[ad_1]
تشديد للإجراءات يصاحبه قلق عالمي.. وسط اجتماعات لاتخاذ قرارات واحترازات
أصبحت أوروبا مجدداً بؤرة لوباء فيروس كورونا، وهو تطور يغذيه إبطاء معدلات التطعيم ونشر المعلومات المضللة وتخفيف القيود، مع ارتفاع حالات الإصابة والوفيات في جميع أنحاء القارة؛ حيث تدرس البلدان الأوروبية عمليات إغلاق جديدة، وتناقش ما إذا كانت اللقاحات وحدها كافية للحد من انتشار الفيروس.
وتمّ الإبلاغ عمّا يقرب من مليونَي حالة إصابة بفيروس كورونا في أوروبا الأسبوع الماضي، “الأكثر في أسبوع واحد في تلك المنطقة منذ بدء الوباء”، وفي الوقت نفسه، سجلت القارة ما يقرب من 27 ألف حالة وفاة، وهو رقم يمثل أكثر من نصف الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا في العالم الأسبوع الماضي.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس؛ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “تعيد بعض الدول الأوروبية الآن فرض قيود للحد من انتقال العدوى وتخفيف الضغط عن أنظمتها الصحية، ولا ينبغي لأي بلد أن يكون في هذا الوضع، بعد مرور عامين تقريباً على انتشار جائحة “كوفيد-19”.
وكانت أوروبا واحدة من أولى المناطق في العالم التي بدأت بتطعيم سكانها، ومع ذلك أسهمت المعلومات الخاطئة في تأخر معدلات التطعيم في بعض البلدان، على سبيل المثال في بلغاريا، حيث حفزت نظريات المؤامرة المقاومة ضد اللقاحات، وجاءت النتائج الأخيرة عودة البلدان الى بعض القيود المشددة التي شُوهدت في الأيام الاولى للوباء.
وستجتمع الحكومة النمساوية، خلال اليومين المقبلين، لمناقشة اجراءات الإغلاق للأفراد غير المطعمين، فيما أعلنت هولندا التي شهدت زيادة غير مسبوقة في الحالات بنسبة 33% على مدار الأسبوع عن أول إغلاق جزئي لأوروبا الغربية، مع ثلاثة أسابيع من القيود على المتاجر والأنشطة الرياضية والمطاعم التي تنطبق على جميع الأشخاص، بغض النظر عن حالة التطعيم الخاصة بهم.
فيما قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: “أرى سحب العاصفة تتجمع فوق أجزاءٍ من القارة الأوروبية.. ويجب أن أكون صريحاً تماماً مع الناس، لقد كنا هنا من قبل”.
شبح الجائحة يطل برأسه مجدداً في أوروبا.. أسبوع مرتفع في الإصابات والوفيات
خالد علي
سبق
2021-11-13
أصبحت أوروبا مجدداً بؤرة لوباء فيروس كورونا، وهو تطور يغذيه إبطاء معدلات التطعيم ونشر المعلومات المضللة وتخفيف القيود، مع ارتفاع حالات الإصابة والوفيات في جميع أنحاء القارة؛ حيث تدرس البلدان الأوروبية عمليات إغلاق جديدة، وتناقش ما إذا كانت اللقاحات وحدها كافية للحد من انتشار الفيروس.
وتمّ الإبلاغ عمّا يقرب من مليونَي حالة إصابة بفيروس كورونا في أوروبا الأسبوع الماضي، “الأكثر في أسبوع واحد في تلك المنطقة منذ بدء الوباء”، وفي الوقت نفسه، سجلت القارة ما يقرب من 27 ألف حالة وفاة، وهو رقم يمثل أكثر من نصف الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا في العالم الأسبوع الماضي.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس؛ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “تعيد بعض الدول الأوروبية الآن فرض قيود للحد من انتقال العدوى وتخفيف الضغط عن أنظمتها الصحية، ولا ينبغي لأي بلد أن يكون في هذا الوضع، بعد مرور عامين تقريباً على انتشار جائحة “كوفيد-19”.
وكانت أوروبا واحدة من أولى المناطق في العالم التي بدأت بتطعيم سكانها، ومع ذلك أسهمت المعلومات الخاطئة في تأخر معدلات التطعيم في بعض البلدان، على سبيل المثال في بلغاريا، حيث حفزت نظريات المؤامرة المقاومة ضد اللقاحات، وجاءت النتائج الأخيرة عودة البلدان الى بعض القيود المشددة التي شُوهدت في الأيام الاولى للوباء.
وستجتمع الحكومة النمساوية، خلال اليومين المقبلين، لمناقشة اجراءات الإغلاق للأفراد غير المطعمين، فيما أعلنت هولندا التي شهدت زيادة غير مسبوقة في الحالات بنسبة 33% على مدار الأسبوع عن أول إغلاق جزئي لأوروبا الغربية، مع ثلاثة أسابيع من القيود على المتاجر والأنشطة الرياضية والمطاعم التي تنطبق على جميع الأشخاص، بغض النظر عن حالة التطعيم الخاصة بهم.
فيما قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: “أرى سحب العاصفة تتجمع فوق أجزاءٍ من القارة الأوروبية.. ويجب أن أكون صريحاً تماماً مع الناس، لقد كنا هنا من قبل”.
13 نوفمبر 2021 – 8 ربيع الآخر 1443
01:34 PM
تشديد للإجراءات يصاحبه قلق عالمي.. وسط اجتماعات لاتخاذ قرارات واحترازات
أصبحت أوروبا مجدداً بؤرة لوباء فيروس كورونا، وهو تطور يغذيه إبطاء معدلات التطعيم ونشر المعلومات المضللة وتخفيف القيود، مع ارتفاع حالات الإصابة والوفيات في جميع أنحاء القارة؛ حيث تدرس البلدان الأوروبية عمليات إغلاق جديدة، وتناقش ما إذا كانت اللقاحات وحدها كافية للحد من انتشار الفيروس.
وتمّ الإبلاغ عمّا يقرب من مليونَي حالة إصابة بفيروس كورونا في أوروبا الأسبوع الماضي، “الأكثر في أسبوع واحد في تلك المنطقة منذ بدء الوباء”، وفي الوقت نفسه، سجلت القارة ما يقرب من 27 ألف حالة وفاة، وهو رقم يمثل أكثر من نصف الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا في العالم الأسبوع الماضي.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس؛ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “تعيد بعض الدول الأوروبية الآن فرض قيود للحد من انتقال العدوى وتخفيف الضغط عن أنظمتها الصحية، ولا ينبغي لأي بلد أن يكون في هذا الوضع، بعد مرور عامين تقريباً على انتشار جائحة “كوفيد-19”.
وكانت أوروبا واحدة من أولى المناطق في العالم التي بدأت بتطعيم سكانها، ومع ذلك أسهمت المعلومات الخاطئة في تأخر معدلات التطعيم في بعض البلدان، على سبيل المثال في بلغاريا، حيث حفزت نظريات المؤامرة المقاومة ضد اللقاحات، وجاءت النتائج الأخيرة عودة البلدان الى بعض القيود المشددة التي شُوهدت في الأيام الاولى للوباء.
وستجتمع الحكومة النمساوية، خلال اليومين المقبلين، لمناقشة اجراءات الإغلاق للأفراد غير المطعمين، فيما أعلنت هولندا التي شهدت زيادة غير مسبوقة في الحالات بنسبة 33% على مدار الأسبوع عن أول إغلاق جزئي لأوروبا الغربية، مع ثلاثة أسابيع من القيود على المتاجر والأنشطة الرياضية والمطاعم التي تنطبق على جميع الأشخاص، بغض النظر عن حالة التطعيم الخاصة بهم.
فيما قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: “أرى سحب العاصفة تتجمع فوق أجزاءٍ من القارة الأوروبية.. ويجب أن أكون صريحاً تماماً مع الناس، لقد كنا هنا من قبل”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link