[ad_1]
14 نوفمبر 2021 – 9 ربيع الآخر 1443
01:54 PM
ثمّنوا دعم المملكة وقالوا: الخطاب السعودي ينشر التسامح والوئام والقيم المشتركة
شاهد.. وزير الشؤون الإسلامية يلتقي زعماء الديانات في جمهورية كرواتيا
الْتقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم بمقر إقامته بالعاصمة الكرواتية زاغرب، زعماء الديانات وعددًا من رؤساء الجامعات بالجمهورية الذين قدموا للترحيب به والتنويه بالزيارة التي يقوم بها لبلادهم والتي وصفوها بالمهمة والمؤثرة.
وفي مستهل اللقاء، ألقى رئيس المشيخة الإسلامية بكرواتيا المفتي العام لكرواتيا الشيخ عزيز حسانوفيتش كلمة نوه فيها بالزيارة وما تحمله من رسائل مهمة تتوج العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين؛ مؤكدًا أن نجاحها وتميزها هو دليل على مكانة المملكة لدى الحكومة والشعب الكرواتي.
من جانبه، أكد وزير الشؤون الإسلامية لزعماء الأديان، أن زيارته لبلادهم جاءت تتويجًا للعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، ورغبة من المملكة -بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله- في تعزيز التعاون في مختلف المجالات التي تخدم البلدين، ومنها ما يتصل بنشر التسامح والوئام والوسطية والاعتدال التي جاء بها الإسلام وحث عليها.
وأشار الوزير إلى أن المملكة انطلاقًا من ريادتها للعالم الإسلامي وسياستها الحصيفة، تسعى دائمًا لدعم التعايش السلمي والحوار بين أتباع الديانات والثقافات بالعالم؛ مشيرًا إلى أن تأسيس مركز الملك عبدالله للحوار جزء من العمل الكبير التي تقوم به المملكة لنشر ثقافة الحوار والتصدي للكراهية التي تنافي القيم الإنسانية التي أقرها الإسلام وأكد عليها لبناء الأوطان وعمارة الأرض.
واستعرض الجهود التي تبذلها المملكة في الحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار ونشر الحوار والتصدي للكراهية والغلو والتطرف إقليميًّا ودوليًّا، كما تَطَرّق إلى دور المملكة الفاعل في المحافظة على القيم الإنسانية والاجتماعية من خلال دعمها للمؤتمرات والجهود الدولية التي تدعو لحفظ حقوق الناس وصيانة كرامتهم وكل ما يساهم في حفظ نفوسهم.
وتَطرق “آل الشيخ” إلى الجهود التي يقوم بها سمو ولي العهد بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين في الحفاظ على المناخ، عبر مبادرة الشرق الأوسط التي تقدّمها المملكة لصنع الفارق العالمي في حفظ الطبيعة والإنسان والحيوان ومواجهة تحديات التغير المناخي؛ لافتًا إلى أن رؤية المملكة 2030 تدعو إلى الانفتاح على العالم والتصدي للعنصرية وكل ما يعكر صفو المجتمعات.
ونوّه في ختام كلمته بما رآه من تعايش وتناغم بين جميع أفراد الشعب الكرواتي على اختلاف دينهم وأعراقهم؛ مما يجعلهم نموذجًا، ويؤكد المستوى الرفيع الذي وصلت له السلطة الدينية والسياسية في جمهورية كرواتيا.
من جانبهم، أشاد زعماء الديانات في جمهورية كرواتيا بالمواقف السعودية مع بلادهم والبلاد الأخرى التي تحتاج إلى المساعدة؛ مؤكدين أن زيارة وزير الشؤون الإسلامية لبلادهم ستفتح المجال أمام مزيد من التعاون في مختلف المجالات.
وأكدوا أن من أهم الوسائل المؤثرة في حل المشكلات الاجتماعية وتحقيق السلام والوئام، التمسك بالمبادئ التي تحقق كل القيم الإنسانية؛ مشيدين بالخطاب والفكر المعتدل الذي تسعى المملكة لتصديره للعالم، والذي أكد عليه الوزير في تصريحاته ولقاءاته بكبار المسؤولين في كرواتيا.
وفي ختام اللقاء طالبوا “آل الشيخ” بنقل تحياتهم لقيادة المملكة التي تقدم الخير للعالم، منوهين بموقفها الإنساني تجاه كرواتيا أثناء حدوث الكوارث الطبيعية والتي كان آخرها الزلازل، حيث وقفت المملكة وقدمت المساعدات دون تفرقة.
حضر اللقاء من زعماء الأديان بكرواتيا: زعيم الديانة اليهودية الرابين لوتسيانو موشى برليتش، والأسقف سلوبودان لاليتش من الكنيسة الصربية الأرثوذكسية ومدير المدرسة الارثوذكسية، والأسقف كيركا فيلينسكوج من الكنسية الأرثوذكسية المقدونية، ودراغوتين ماتاك رئيس لجنة حرية الأديان بالكنيسة الأدفينست، والقس برانوكو بيريتس من الكنيسة الإنجاليكية، ومدير جامعة زاغرب دامير بوراتس، وعدد من القيادات الدينية بكرواتيا.
ومن الجانب السعودي: سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك وغير المقيم بجمهوريتي صربيا وكرواتيا أسامة بن داخل الأحمدي، ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عواد بن سبتي العنزي والمستشار بوكالة الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ محمد بن عبدالواحد العريفي.
[ad_2]
Source link