[ad_1]
من يدري كيف أصبحت تفكر نيللي كريم حين تُسأل عن أزواجٍ سبق لها الارتباط بهم، لكن إجابتها في ميلٍ لجانب آخر عما أقرت به يوماً ما، ذلك ما كشفه لقاؤها الأخير على قناة أبوظبي الفضائية مع المقدمة وفاء الكيلاني في البرنامج الذي يحمل عنوان السيرة، فقد باتت أكثر نضجاً في الرد على المواجع، ورغم هدوئها في الرد والاستمتاع بالمقابلة إلا أنها لم تتردد أن تقول: «خلاص أنا اتطلقت ياوفاء، بتفكريني بالماضي ليه؟». ولكن وفاء لم تخطئ في طرحها للسؤال، فما الذي يمكنها أن تطرحه على عروس بالرينا موهوبة يحلم بها مئات الرجال، ففن نيللي مطروح للعلن، ولربما كان هناك تقصير في شد الانتباه إلى ثقافتها الفنية والتي لو دار الحديث عنها لرقصت كلماتها في أرجاء الاستيديو، إلا أن دخول بصيص من حياتها الشخصية إلى الإعلام ولو كان بمحض الصدفة، أدرجها ضمن قائمة النجوم الأكثر إثارة والرغبة في معرفة ما يدور في قعر بيتها، ولو أن وفاء لم تسألها عن زواجيها وطلاقيها، لسأل البعض عن سبب إهمال هذا الجانب من حياتها، وتبقى المقابلة مؤثرة للغاية في عدة جوانب مهمة، من ضمنها دموعها التي فاضت حتى انسكبت شاهدة على نجاحاتها التي دفعت ثمنها في جوانب أخرى، كذلك عدم رغبتها في الحديث عن طلاقيها أكثر، وذلك يمثل ملايين النساء اللاتي أوجعهن الطلاق، وكانت سيرة الماضي بالنسبة لهن مثل فتح قلب مريض، ولربما كان هذا الصدق الحاد في حديث كريم سبباً في نجاح حلقة وفاء الكيلاني الإعلامية التي بقت حتى اليوم في خانة الصحفي الباحث المتصدر الذي غاص في عمق لا يصله غيرها.
[ad_2]
Source link