تسابق إدارة نادي الطائي الزمن من أجل إنهاء إجراءات وصول المدرب الجديد، التشيلي خوسية سييرا وبدء الإشراف على الفريق في مبارياته المقبلة من الدوري السعودي للمحترفين.
ووصل المدرب التشيلي إلى دبي قبل أيام إلا أنه لم يتم الانتهاء من الإجراءات المتعلقة بدخوله بعد، وخصوصاً في ظل الإجراءات المتبعة بشأن مكافحة فيروس كورونا حيث كان متوقعا وصول اللاعبين قبل يومين إلا أنه تأخر عن الوصول لعدم الانتهاء من الإجراءات.
ويقود التدريبات حاليا، التونسي كريم السباعي الذي كان ضمن الطاقم المساعد للمدرب السابق زوران حيث وضع برنامجا إعداديا مكثفا خلال فترة التوقف الحالية لبطولة الدوري تتضمن مواجهة قوية ضد الهلال يوم الاثنين المقبل قبل عودة الفريق للمباريات الرسمية بمواجهة الفتح يوم السبت القادم 20 نوفمبر (تشرين الثاني) في حائل ضمن مباريات الجولة 12 من بطولة الدوري والتي ستقام على ملعب مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد.
وفي حال لم تتم كافة الإجراءات ووصول المدرب سييرا بوقت كافٍ قبل مواجهة الفتح فمن المرجح أن يتولى القيادة الفنية بدءا من مواجهة الاتحاد في الجولة 13.
وستمثل تلك الانطلاقة الكثير لسييرا خصوصاً أنه ارتبط بحقبة لا تنسى في مسيرته مع هذا النادي.
وعلى صعيد متصل تكشفت المزيد من مسببات قرار الإدارة برئاسة تركي الضبعان بشأن إقالة المدرب الصربي زوران بعد أن قاد الفريق في سبع مباريات حيث كشفت مصدر من نادي الطائي أن السبب الرئيسي يعود إلى العلاقة المتوترة التي وصلت إلى حد لا يمكن السيطرة عليه بينه وبين اللاعبين إلى حد التقليل من قدراتهم والتصريح بذلك علنا مما جعل العلاقة متوترة وكانت من أسباب التراجع في النتائج مجددا بعد أن انتعش الفريق كثيرا في أولى المباريات التي قادها ضد الاتفاق والتعاون والتي كسب فيها ست نقاط متتالية وقبلها نقطة أمام الباطن والتي جمع من خلاله الرصيد الحالي من النقاط والذي لم يشفع له في التقدم عن المركز الـ16 والأخير في جدول الترتيب. وسعت الإدارة إلى حل الأمور وديا إلا أن المدرب أصر على موقفه ووصل الحد إلى التقليل من قيمة الفريق والإشارة إلى أنه غير قادر على مواجهة الفرق الكبيرة والمنافسة مما اعتبرته الإدارة تقليلا من قيمة النادي الذي عرف بكونه «صائد الكبار» كما أنها اعتبرت أن أحاديثه محبطة ولا يمكن القبول بها.
وتمت إقالة المدرب السابق بعد الخسارة من الرائد بأربعة أهداف في الجولة الماضية حيث لم يظهر الفريق أي مستوى يطمئن أنصاره بقدرته على تحقيق هدف البقاء في ظل التراجع في النتائج والمستويات والروح الانهزامية التي طغت على الفريق.
وزوران ثاني مدرب للطائي تتم إقالته بعد التونسي محمد الكوكي الذي لم يكن السبب الرئيسي وراء إقالته ضعف عمله بل لعدم القدرة على استخراج شهادة برو والتي تمثل شرطا رئيسيا لأي مدرب يقود أحد فرق دوري المحترفين.
وعلى صعيد متصل بات اللاعب ناوليدج موسونا في كامل الجاهزية للتواجد في المباراة القادمة ضد الفتح بعد أن أنهى برنامج علاجه وتأهيله.
كما أن اللاعب الجزائري أمير سعيود سيكون قادرا على التواجد في المباراة القادمة في حال سارت الأمور إيجابيا من مراحل علاجه بعد أن تعرض لإصابة أبعدته عن المباراة الماضية كما منعت التحاقه بصفوف منتخب بلاده في أيام الفيفا الحالية.