العقول الشابة وبناء الوطن

العقول الشابة وبناء الوطن

[ad_1]

تتجمع هِمَم السعوديين حول هويتها، وتتمسك بها. وتستحث الهمم مع رؤية سمو ولي العهد، الأمير الشاب محمد بن سلمان، الذي دعا الله ألا يموت إلا وقد حقق وأنجز الكثير مما في خاطره من إنجازات لوطنه، وهذا ما دعاه لمقولته المشهورة: “إنني في عجلة من أمري”، يقصد بذلك تحقيق أقصى درجات الرؤية في حياته.

وقد علَّق ولي العهد في هذ الخصوص بقوله: “لدينا عقليات سعودية مبهرة ورائعة جدًّا، خاصة في جيل الشباب، طاقة قوية شجاعة، ثقافة عالية، احترافية جيدة وقوية جدًّا، يبقى فقط العمل، وطموحنا سوف يبتلع هذه المشاكل، سواء بطالة أو إسكانًا، أو غيرها من المشاكل”.

الصورة النهائية لدى كثير من الكُتاب والمبدعين العرب، من خلال التصريحات أو الاعترافات، أن الشاب العربي ضعيف، ولن يتمكن من مجاراة الغرب في تحقيق التقدم والحضارة، لكن هذه الصورة تبخرت، واستطاع الشاب السعودي والعربي بشكل عام أن يمازج ما بين القديم والحديث، ولا غرابة في ذلك؛ إذ قال ولي العهد: “طموحنا عنان السماء، لن يوقفني إلا الموت، ونحن فقط نعود إلى ما كنا عليه”.

وفي مقابل تلك الصورة صورة أخرى للمتشددين، الذين يتهمون العرب بالتبعية، من خلال اتهامهم العرب بالخنوع والخضوع للغرب وغيرهم، وكان رد ولي العهد عليهم بقوله: “لن نضيع 30 عامًا أخرى مع المتطرفين”.

وأضاف حول استقطاب العقول وكيف نكون جزءًا مساهمًا في تنمية وحراك العالم، سواء على المستوى الاقتصادي أو البيئي أو الحضاري، قائلاً: “رؤيتنا لبلادنا التي نريدها: دولة قوية مزدهرة، تتسع للجميع، دستورها الإسلام، ومنهجها الوسطية، نتقبل الآخر، وسنرحب بالكفاءات من كل مكان، وسيلقى كل احترام من جاء ليشاركنا البناء والنجاح”. وهذا ما حدث خلال الأسبوع المنصرم.

وليعلم الجميع أن تجاربنا الإنسانية، والانفتاح أو الاحتكاك بالحضارات الأخرى، والاستفادة مما لديهم من تقدم وحضارة، سيساعد أبناءنا على النجاح، لا على السقوط والهزيمة كما يدعي المتشددون؛ لأن شبابنا -ببساطة- محصنون فكريًّا.

عبدالمحسن الحارثي

العقول الشابة وبناء الوطن


سبق

تتجمع هِمَم السعوديين حول هويتها، وتتمسك بها. وتستحث الهمم مع رؤية سمو ولي العهد، الأمير الشاب محمد بن سلمان، الذي دعا الله ألا يموت إلا وقد حقق وأنجز الكثير مما في خاطره من إنجازات لوطنه، وهذا ما دعاه لمقولته المشهورة: “إنني في عجلة من أمري”، يقصد بذلك تحقيق أقصى درجات الرؤية في حياته.

وقد علَّق ولي العهد في هذ الخصوص بقوله: “لدينا عقليات سعودية مبهرة ورائعة جدًّا، خاصة في جيل الشباب، طاقة قوية شجاعة، ثقافة عالية، احترافية جيدة وقوية جدًّا، يبقى فقط العمل، وطموحنا سوف يبتلع هذه المشاكل، سواء بطالة أو إسكانًا، أو غيرها من المشاكل”.

الصورة النهائية لدى كثير من الكُتاب والمبدعين العرب، من خلال التصريحات أو الاعترافات، أن الشاب العربي ضعيف، ولن يتمكن من مجاراة الغرب في تحقيق التقدم والحضارة، لكن هذه الصورة تبخرت، واستطاع الشاب السعودي والعربي بشكل عام أن يمازج ما بين القديم والحديث، ولا غرابة في ذلك؛ إذ قال ولي العهد: “طموحنا عنان السماء، لن يوقفني إلا الموت، ونحن فقط نعود إلى ما كنا عليه”.

وفي مقابل تلك الصورة صورة أخرى للمتشددين، الذين يتهمون العرب بالتبعية، من خلال اتهامهم العرب بالخنوع والخضوع للغرب وغيرهم، وكان رد ولي العهد عليهم بقوله: “لن نضيع 30 عامًا أخرى مع المتطرفين”.

وأضاف حول استقطاب العقول وكيف نكون جزءًا مساهمًا في تنمية وحراك العالم، سواء على المستوى الاقتصادي أو البيئي أو الحضاري، قائلاً: “رؤيتنا لبلادنا التي نريدها: دولة قوية مزدهرة، تتسع للجميع، دستورها الإسلام، ومنهجها الوسطية، نتقبل الآخر، وسنرحب بالكفاءات من كل مكان، وسيلقى كل احترام من جاء ليشاركنا البناء والنجاح”. وهذا ما حدث خلال الأسبوع المنصرم.

وليعلم الجميع أن تجاربنا الإنسانية، والانفتاح أو الاحتكاك بالحضارات الأخرى، والاستفادة مما لديهم من تقدم وحضارة، سيساعد أبناءنا على النجاح، لا على السقوط والهزيمة كما يدعي المتشددون؛ لأن شبابنا -ببساطة- محصنون فكريًّا.

13 نوفمبر 2021 – 8 ربيع الآخر 1443

11:09 PM


العقول الشابة وبناء الوطن

عبدالمحسن الحارثيالرياض

تتجمع هِمَم السعوديين حول هويتها، وتتمسك بها. وتستحث الهمم مع رؤية سمو ولي العهد، الأمير الشاب محمد بن سلمان، الذي دعا الله ألا يموت إلا وقد حقق وأنجز الكثير مما في خاطره من إنجازات لوطنه، وهذا ما دعاه لمقولته المشهورة: “إنني في عجلة من أمري”، يقصد بذلك تحقيق أقصى درجات الرؤية في حياته.

وقد علَّق ولي العهد في هذ الخصوص بقوله: “لدينا عقليات سعودية مبهرة ورائعة جدًّا، خاصة في جيل الشباب، طاقة قوية شجاعة، ثقافة عالية، احترافية جيدة وقوية جدًّا، يبقى فقط العمل، وطموحنا سوف يبتلع هذه المشاكل، سواء بطالة أو إسكانًا، أو غيرها من المشاكل”.

الصورة النهائية لدى كثير من الكُتاب والمبدعين العرب، من خلال التصريحات أو الاعترافات، أن الشاب العربي ضعيف، ولن يتمكن من مجاراة الغرب في تحقيق التقدم والحضارة، لكن هذه الصورة تبخرت، واستطاع الشاب السعودي والعربي بشكل عام أن يمازج ما بين القديم والحديث، ولا غرابة في ذلك؛ إذ قال ولي العهد: “طموحنا عنان السماء، لن يوقفني إلا الموت، ونحن فقط نعود إلى ما كنا عليه”.

وفي مقابل تلك الصورة صورة أخرى للمتشددين، الذين يتهمون العرب بالتبعية، من خلال اتهامهم العرب بالخنوع والخضوع للغرب وغيرهم، وكان رد ولي العهد عليهم بقوله: “لن نضيع 30 عامًا أخرى مع المتطرفين”.

وأضاف حول استقطاب العقول وكيف نكون جزءًا مساهمًا في تنمية وحراك العالم، سواء على المستوى الاقتصادي أو البيئي أو الحضاري، قائلاً: “رؤيتنا لبلادنا التي نريدها: دولة قوية مزدهرة، تتسع للجميع، دستورها الإسلام، ومنهجها الوسطية، نتقبل الآخر، وسنرحب بالكفاءات من كل مكان، وسيلقى كل احترام من جاء ليشاركنا البناء والنجاح”. وهذا ما حدث خلال الأسبوع المنصرم.

وليعلم الجميع أن تجاربنا الإنسانية، والانفتاح أو الاحتكاك بالحضارات الأخرى، والاستفادة مما لديهم من تقدم وحضارة، سيساعد أبناءنا على النجاح، لا على السقوط والهزيمة كما يدعي المتشددون؛ لأن شبابنا -ببساطة- محصنون فكريًّا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply