[ad_1]
وقال رئيس الدورة الـ 26 لمؤتمر الأطراف، ألوك شارما، إن عددا صغيرا من القضايا الرئيسية لم يتم حلها بعد ظهر يوم الجمعة. وقال خلال جلسة عامة غير رسمية لإطلاع المندوبين على آخر المستجدات:
“هذه لحظتنا التاريخية التي يمكننا انتهازها بصورة جماعية. هذه فرصتنا لتشكيل عالم أنظف وأكثر صحة وازدهارا، وهذا وقتنا لتحقيق الطموح الكبير الذي حدده قادتنا في بداية القمة، يجب أن نرتقي إلى مستوى المناسبة”.
وأفاد بأن الوزراء عملوا إلى وقت متأخر من الليل لمناقشة التمويل والخسائر والأضرار، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول نهاية اليوم.
استمعت الجلسة العامة إلى بيانات من دول مختلفة، بما في ذلك دعوة قوية من العديد من الممثلين لإضافة صيغة إلى النص الختامي من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء جميع استخدامات الوقود الأحفوري، وليس الفحم فقط.
تنص أحدث مسودة للنص على ما يلي: “يتعين على الأطراف الإسراع في تطوير ونشر وتوزيع التقنيات، واعتماد السياسات، للانتقال إلى أنظمة الطاقة منخفضة الانبعاثات، بما في ذلك عن طريق التوسع السريع في توليد الطاقة النظيفة وتسريع التخلص التدريجي من طاقة الفحم والإعانات غير الفعالة للوقود الأحفوري “.
“جنون”
وقال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي: “هذا الأمر شخصي ولا علاقة له بالسياسة”، مضيفا أن أهداف مؤتمر غلاسكو ستكون “بلا معنى على الإطلاق” ما لم توافق الدول على إشارة واضحة لإنهاء جميع إعانات الوقود الأحفوري.
وفي الموضوع نفسه، وصف المبعوث الأميركي الخاص لشؤون المناخ، جون كيري، الاستمرار في إنفاق الأموال على هذه الأنواع من الإعانات بأنه “جنون”.
“هذه الإعانات يجب أن تتوقف. نحن أكبر منتج للنفط والغاز في العالم ولدينا بعض هذه الإعانات وقد وضع الرئيس بايدن تشريعات للتخلص منها”.
وتابع أن الولايات المتحدة تكافح سنويا في سبيل العثور على المال، “لكن 2.5 تريليون دولار ذهبت، خلال السنوات الخمس أو الست الماضية، لدعم الوقود الأحفوري. هذا هو تعريف الجنون. نحن نسمح لأنفسنا بتغذية المشكلة ذاتها التي نحن هنا لمحاولة معالجتها”.
تتعلق القضايا الشائكة الأخرى التي لا تزال دون حل بمدى قيام الدول المتقدمة بتعويض الدول الضعيفة عن “الخسائر والأضرار” الناجمة عن تغير المناخ.
وأعرب ممثل مجموعة الـ 77 والصين التي تتفاوض نيابة عن الدول النامية، عن “خيبة أمل شديدة” لأن اقتراح المجموعة بإنشاء مرفق غلاسكو للخسائر والأضرار لم يتم ذكره في النص.
وقال: “لقد تم طرح هذا الاقتراح… للاستجابة لاحتياجاتنا … لمعالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ”.
وبالمثل، كان هناك ضغط من العديد من البلدان بهدف تعزيز الدعوة لإيقاء هدف 1.5 درجة قابلا للتنفيذ وإظهار المزيد من الطموح في تمويل المناخ.
وقال مفاوض بوتان الذي يمثل مجموعة أقل البلدان نموا:
“جئنا إلى غلاسكو وتحدونا آمال وتوقعات كبيرة، ولكن في هذه الساعة الأخيرة من المؤتمر بدأت تعترينا بعض الشكوك، وما زلنا نسمع بعض التراجع عن الطموح المطلوب لسد فجوة 2030 بما يتماشى مع هدف 1.5 درجة، والتحفظات حول دعم الخسائر والأضرار، والخيارات … وما زلنا ننتظر رؤية الكثير من التقدم المطلوب بشأن تمويل المناخ”.
قمة الناس
في وقت سابق من اليوم الجمعة، استحوذت مجموعات المجتمع المدني على القاعة العامة للمؤتمر.
في البدء، طُلب من المندوبين الوقوف إذا كانوا قد فقدوا أحباءهم خلال جائحة كوفـيد-19 وما إذا كانوا قد عانوا من تأثيرات مناخية. فوقف معظم المندوبين.
وقالت تسنيم إيسوب، المديرة التنفيذية لمنظمة CAN-International:
“ما من شك في أننا نحن الأشخاص الذين نمثل جميع البلدان في جميع أنحاء العالم، في تنوعنا، اكتوينا جميعا بنيران الجائحة وأزمة المناخ. إنها نفس شرائح المجتمع التي تتحمل الأعباء الكاملة لهذه الأزمات المختلفة”.
وأشار ممثل المجتمع المدني الأفريقي، محمد أدو إلى أنه تم “استبعادهم من العملية” في مؤتمر الأطراف، حيث قال: “نحن الشعوب نطالب دول الشمال العالمي بسداد ديونها المتعلقة بالمناخ، وتحقيق هدف عالمي بشأن التكيف، ومعالجة الظلم المناخي، ودفع الخسائر والأضرار”.
بعد المداخلة، خرجت المنظمات التي تضم مجموعات السكان الأصليين والمجموعات النسائية من الجلسة العامة وانضم إليها العديد من المشاركين الآخرين، ورفعوا لافتات اعتصام وصاحوا مطالبين بالعدالة المناخية وهم في طريقهم إلى خارج المؤتمر.
خارج البوابات الرئيسية للمؤتمر، التقوا بمجموعة أكبر من المتظاهرين وواصلوا معا في عبور النهر باتجاه جسر شارع فينيستون الشهير، حيث بقي بعضهم في انتظار النتيجة النهائية للمؤتمر.
[ad_2]
Source link