البروفيسور “البقاعي”.. رحلة حافلة بالدراسات من التراث الفرنسي إلى

البروفيسور “البقاعي”.. رحلة حافلة بالدراسات من التراث الفرنسي إلى

[ad_1]

15 نوفمبر 2021 – 10 ربيع الآخر 1443
03:20 PM

قال لـ”سبق” إن وقْع نبأ تلقي الجنسية السعودية فاق الوصف له وزوجته وأبنائه الثلاثة

البروفيسور “البقاعي”.. رحلة حافلة بالدراسات من التراث الفرنسي إلى دارة الملك عبدالعزيز

ذكر البرفيسور محمد خير البقاعي أن وقْع خبر الحصول على الجنسية السعودية على قلوب أفراد أسرته كان ذا إيقاع يستعصي على الوصف.

وقال “البقاعي” لـ”سبق”: لقد كان عبارةً عن مزيج من الفرح الغامر والشعور بالأمان؛ لأننا أصبحنا مواطنين في بلد يقوده رمز من الرموز القادمة من عمق تاريخي استعصى ويستعصي وسيستعصي على غدرات الزمان والبشر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وأضاف “البقاعي” لـ”سبق”: هذا الشعور بالأمان ترافق بعرفان واندفاع لتقديم كل ما نستطيع ليظل هذا الوطن المبارك في الطليعة التي أرادها له الملك المؤسس وأبناؤه الملوك، وشعوري هو فرح غامر واعتزاز عميق وولاء وُلِد عملاقًا لولاة الأمر وللوطن وللشعب في سبيل مستقبل واعد.

وعن مشاعر عائلته، قال: لديّ ابنتان وولد، وُلِدوا جميعًا هنا، وتعلموا في مدارس المملكة ولم يكادوا يفارقونها، وكان الحدث السعيد بالنسبة إليهم فرصة للتعبير عن المشاعر التي غابت بأن أصبح لديهم وطن يقدمون له كل غال ونفيس، أما زوجتي الدكتورة رندا سلامة اليافي الأستاذ المشارك في كلية العلوم الإدارية في جامعة الملك سعود، فلا أستطيع وصف مشاعر الفرح والاعتزاز الذي عبّرت عنه بدموع غالية ودعاء من القلب لخادم الحرمين وولي عهده -يحفظهم الله- ولأبناء الوطن في ثغور المجد والعزة.

وأردف “البقاعي”: الحصول على الجنسية السعودية يعني في المقام الأول الثقة الغالية من سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -أعزهما الله- ويعني الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقي وأسرتي؛ لتقديم أقصى حد من الالتزام والمسؤولية في كل ما يمس الوطن وولي الأمر والشعب.

وعن أبرز محطات مسيرته الحافلة، قال “البقاعي”: حصلت على الدكتوراه من واحدة من أعرق الجامعات الفرنسية (لوي لوميير-ليون الثانية) نقطة الانطلاق في استكمال البناء الثقافي للذات الطموحة التي أحب التراث وانغمس في ثقافة الآخر بوعي تمثل ترجمات ودراسات توجه بما أسماه التراث الفرنسي عن الجزيرة العربية عموما والدولة السعودية في أطوارها الثلاثة.

وأضاف: لا بد من الاعتراف بفضل الرجل الأول المفعم وطنية وعلمًا واستقامة الأستاذ الدكتور سعد العبدالله الصويان الذي كان مساره الباعث على الاهتمام بتاريخ المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، وكان لجامعة الملك سعود دور مفصلي في توثيق علاقتي بالبلد وأبنائه وبناته وبالمجتمع السعودي الذي حرصت على الانغماس في عاداته وتقاليده وتراثه الشعبي.

وأردف: هذا المسار في الشهادات المستفيضة التي يبثها طلابي وطالباتي في كل المراحل بهذه المناسبة، وكان أخيرًا عملي في مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية مع مشرفه السابق أ. د. عبدالله بن ناصر السبيعي فرصة لإعمال النظر في رسائل الماجستير والدكتوراه لطلاب وطالبات الدراسات العليا في تاريخ الجزيرة العربية من خلال جائزة الملك سلمان لطلاب الدراسات العليا في تاريخ الجزيرة وحضارتها في دورتها الثانية تحكيما ومراجعة فضلا عن أبحاث الندوة العالمية التاسعة لتاريخ الجزيرة العربية.

وعن الإرث التاريخي الذي يمتلكه حول الجزيرة العربية، قال “البقاعي”: ملامح هذا الجهد من خلال الكتب والأبحاث التي أخرجتها وترجمتها بتشجيع ودعم من دارة الملك عبدالعزيز وأمينها العام الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالله السماري التي أسهمت بشهادة كثير من الباحثين في تدقيق البحث وتعميقه في تاريخ الدولة السعودية.

وأضاف: في الجعبة مما أقدمه بعد الجنسية لأبناء وطني المملكة العربية السعودية، فهناك كثير من الأفكار والمشاريع التي تندرج في إطار تحقيق الرؤية المباركة ٢٠٣٠، في الحضور الفعال والإنساني، للتراث والتاريخ في تطوير آليات الثقافة الوطنية لتكون أكثر فاعلية في عالم اليوم مبرزة الوجه الحقيقي لديننا الحضاري الوسطي ولثقافتنا الثرية في كل جوانبها، ولتعميق حضورها في المحافل الدولية من خلال نهضة علمية تطويرية شاملة.

واختتم البرفيسور محمد خير البقاعي بالإشارة إلى أنه يرجو من الله أن يؤدي وأبناؤه وزوجته الواجب الوطني ضمن توجيهات ولي الأمر.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply