استقطاب العقول المميزة قرار تاريخي يدعم نهضة المملكة

استقطاب العقول المميزة قرار تاريخي يدعم نهضة المملكة

[ad_1]

أكد أنه يستهدف قطاعات نوعية عليها إقبال عالمي

جاء قرار تجنيس المميزين في المجالات النوعية النادرة لدعم جهود المملكة لتحقيق مستهدفات رؤية ٢٠٣٠ الرامية للاستفادة من العقول البشرية ليشاركوا في التنمية والنهضة الصناعية والتقنية، وكذلك لتوطين الكفاءات الجيدة؛ فالرؤية تعوّل كثيراً على العنصر البشري.

فالمملكة اليوم وهي تروج للاستثمار وتحاول إيجاد بيئة عملية جاذبة وتسعى لتحقيق مناخ صحي وآمن، شرعت اليوم لاستقطاب الكوادر والاستفادة من الإنسان كما هو حال الكثير من الدول التي تمنح الجنسية للعلماء وصُناع التقنية والأطباء وغيرهم لينهضوا ويشاركوا في التنمية وتستفيد الدول من خبراتهم.

وركّزت السعودية -مع هذا- وخصصت المستهدفين من التجنيس وهي قطاعات مقننة طموحة ومتوقع الإقبال عليها أو الاستثمار فيها: كالطب والصناعة والجيولوجيا والطاقة والزراعة والفضاء والطيران والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، خاصة وأن العالم اليوم يشهد اختفاء وظائف تقليدية وظهور أخرى مرتبطة بهذه التخصصات، وهذا على كل حال لا يؤثر على سوق العمل والفرص الوظيفية وتنافسية أو جدوى الكفاءات الوطنية؛ فالرؤية كذلك تسعى لتخفيض نسب البطالة بين السعوديين وخطت كثيراً للأمام في هذا الميدان.

وفي هذا السياق قال الكاتب محمد العصيمي: “هذه الالتفاتة من لدن الملك خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-رائعة وتعكس جدية المملكة لاستقطاب وتوطين العقول المميزة”.

وأضاف: “فأنا كتبت كثيراً عن أهمية تجنيس المميزين وذوي القدرات النادرة التي يتمتع بها من يعملون لدينا من غير السعوديين، وأكدت على ضرورة تجنيسهم لتصبح أولوية لنا”.

وتابع: “نظراً لما يضيفونه من قدرات اقتصادية وتنموية وطبية وكل مجالات الحياة في المملكة، الآن مستبشر خيراً بهذا الأمر الملكي ومتوقع إن شاء الله أن ترى السعودية أثره المباشر على الأصعدة كافة، فهذا قرارٌ يمثل منعطفًا في تاريخ السعودية وفي مسيرة التجنيس”.

واختتم: “بعض المميزين والموهوبين من الأجانب يعملون لدينا وفي مرحلة معينة ولأنهم ينشدون الاستقرار يغادرون لوجهات أوروبية، لتستفيد منهم وتجنّسهم ونخسرهم، مع أنهم استفادوا من السعودية وعملوا لدينا واكتسبوا المهارات اللازمة؛ لأن قانون التجنيس كان العقبة وبهذا القرار قد قطعنا الطريق، وسنصبح قبلة الباحث عن الجنسية السعودية وبشرط أن يُضيف للتنمية السعودية والطب السعودي والاقتصاد وكل مناحي الحياة”.

“العصيمي”: استقطاب العقول المميزة قرار تاريخي يدعم نهضة المملكة


سبق

جاء قرار تجنيس المميزين في المجالات النوعية النادرة لدعم جهود المملكة لتحقيق مستهدفات رؤية ٢٠٣٠ الرامية للاستفادة من العقول البشرية ليشاركوا في التنمية والنهضة الصناعية والتقنية، وكذلك لتوطين الكفاءات الجيدة؛ فالرؤية تعوّل كثيراً على العنصر البشري.

فالمملكة اليوم وهي تروج للاستثمار وتحاول إيجاد بيئة عملية جاذبة وتسعى لتحقيق مناخ صحي وآمن، شرعت اليوم لاستقطاب الكوادر والاستفادة من الإنسان كما هو حال الكثير من الدول التي تمنح الجنسية للعلماء وصُناع التقنية والأطباء وغيرهم لينهضوا ويشاركوا في التنمية وتستفيد الدول من خبراتهم.

وركّزت السعودية -مع هذا- وخصصت المستهدفين من التجنيس وهي قطاعات مقننة طموحة ومتوقع الإقبال عليها أو الاستثمار فيها: كالطب والصناعة والجيولوجيا والطاقة والزراعة والفضاء والطيران والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، خاصة وأن العالم اليوم يشهد اختفاء وظائف تقليدية وظهور أخرى مرتبطة بهذه التخصصات، وهذا على كل حال لا يؤثر على سوق العمل والفرص الوظيفية وتنافسية أو جدوى الكفاءات الوطنية؛ فالرؤية كذلك تسعى لتخفيض نسب البطالة بين السعوديين وخطت كثيراً للأمام في هذا الميدان.

وفي هذا السياق قال الكاتب محمد العصيمي: “هذه الالتفاتة من لدن الملك خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-رائعة وتعكس جدية المملكة لاستقطاب وتوطين العقول المميزة”.

وأضاف: “فأنا كتبت كثيراً عن أهمية تجنيس المميزين وذوي القدرات النادرة التي يتمتع بها من يعملون لدينا من غير السعوديين، وأكدت على ضرورة تجنيسهم لتصبح أولوية لنا”.

وتابع: “نظراً لما يضيفونه من قدرات اقتصادية وتنموية وطبية وكل مجالات الحياة في المملكة، الآن مستبشر خيراً بهذا الأمر الملكي ومتوقع إن شاء الله أن ترى السعودية أثره المباشر على الأصعدة كافة، فهذا قرارٌ يمثل منعطفًا في تاريخ السعودية وفي مسيرة التجنيس”.

واختتم: “بعض المميزين والموهوبين من الأجانب يعملون لدينا وفي مرحلة معينة ولأنهم ينشدون الاستقرار يغادرون لوجهات أوروبية، لتستفيد منهم وتجنّسهم ونخسرهم، مع أنهم استفادوا من السعودية وعملوا لدينا واكتسبوا المهارات اللازمة؛ لأن قانون التجنيس كان العقبة وبهذا القرار قد قطعنا الطريق، وسنصبح قبلة الباحث عن الجنسية السعودية وبشرط أن يُضيف للتنمية السعودية والطب السعودي والاقتصاد وكل مناحي الحياة”.

11 نوفمبر 2021 – 6 ربيع الآخر 1443

05:58 PM


أكد أنه يستهدف قطاعات نوعية عليها إقبال عالمي

جاء قرار تجنيس المميزين في المجالات النوعية النادرة لدعم جهود المملكة لتحقيق مستهدفات رؤية ٢٠٣٠ الرامية للاستفادة من العقول البشرية ليشاركوا في التنمية والنهضة الصناعية والتقنية، وكذلك لتوطين الكفاءات الجيدة؛ فالرؤية تعوّل كثيراً على العنصر البشري.

فالمملكة اليوم وهي تروج للاستثمار وتحاول إيجاد بيئة عملية جاذبة وتسعى لتحقيق مناخ صحي وآمن، شرعت اليوم لاستقطاب الكوادر والاستفادة من الإنسان كما هو حال الكثير من الدول التي تمنح الجنسية للعلماء وصُناع التقنية والأطباء وغيرهم لينهضوا ويشاركوا في التنمية وتستفيد الدول من خبراتهم.

وركّزت السعودية -مع هذا- وخصصت المستهدفين من التجنيس وهي قطاعات مقننة طموحة ومتوقع الإقبال عليها أو الاستثمار فيها: كالطب والصناعة والجيولوجيا والطاقة والزراعة والفضاء والطيران والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، خاصة وأن العالم اليوم يشهد اختفاء وظائف تقليدية وظهور أخرى مرتبطة بهذه التخصصات، وهذا على كل حال لا يؤثر على سوق العمل والفرص الوظيفية وتنافسية أو جدوى الكفاءات الوطنية؛ فالرؤية كذلك تسعى لتخفيض نسب البطالة بين السعوديين وخطت كثيراً للأمام في هذا الميدان.

وفي هذا السياق قال الكاتب محمد العصيمي: “هذه الالتفاتة من لدن الملك خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-رائعة وتعكس جدية المملكة لاستقطاب وتوطين العقول المميزة”.

وأضاف: “فأنا كتبت كثيراً عن أهمية تجنيس المميزين وذوي القدرات النادرة التي يتمتع بها من يعملون لدينا من غير السعوديين، وأكدت على ضرورة تجنيسهم لتصبح أولوية لنا”.

وتابع: “نظراً لما يضيفونه من قدرات اقتصادية وتنموية وطبية وكل مجالات الحياة في المملكة، الآن مستبشر خيراً بهذا الأمر الملكي ومتوقع إن شاء الله أن ترى السعودية أثره المباشر على الأصعدة كافة، فهذا قرارٌ يمثل منعطفًا في تاريخ السعودية وفي مسيرة التجنيس”.

واختتم: “بعض المميزين والموهوبين من الأجانب يعملون لدينا وفي مرحلة معينة ولأنهم ينشدون الاستقرار يغادرون لوجهات أوروبية، لتستفيد منهم وتجنّسهم ونخسرهم، مع أنهم استفادوا من السعودية وعملوا لدينا واكتسبوا المهارات اللازمة؛ لأن قانون التجنيس كان العقبة وبهذا القرار قد قطعنا الطريق، وسنصبح قبلة الباحث عن الجنسية السعودية وبشرط أن يُضيف للتنمية السعودية والطب السعودي والاقتصاد وكل مناحي الحياة”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply