيات العربية، استشاري طب الأسرة والمجتمع، توفيق أحمد خوجة: إن ذلك يتطلب تحقيق أربعة أهداف هي:
أولًا: الإسراع في إنشاء مراكز علمية أو مجموعات عمل متخصصة في مختلف المرافق الصحية لتبني مفاهيم ومحاور الرصد والتقييم والإشراف الصحي، وربطها بكل الخطط الوطنية الصحية الاستراتيجية وخططها التنفيذية.
ثانيًا: تشجيع البحث العلمي، والعمل على تمويل البحوث العلمية المتعلقة بالرصد والتقييم والإشراف مع وضع الأولويات البحثية في مجالات جودة الخدمات الصحية واقتصاديات الصحة المبنية على البراهين.
ثالثًا: العمل على تطبيق وتنفيذ خطة وطنية استراتيجية (قصيرة وطويلة المدى) لمأسسة وتمكين هذه المفاهيم والتوجهات في كل الفعاليات والأنشطة المتعلقة بتطبيق البرامج والمبادرات الصحية وطبقًا للآليات والمراحل الزمنية في المجالات التالية: عقد مزيد من حلقات العمل والندوات لنشر هذا المفهوم وتعميق الممارسة، ووضع آليات تطوير الأدلة الاسترشادية السريرية مع اللجان الوطنية المسؤولة، وتعزيز آلية الربط والمشاركة من خلال الشبكة الإلكترونية الموحدة، وإصدار مجلة أو نشرة علمية وطنية عربية متخصصة، واستحداث شهادة أكاديمية في الإشراف لتجويد الخدمات الصحية.
رابعًا: تحقيق العمل بهذا المفهوم العلمي والعملي على مستوى الممارسة السريرية اليومية بكل المرافق الصحية لضمان جودة وتحسين الأداء الطبي، والاسترشاد به لدى صانعي ومتخذي القرار على مستوى الإدارات العليا.
ولفت إلى أن اللقاء شدد على ضرورة وأهمية قضايا تجويد الخدمات الصحية واستدامة سلامتها ومأمونيتها وتحقيق الغايات السامية والأهداف النبيلة لهذه الخدمات وتحسين مخرجات الأنظمة الصحية على جوانب جودة الحياة والتنمية المستدامة بحول الله تعالى.
وتابع قائلًا: “إن جلسات اللقاء تطرقت إلى جوانب تعزيز التركيز على مفاهيم وأبعاد الإشراف والمتابعة والتقييم في الأنظمة الصحية عموما وفي الصحة العامة خصوصا”.
وأشار إلى أن هذا اللقاء ما هو إلا خير دليل على تكاتف الجميع ومشاركتنا هموم وأولويات التنمية العربية المستدامة، سائلين الله العلي القدير، أن تأتي الشراكة والتعاون بين الدول العربية على قدر التطلعات بحمد الله وفضله، إذ حرص اللقاء على تسليط الضوء على حاجة جميع المعنيين في قطاع الرعاية الصحية للجلوس معاً وإيجاد منصة تعاون ونقاش حول الأساليب الحديثة والفعالة في الرصد والمتابعة والتقييم والإشراف على تحسين جودة الأداء والعمل على إيجاد حلول ملموسة.
وطرح وعرض الموضوعات المتعلقة بهذه المحاور وتسليط الضوء على النقاط الأساسية للصحة العامة، وجمع راسمي السياسات والأنظمة والمخططين والعاملين في هذه المجالات لتبادل وجهات النظر والأفكار والحلول من أجل تطوير هذا القطاع الحيوي وتحسين مخرجات الأداء.
واختتم اللقاء التفاعلي، جلساته اليوم، بمشاركة كل من أستاذ ممارسات الحوكمة، مستشار أنظمة الرعاية الصحية عماد العزازي، أستاذ الصحة العامة بجامعة امبريال كولدج لندن رئيس الجمعية العربية للصحة العامة سلمان رواف، أستاذ الصحة العامة بجامعة امبريال كولدج لندن أمين عام اتحاد المستشفيات العربية رئيس الندوة توفيق بن أحمد خوجة، أستاذ الصحة العامة وطب المجتمع بكلية طب الزقازيق عبداللطيف المر، وطبيب استشاري وبائيات وصحة عامة مدير إدارة الشؤون الأكاديمية بتجمع الأحساء الصحي عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للوبائيات الدكتور عبدالكريم القويضي، أستاذ مشارك واستشاري الصحة العامة وطب الأسرة رئيس قسم الصحة العامة بكلية الطب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن توفيق خوجة.
[ad_2]
Source link