[ad_1]
14 نوفمبر 2021 – 9 ربيع الآخر 1443
11:56 AM
ضمن ريادتها للتحول الرقمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. تسريع للتحول الرقمي
stc تكشف عن أكبر مركز للبيانات في المنطقة بمساحة تتجاوز 180 ألف متر مربع
كشفت stc، الممكن الرقمي الرائد في المملكة، عن المرحلة الثالثة من مشروع مراكز البيانات، الذي يُعد أكبر مشروع لإنشاء مراكز البيانات في المنطقة، بعد الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية. وتهدف المرحلة الجديدة إلى توسيع المساحة والسعة وتسريع تحقيق أهداف التحول الرقمي في المملكة، كما توفر توزيعًا سلسًا للبيانات على مستوى عالمي مع حلول تحسين الطاقة التي تتوافق مع أهداف مبادرة السعودية الخضراء للاستدامة البيئية.
وتُعد المرحلة الثالثة من مراكز البيانات المحسنة بمثابة طاقة تقنية حاسوبية معلوماتية مخططة بسعة قصوى تبلغ 125 ميجاوات، مع مساحة مخصصة للأرض، تزيد على 180.000 متر مربع، وهي جزء من طموح stc الأوسع واستراتيجيتها الشاملة لتقديم أفضل الخدمات الرقمية وخدمات الاتصالات، وتتوافق المرحلة الثالثة مع معايير Hyper-scaler التي توفر بنية تحتية مرنة للغاية؛ حيث يتم استخدام أحدث تقنيات الاتصال لضمان تدفق مرن لحركة مرور البيانات والمعلومات الرقمية بين المرافق الفنية المختلفة للحفاظ على استمرارية الأعمال. ومن المتوقع أن تكتمل المرحلة الثالثة خلال الأشهر القليلة القادمة.
وتتكون مراكز بيانات stc من 16 مركزًا للبيانات يتضمن 17000 وحدة تخزين، تخدم 8 مواقع متوازية موزعة على 6 مدن؛ مما يجعل هذا المشروع أكبر برنامج لبناء مراكز البيانات في المنطقة. وسيتيح المشروع مناطق توافر رقمية مهمة تؤمّن مجموعة متكاملة من الخدمات الآمنة وإدارة الخدمات على المستوى العالمي، بالإضافة إلى تدابير سلامة الأصول، عبر المدن الرئيسية: الرياض وجدة والدمام.
وتم تصميم مراكز البيانات وبناؤها للتميز في القدرات والوظائف والنزاهة في التشغيل والكفاءة. ويؤكد هذا الاستثمار الدورَ القيادي لشركة stc للتحول الرقمي في المنطقة.
وتهدف المرحلة الثالثة لتحسين “الوقت المستغرق في التقييم”، و”تجربة العملاء” و”قدرات الخدمة الذاتية” و”نماذج الشراكة المبتكرة” و”التركيز على خدمات أسرع وأكثر ذكاءً وأفضل جودةً”، بالإضافة إلى جميع متطلبات الأعمال التجارية الطموحة.
ويُعد الاستثمار في مراكز البيانات خطوةً رائدةً تقطعها stc في طريق تحسين مبدأ “الوقت مقابل القيمة” وتجربة العملاء، وتدل على الدور الريادي الذي تلعبه في المضيّ قُدمًا نحو تحقيق التحول الرقمي. كما تمثل مراكز البيانات العالمية عنصرًا من عناصر الاستراتيجية الشاملة لـstc التي تسعى من خلالها إلى تحسين ما تقدمه من تقنيات رقمية وخدمات اتصالات في المدن الرئيسية في المملكة؛ مما يعزز من توفير الخدمات الرقمية وخدمات الأمن وإدارة الخدمات ذات المستوى العالمي.
وقال المهندس هيثم الفرج، الرئيس التنفيذي للتقنية في stc: “لدينا خطط طموحة لمراكز بيانات المجموعة من شأنها تنفيذ البنية التحتية في المنطقة. وتسعى stc لتكون منصة البيانات الرائدة من أجل دعم الطلب على الاتصال الدولي. ونهدف إلى توسيع وتجهيز مراكزنا الحالية لتلبية الطلبات المتزايدة لعملائنا في المستقبل.
إن أحد الحلول التي نقدّمها هي الحل المركزي من خلال تكرار تصميم موحد لمراكز البيانات، ويمكن أن يضاعف سعة الطاقة الرقمية الحالية لأكثر من 300 ميجاوات من خلال الاستجابة السريعة على الطلب في السوق المحلي”.
وقال محمد العبادي، الرئيس التنفيذي لقطاع النواقل والمشغلين في stc: “تضع مراكز البيانات مجموعة stc في المركز الرقمي الأول. وتنسجم هذه المراكز مع أهداف رؤية 2030؛ حيث تساهم في أن تصبح المملكة مركزًا للرقمنة؛ فضلًا عن جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية المباشرة وسيكون المحور الرقمي متاحًا كتجربة موحدة لجميع القطاعات بما في ذلك المحلية والإقليمية والعالمية، في بيئة محايدة للنواقل؛ لتمكين نظام بيئي مستضاف محليًّا؛ مما يوفر أفضل تجربة للعملاء. ونرى نموًّا مستقبليًّا مدفوعًا بالتطور إلى السحابة 4.0؛ وبالتالي إلى الصناعة 4.0”.
وأضاف العبادي: ” سيتم تمكين هذه المراكز من خلال شبكات الاتصال الوطنية والإقليمية والعالمية الواسعة، والتي توفر مرونة عالية وتنوعًا، تمتلكها stc وتستثمر فيها كمنصة ربط إقليمية رائدة تم تطويرها كنموذج مميز للاستفادة من البنية التحتية والخدمات”.
وسيمكّن المشروع القوى العاملة والشركات الصغيرة والمتوسطة، ويدعم الصناعات المحلية، ويمكّن الابتكار الرقمي، وتتيح مراكز البيانات لشركة stc ريادة المنتجات والخدمات الرقمية الرائدة بشكل لم يسبق له مثيل، وتساهم في جعل المملكة مركزًا تقنيًا دوليًّا رئيسيًّا.
[ad_2]
Source link