في إطار اغتنام الفرص الاستثمارية الواعدة

مشاريع طاقة كبرى بين مجموعة الشريف القابضة وجمهورية الغابون

تعاقدت مجموعة الشريف القابضة مع حكومة جمهورية الغابون لتنفيذ مشاريع ضخمة في قطاع الطاقة وإطلاق فرع المجموعة في القابون؛ وذلك في ضوء اهتمامها بمناخ الأعمال الواعد لجمهورية الغابون، وتعهد “الشريف” على نقل خبراتها الوطنية في مقاولات الطاقة المكتسبة خلال عقود؛ لتأدية مشاريع الطاقة في جمهورية الغابون التي تهدف لتنويع شركاء التنمية وفق توجيهات رئيس الجمهورية نحو خطة التحول.

بدأت تعمل المجموعة على مشروعين حتى الآن، مشروع إنشاء محطات فرعية تولد الطاقة لأكبر منجم في الغابون والذي يعد ثاني أكبر منجم في العالم، وتوليد الكهرباء لأرياف مدينة مواندا مستفيد منها 16 ألف شخص والمقرر تسليمه في نهاية العام المقبل 2022. ومشروع مقدم إلى وزارة المياه والكهرباء في جمهورية الغابون لإعادة تأهيل محطة توزيع الطاقة في مدينة مواندا بقيمة 73 مليون ريال، حيث بدأ نقل الأيدي العاملة والمعدات نهاية الشهر الماضي والمتوقع تسليمه في منتصف عام 2022. كما تعتزم المجموعة على الاستثمار في القطاع الصناعي الغابوني وفق تصريحات المسؤول الحكومي هوج مبادينجا ماديا خلال استقباله وفد برئاسة الرئيس التنفيذي للمجموعة نواف بن فايز الشريف.

كما يشار إلى توافق التوجهات السعودية مع أهداف جمهورية الغابون في التحول الاقتصادي والتوسع في الحلول البيئية نحو اقتصاد أخضر خلال مبادرة مستقبل الاستثمار حين أكد فيها فخامة رئيس جمهورية الغابون علي بونغو على التزام بلاده بالاقتصاد الأخضر ومعالجة انبعاثات الكربون ووضع الحلول للتحديات الاقتصادية والمناخية من أجل أجيال المستقبل. وفق ذلك يصرح الرئيس التنفيذي نواف بن فايز الشريف:”تعمل المجموعة على اغتنام الفرص الاستثمارية في المناطق الواعدة، وكمستثمر سعودي نحرص على تمثيل قيمنا في الالتزام بالممارسات الخضراء والمحافظة على البيئة كما نعمل على عكس صورة ايجابية عن بيئة الأعمال التي انطلقنا منها وقدراتنا في التخطيط وتنفيذ مشاريع الكبرى”

الجدير بالذكر أن مجموعة الشريف القابضة والتي تتخذ من جدة مقرًا لها، تأسست عام 1980م ونجحت حتى الآن في تنفيذ طيف واسع من المشاريع في مجالات تعزيز البنية التحتية لقطاع الطاقة، وتقديم الابتكارات واستقطاب التقنيات لقطاع الطاقة المتجددة السعودي، وتبني أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، كما تتطلع المجموعة لتقديم مثال يحتذى للاستثمار المحلي في مشاريع الطاقة في المملكة العربية السعودية.