أدوية ضغط الدم قد تقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني

أدوية ضغط الدم قد تقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني

[ad_1]

أدوية ضغط الدم قد تقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني


الجمعة – 7 شهر ربيع الثاني 1443 هـ – 12 نوفمبر 2021 مـ


مريض يخضع لفحص سريع للكشف عن السكر بالدم (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

توصلت دراسة كبيرة إلى أن أدوية ضغط الدم يمكن أن تمنع ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
يعد خفض ضغط الدم المرتفع وسيلة فعالة لتقليل مخاطر الإصابة بالمرض في المستقبل، وفقاً لبحث نُشر في دورية «لانسيت»، حسب تقرير لصحيفة «الغارديان».
يصف الأطباء بالفعل أدوية ضغط الدم الرخيصة لتقليل فرص الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية تهدد الحياة. ومع ذلك، حتى الآن، لم تتم الإجابة عن السؤال حول ما إذا كانت هذه الأدوية يمكن أن تساعد أيضاً في درء خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وجد الباحثون الآن أن التأثيرات الوقائية للعقاقير أوسع بكثير مما كان يُعتقد سابقاً. تُظهر الدراسة أنها قد تقلل بشكل مباشر من خطر إصابة شخص ما بمرض السكري من النوع الثاني، وهي حالة يقدر أن 13.6 مليون شخص في المملكة المتحدة معرضون للإصابة بها بشكل كبير.
وفي أكبر دراسة من نوعها، تابع باحثون في جامعتي «أكسفورد» و«بريستول» أكثر من 145 ألف شخص من 19 تجربة سريرية عشوائية عالمية لمدة خمس سنوات في المتوسط. ووجدوا أن خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 5 ملم زئبقي -يسهل تحقيقه عن طريق أدوية ضغط الدم أو تغييرات نمط الحياة- قلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنسبة 11%.
حقق الباحثون أيضاً في آثار خمسة أنواع رئيسية من أدوية ضغط الدم من 22 تجربة سريرية مقارنةً مع الدواء الوهمي. ووجدوا أن مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 لها أقوى تأثير وقائي، وكلتاهما تقلل من الخطر النسبي للإصابة بمرض السكري بنسبة 16%.
حالياً، يقول خبراء الصحة إن الوزن الصحي واعتماد أسلوب حياة صحي هما أفضل طريقة لتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. ويشير الباحثون إلى أن الأدوية الموجودة -وبخاصة مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات الأنجيوتنسين- يجب أن تؤخذ في الاعتبار الآن لبعض الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض.



المملكة المتحدة


أخبار المملكة المتحدة


أخبار بريطانيا


الصحة


الطب البشري



[ad_2]

Source link

Leave a Reply