بمشاركة 30 متحدثًا.. و24 محاضرة معتمدة من هيئة التخصصات الصحية

مجموعة “سليمان الحبيب” تنظم المؤتمر الدولي لأمراض القلب

تجري مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية استعداداتها لإطلاق المؤتمر الدولي لأمراض القلب، خلال الفترة “9 – 10” من ديسمبر 2012م، ويقدم فيه “30” متحدثًا من الخبراء المحليين والعالميين، “24” محاضرة معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية كساعات تدريب بواقع “11” ساعة.

وأوضح الأستاذ الدكتور عوض العمري نائب الرئيس المشارك للشؤون الأكاديمية والطبية، أن هذا المؤتمر ينظم حضوريًا في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي – قاعة الدكتور محمد بسام الحواري – ويناقش أحدث ما وصل إليه العلم في تشخيص وعلاج القصور القلبي، واضطرابات ضربات القلب، بالإضافة إلى عرض أحدث التقنيات في علاج أمراض القلب الشائعة، ودور الأشعة في تشخيصها.

ويسعى المؤتمر إلى تحديث المعرفة ونقلها عبر نخبة من الخبراء المشاركين إلى الكوادر الصحية المتخصصة في أمراض القلب من أطباء، وممرضين، وصيادلة، وكذلك الأكاديميون.

وتوقع العُمري أن تتجاوز فوائد المؤتمر نطاق الحضور ويمتد إلى القطاع الصحي بشكل عام، بالنظر إلى أنه يتيح فرصة سانحة لتبادل الأفكار والخبرات والرؤى حول آخر المستجدات والأبحاث في طب أمراض القلب، فضلاً عن أهمية الموضوعات التي سيناقشها عبر خبرات عالمية ومحلية من الوزن الثقيل والتأثير الكبير في التخصص.

من جانبه توقع الدكتور وليد الحبيب رئيس اللجنة العلمية الخاصة بالمؤتمر، أن يتجاوز عدد المسجلين “1000” من الأطباء والممارسين الصحيين، وهو الأمر الذي بالتأكيد سيسهم في شمولية وتحسين جودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى بما يتوافق مع أعلى المعايير العالمية.

وكشف أن فعاليات المؤتمر سيصاحبها معرض تشارك فيه مجموعة من الشركات المتخصصة والراعية التي تعرض فيه أحدث التقنيات والمنتجات الدوائية والعلاجية، وخدماتها التقنية في مجال أمراض القلب.

ودعا الدكتور وليد كافة الممارسين الصحيين المعنيين الراغبين في المشاركة لحضور المحاضرات وورش العمل للتسجيل عبر الرابط:

Arabic:
https://hmg.com/ar/MedicalProfessionals/CME/Pages/CardConf.aspx?itemid=17

English:
https://hmg.com/en/MedicalProfessionals/CME/Pages/CardConf.aspx?itemid=17

جدير بالذكر أن مجموعة الدكتور سليمان الحبيب تُعد من أكبر القطاعات الصحية التي تنظم وتدعم مثل هذه المؤتمرات والملتقيات العلمية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وانطلاقًا من مسؤولياتِها العلمية والطبية، وإيمانًا منها بأهمية إقامة مثل هذه المؤتمرات الدولية لتطوير الأداء المهني للكوادر الطبية.