شملت إنشاء محطة معالجة وإعادة استخدامها في عمليات التنظيف داخل دورات المياه

دراسة لإعادة تدوير800 متر مكعب يومياً من المياه المستخدمة للوضوء في الحرم

شرعت وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلةً في الإدارة العامة للشؤون الفنية في دراسة إعادة تدوير مياه الوضوء بدورات مياه القشاشية التابعة للمسجد الحرام، والتي يبلغ عدد الصنابير فيها (566) صنبورًا بكل الأدوار، ويصل عدد مستخدميها من الزوار باليوم الواحد من أيام الذروة بمواسم الحج ورمضان بما لا يقل عن (700.000) زائر، حيث تم حساب كمية استهلاك المياه من صنابير الوضوء من خلال استخدام الزوار لها، والمقدرة بـ(800 متر مكعب يومياً) أي ما يعادل (1.2 لتر) لكل زائر أثناء قيامه بالوضوء.

وتشمل الدراسة إنشاء محطة معالجة للمياه المستهلكة، بقدرة (1000 متر مكعب يومياً) وإعادة استخدامه في عمليات التنظيف داخل دورات المياه عن طريق محابس الطرد دون الاستخدام الآدمي، وبذلك يتم توفير كمية مياه تقرب من (1000 متر) مكعب باليوم.

ويأتي ذلك في إطار ما توليه المملكة العربية السعودية من الاهتمام والرعاية في الحفاظ على الموارد الطبيعية واستدامتها وفق أفضل السبل والممارسات العلمية والعملية، لتطوير الأعمال ورفع الكفاءة التشغيلية للأصول والمرافق والأنظمة المختلفة في المسجد الحرام.

عبر حزمة المبادرات والمشروعات المرتبطة بخطة الرئاسة 2024 والمتوائمة مع أهدافها الاستراتيجية، وإنفاذاً لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في تحقيق التكامل والريادة في التميز التشغيلي في منظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين.

كما يأتي المشروع لدراسة أهم جوانب الاستدامة البيئية في المسجد الحرام من خلال حفظ الموارد الطبيعية.