[ad_1]
في مسعى لتنفيذ تعهدات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لمواطنيه بتطوير «غير مسبوق”» في قطاع السكك الحديدية وتقديمه خدماته كشبكة جديدة، أعلن وزير النقل كامل الوزير، أمس، عن دخول برج إشارات حيوي في دلتا البلاد الخدمة، وذلك ضمن مشروع لتطوير نظام الإشارات بطول يتجاوز مائتي كيلو متر.
وطالما واجهت شبكة السكك الحديدية في مصر حوادث تتعلق بتلقي إشارات خاطئة بين القطارات، أو بسبب عبور خاطئ من السيارات، ووسائل النقل للمزلقانات الرسمية أو غيرها، ما كبد البلاد كثيرا من الضحايا. فضلاً عن أضرار مادية.
وقال وزير النقل، أمس، إن «برج إشارات بنها، والمسافة الأوتوماتيكية بين بنها وقويسنا، والمسافة الأوتوماتيكية بين بنها وسندنهور دخلت الخدمة»، مضيفاً أن المنظومة الجديدة «تحقق أعلى معدلات الأمان في العالم».
وأشار الوزير إلى أنه مع تفعيل الإجراء الأحدث المتعلق بالتشغيل «يصبح هنا 178 كيلومتراً دخلت نطاق الخدمة المطورة، من أصل 208 كيلومترات بهذه المرحلة».
ومن المقرر «الانتهاء من المشروع، وفقاً للخطة الزمنية المحددة في نهاية ديسمبر (كانون الأول) المقبل، نظراً لأهميته الكبيرة في زيادة عوامل السلامة والأمان بالخط، وتحقيق السيطرة الكاملة على حركة مسير القطارات، وتقليل الاعتماد على العنصر البشري». فيما تبلغ قيمة مشروعات تحديث نظم الإشارات على خطوط السكك الحديدية كافة، وبطول نحو 1900 كيلومتر، أكثر من 50 مليار جنيه.
وأوضح الوزير أن تحديث نظم إشارات السكك الحديدية «يهدف إلى الاستبدال بالنظام الحالي (الكهربي القديم) آخر إلكتروني حديث، وزيادة عدد الرحلات في اليوم، وتحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان». لافتاً إلى أن تحديث نظم الإشارات والاتصالات يتضمن متابعة القطارات لحظة بلحظة، وتزويد المزلقانات بأجراس وأنوار وبوابات أوتوماتيكية للحد من الحوادث، وتحقيق الأمان للمركبات، ونظام يتيح للسائق الاتصال بمراقب التشغيل في حالات الطوارئ، أو الأعطال المفاجئة.
وبموازاة إصلاح وتحديث شبكة القطارات القديمة، تعمل الحكومة المصرية على مشروع شبكة القطار الكهربائي السريع، الذي يمتد بطول 660 كيلومترا، ويربط المدن الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة بمناطق مختلفة.
[ad_2]
Source link