[ad_1]
14 نوفمبر 2021 – 9 ربيع الآخر 1443
11:07 AM
كشف لـ”سبق” أسباب إرسال “سيارات” الإنقاذ آخر الليل..”العاطفي”: المفقودون نجدهم “مصدومين”
رئيس “غوث” للبحث والإنقاذ: لدينا غرفة عمليات “ساخنة” على مدار الساعة.. وخدماتنا مجانًا
– مصابو الحوادث يموتون في الطريق للمستشفى بسبب النزيف والسكتات والقلب.
– نباشر أكثر من ٢٥٠٠ حالة في العام للعالقين في الرمال و”السبخات” والجبال.
– بعض قائدي السيارات العالقة يملك سيارة دفع رباعي حديثة ولا يعرف طريقة تشغيلها.
– لم نعد نبحث عن الإبل المفقودة في الصحراء لأن ذلك إهدار للوقت والمال والجهد.
– أغلب العالقين يعانون من الإعياء والإجهاد البدني وضربات الشمس والضغط.
– أكبر تحدٍّ يواجهنا هو الدعم المالي بعد توقفه من “الموارد البشرية” منذ عامين.
– بلاغات “تغريز” السيارات في الصحراء آخر الليل الصحراء خطر “أمني”.
– لا نستغل المتطوعين بل نحفزهم ونؤهلهم ليتمكنوا من تنفيذ الفرص التطوعية.
أجرى الحوار/ شقران الرشيدي : يقول المشرف العام على جمعية “غوث” للبحث والإنقاذ منصور العاطفي: “إن جميع خدمات جمعية وفريق غوث مجانية تمامًا، وهي: البحث، والإنقاذ، والتوعية والتدريب”.
ويؤكد في حواره مع “سبق” أنه يتم التنسيق مع غرفة عمليات ساخنة تعمل على مدار ٢٤ ساعة، بالإضافة إلى مجلس الجمعية الذي ينعقد عن بُعد في أي يوم لاتخاذ أي قرارات تفيد في تحقيق أهداف الفريق والجمعية.
ويوضح أنه لا يوجد أي نوع من الاستغلال للمتطوعين بل التحفيز، والتشجيع، والتأهيل لهم؛ ليتمكنوا من تنفيذ الفرص التطوعية المعروضة عليهم من الجمعية بكل جودة وإتقان.
ويشير إلى أن أغلب المفقودين والعالقين يكونون في حالة صحية ونفسية سيئة ويعانون من الإعياء والإجهاد البدني والصدمة الدموية (انخفاض الضغط)، وضربات الشمس، ونقص سوائل الجسم، بالإضافة للحالة النفسية الحرجة.
ويتناول الحوار عددًا من المحاور المهمة فإلى التفاصيل.
التأسيس
** متى تأسست جمعية “غوث” للتوعية والإنقاذ؟ وكم يبلغ عدد أعضائها حاليًا؟
انبثقت جمعية غوث من فريق غوث التطوعي للبحث والإنقاذ الذي أسس عام ١٤٢٨هـ بمحافظة المزاحمية، عن طريق مؤسسها منصور العاطفي، ونما الفريق وزاد عدد أعضائه، وحصل الفريق على ١٤ اعتمادًا دوليًّا ومحليًّا، وتبنى وزير الداخلية الفريق، واستمر الفريق في تطوره ونموه حتى هذه اللحظة، وقد رأى مجلس إدارة الفريق إنشاء جمعية غوث للتوعية والإنقاذ المرخصة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وقد أنشأت الجمعية بالفعل عام ١٤٣٧هـ، وباشرت عملها عام ١٤٣٨ هجريًّا، وانضم الفريق لجمعيته لدعم تحقيق الأهداف.. ويبلغ عدد متطوعي فريق غوث حتى هذه الساعة ٥٢١٧ عضوًا وعضوة.
مجانًا
** يتساءل الكثيرون: هل تُقدم الجمعية خدماتها بمقابل مادي أم هي خيرية؟
جميع خدمات جمعية وفريق غوث مجانية تمامًا، وهي: البحث، والإنقاذ، والتوعية والتدريب.
التنسيق
** تتميز الجمعية بالتكامل والتواجد في مختلف مناطق المملكة الوسطى، الشرقية، الغربية، الشمالية، الجنوبية؛ فكيف يتم التنسيق بينها؟
يتم التنسيق عن غرفة عمليات ساخنة تعمل على مدار ٢٤ ساعة، بالإضافة إلى مجلس، ينعقد عن بُعد في أي يوم؛ لاتخاذ أي قرارات تطور وتفيد في تحقيق أهداف الفريق والجمعية.
الحالات
** ما هي أبرز الحالات الإنسانية والإنقاذية التي تباشرها فِرَق الجمعية؟
البحث عن مفقودي الصحراء والجبال ثم إخراج سيارات العالقين في السباخ والرمال خاصة البعيدة عن النطاق السكاني.
التحديات
** ما العوائق والتحديات التي تواجه العمل التطوعي والمتطوعين؟
أكبر تحدٍّ هو الدعم المالي؛ خاصة بعد توقفه من وزارة الموارد البشرية منذ عامين.
المتطوعون
** هل توجد ظاهرة استغلال المتطوعين في الفعاليات الجديدة والشركات الصاعدة؟
نحمد الله لا يوجد لدينا أي نوع من الاستغلال للمتطوعين؛ بل تحفيزهم وتشجيعهم وتأهيلهم؛ ليتمكنوا من تنفيذ الفرص التطوعية المعروضة عليهم من الجمعية بكل جودة وإتقان.
العالقون
** ما أكثر الحالات التي يتم إنقاذها؟ المفقودون في الصحراء أم في انجراف السيول؟ أم العالقون في الرمال أم غيرها؟
أكثر الحالات هي بلاغات العالقين في الرمال والسبخات؛ حيث نباشر قرابة ٢٥٠٠ حالة في العام.
المواقف الحرجة
** تواجهكم العديد من المواقف الحرجة، فما هي أصعبها؟
بالطبع كل جهة تتعامل مع الجمهور لا بد أن تواجه مواقف حرجة. ومن أصعب المواقف التي قد تواجه المتطوعين؛ مباشرة بلاغات الغراز، وتعلق السيارات في آخر الليل، وداخل الصحراء؛ خاصة أن سائقي السيارات لا يكونون في حالة طبيعية أو مناسبة، ويشكل ذلك تحديًّا وخطرًا أحيانًا على المتطوعين؛ لذلك لا يرسل الفريق لأي بلاغ بعد منتصف الليل إلا بسيارتين أو أكثر لتغطية الجانب الأمني حيال الحالة.
الصدمة
** ما هي الحالة الصحية والنفسية التي غالبًا ما تجدون الأشخاص المفقودين أو العالقين عليها: الصدمة أم اليأس؟
بالنسبة للحالة الصحية؛ فالأعياء والإجهاد البدني والصدمة الدموية (انخفاض الضغط)، وضربات الشمس، ونقص سوائل الجسم، بالإضافة للحالة النفسية الحرجة.
الإبل
** هل يشمل عملكم البحث عن الإبل المفقودة في الصحراء؟
كنا نشارك في بداية تأسيس الفريق في مهام البحث عن الابل المفقودة؛ لكن لاحظنا أن في ذلك إهدارًا لوقت ومال وجهد المتطوعين من أجل بهيمة خلقها الله، قادرة على التعايش من الصحراء، وأن ليس على حياتها خطر؛ فقرر مجلس إدارة الفريق إيقاف هذه الخدمة.
الإصابات
** إلى أي مدى، صحة ما يتردد، أن عددًا كبيرًا من المصابين في الحوادث المختلفة يفارق الحياة في الطريق بين مكان الحادث والمستشفى؟ وما الأسباب؟
الإصابات تختلف باختلاف أنواعها ومسبباتها؛ فهناك حوادث تتسبب في النزيف الخارجي أو الداخلي، وعندما يصل النزيف للمقدار الخطر فإن الحالات تسوء، وكذلك الحال في أمراض القلب، ومضاعفات الأزمات القلبية، كذلك السكتات الدماغية؛ فالزمن عامل مهم في إنقاذ حياة المصابين بعد توفيق الله تعالى.
الطريفة
** رغم جدية وأهمية عملكم إلا أن هناك بعض المواقف الطريفة التي تتعرضون لها، فما هي أبرزها؟
نعم المواقف تتكرر، ومنها كون بعض قائدي السيارات العالقة يملك سيارة دفع رباعي حديثة، ولكن لا يعرف التعامل من إجراءات تشغيل الدفع الرباعي أو تحييد مانع الانزلاق كي تخرج سيارته من الرمال أو الطين.
تعطل
** ما هي أصعب التحديات التي تواجهكم؟
تعطل الآليات والمعدات، وعدم وجود جهة حكومية أو أهلية أو تجارية ترعى فِرَق الإنقاذ التطوعية وتدعمها بما يوقفها على قدميها؛ لأن كل عمل ميداني يحتاج معدات وأجهزة وسيارات للصيانة والتحديث.
[ad_2]
Source link