“آل زيدان”: الطاقات المتجددة تمثِّل توجهًا عالميًّا وتتوافق مع رؤية 2030

مركز الموهوبين والابتكارات بـ”تقنية أبها” يطور مشاريع الطاقة الشمسية

يواصل مركز الموهوبين والابتكارات في الكلية التقنية بأبها إبداعاته وابتكاراته؛ إذ تشرق الشمس من جديد من خلال مشروع التطبيقات الذكية للألواح الشمسية.

وأكد عميد الكلية التقنية بأبها، المهندس ناصر بن سعيد آل زيدان، أن الطاقات المتجددة تعتبر من التحديات العالمية، وهي تمثل توجهًا عالميًّا في مجال الطاقة. وتسعى المملكة من خلال رؤية 2030 إلى تشجيع استعمالات الطاقات المتجددة. ومن هذا المنطلق قامت الكلية التقنية بأبها ممثلة في مركز الموهوبين والابتكارات بالعمل على تطوير مشاريع تهتم بالطاقة الشمسية بإنجاز من متدربي النوادي التقنية تحت إشراف الدكتور عبد الحق الفرشيشي مدير مركز الموهوبين والابتكارات.

وأوضح الدكتور عبد الحق الفرشيشي، مشرف مركز الموهوبين والابتكارات، أن هذه المشاريع تتميز بربط اللوحات الشمسية بالتقنيات الحديثة؛ ففي المشروع الأول تم تنفيذ وحدة تحكم إلكتروني، تعتمد على متحكم الراسبيري بي Raspberry pi الذي يمكننا من الوصول للبيانات الرئيسية المتعلقة باللوح الشمسي، ويعطينا خاصياته الداخلية، والقدرة الكهربائية التي يتم توليدها، والبحث عن الزوايا المناسبة لتوجيه اللوح دائمًا للوصول لأقصى قيمة للقدرة، التي تُعرف بـ MPP: Maximum Power Point .

وتابع: وتم ربط هذا اللوح الشمسي بمحطة أرصاد جوية للحصول على البيانات المتعلقة بالأحوال الجوية في كل لحظة. مبينًا أن استعمال الراسبيري بي يمكننا من ربط المشروع بالإنترنت؛ وبالتالي الاستفادة من تقنية إنترنت الأشياء IoT وذلك لتسهيل التحكم في النظام بالكامل عن بُعد.

وأردف: تتمثل فكرة المشروع الثاني بتصميم لوح شمسي ذكي، يتبع أشعة الشمس للاستفادة من الطاقة القصوى، إلى جانب أن الميزات الطبيعية في أبها تجعل من زوايا نزول الشمس تختلف عن المناطق الثانية؛ لذا وجب التفكير في طرق ذكية للاستفادة من هذه الطاقة.

وختم بقوله: تعتمد فكرة المشروع على استعمال متحكم إلكتروني، وقع ربطه بمحركات كهربائية، وتمت إضافة حساسات ضوئية بجانب أطراف اللوح الشمسي، ثم بُرمج النظام كاملاً حتى يكون اتجاه اللوح الشمسي متغيرًا، ويتبع أشعة الشمس القصوى.