لا نسعى لفرض عقوبات أوروبية على تركيا ولكن قد نضطر لذلك

لا نسعى لفرض عقوبات أوروبية على تركيا ولكن قد نضطر لذلك

[ad_1]

“بيتريدس” قال إن بلاده تحاول تبني أجندة بنَّاءة.. وأنقرة تلجأ للاستفزاز

أكد وزير الدفاع القبرصي شارالامبوس بيتريدس اليوم الثلاثاء أن بلاده تسعى لتحالفات مع دول الخليج لتأمين الممرات المائية، مشيرًا إلى أنهم يحاولون تبني أجندة بناءة، ولكن تركيا تلجأ للاستفزاز.

وفي التفاصيل، قال “بيتريدس” في مقابلة مع قناة “العربية” إن ممارسات تركيا في المتوسط تصطدم بالاتحاد الأوروبي، مضيفًا: “لا نسعى لفرض عقوبات أوروبية على تركيا، ولكن قد نضطر لذلك”.

وأوضح أن بلاده تريد حل المشكلة القبرصية، وتركيا تقف ضد ذلك. واصفًا ممارسات تركيا في فاروشا بأنها ضد القانون الدولي، ومضيفًا: “أفعال تركيا الاستفزازية في المتوسط واضحة”.

أكد أن الدول المشاركة في مناورات ميدوزا ـ 10 تسعى لاستقرار المنطقة، وقال: “مناورات ميدوزا ـ 10 تهدف لتعزيز التعاون العسكري في المتوسط”.

وكانت وزارة الخارجية القبرصية قالت مؤخرًا إنها تأمل من تركيا أن تعدل سلوكياتها بشرق المتوسط، وأن تستجيب لدعوات الحوار.

وأضافت الخارجية القبرصية بأن موقف تركيا الحالي لا يدعو إلى جعلهم متفائلين بنجاح تلك الدعوات، مطالبة أنقرة بالتراجع عن مواقفها.

ودان رئيس مجلس النواب القبرصي، أداموس أدامو، الزيارة التي قام بها الرئيس التركي أردوغان إلى بلدة فاروشا المسيجة المحتلة منذ الغزو التركي الذي تسبب في احتلال الجزء الشمالي من الجزيرة في عام 1974، واصفًا الزيارة بـ”غير القانونية”، ومؤكدًا أنها تشكّل “استفزازًا غير مقبول على الإطلاق”.

ومن جهته، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن تصريحات تركيا فيما يتعلق بقبرص “تصعّد التوتر مع التكتل الأوروبي”. مشددًا على أن أنقرة يجب أن تدرك أن سلوكها يوسع الهوة بينها وبين الاتحاد الأوروبي.

قبرص: لا نسعى لفرض عقوبات أوروبية على تركيا ولكن قد نضطر لذلك


سبق

أكد وزير الدفاع القبرصي شارالامبوس بيتريدس اليوم الثلاثاء أن بلاده تسعى لتحالفات مع دول الخليج لتأمين الممرات المائية، مشيرًا إلى أنهم يحاولون تبني أجندة بناءة، ولكن تركيا تلجأ للاستفزاز.

وفي التفاصيل، قال “بيتريدس” في مقابلة مع قناة “العربية” إن ممارسات تركيا في المتوسط تصطدم بالاتحاد الأوروبي، مضيفًا: “لا نسعى لفرض عقوبات أوروبية على تركيا، ولكن قد نضطر لذلك”.

وأوضح أن بلاده تريد حل المشكلة القبرصية، وتركيا تقف ضد ذلك. واصفًا ممارسات تركيا في فاروشا بأنها ضد القانون الدولي، ومضيفًا: “أفعال تركيا الاستفزازية في المتوسط واضحة”.

أكد أن الدول المشاركة في مناورات ميدوزا ـ 10 تسعى لاستقرار المنطقة، وقال: “مناورات ميدوزا ـ 10 تهدف لتعزيز التعاون العسكري في المتوسط”.

وكانت وزارة الخارجية القبرصية قالت مؤخرًا إنها تأمل من تركيا أن تعدل سلوكياتها بشرق المتوسط، وأن تستجيب لدعوات الحوار.

وأضافت الخارجية القبرصية بأن موقف تركيا الحالي لا يدعو إلى جعلهم متفائلين بنجاح تلك الدعوات، مطالبة أنقرة بالتراجع عن مواقفها.

ودان رئيس مجلس النواب القبرصي، أداموس أدامو، الزيارة التي قام بها الرئيس التركي أردوغان إلى بلدة فاروشا المسيجة المحتلة منذ الغزو التركي الذي تسبب في احتلال الجزء الشمالي من الجزيرة في عام 1974، واصفًا الزيارة بـ”غير القانونية”، ومؤكدًا أنها تشكّل “استفزازًا غير مقبول على الإطلاق”.

ومن جهته، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن تصريحات تركيا فيما يتعلق بقبرص “تصعّد التوتر مع التكتل الأوروبي”. مشددًا على أن أنقرة يجب أن تدرك أن سلوكها يوسع الهوة بينها وبين الاتحاد الأوروبي.

01 ديسمبر 2020 – 16 ربيع الآخر 1442

11:13 PM


“بيتريدس” قال إن بلاده تحاول تبني أجندة بنَّاءة.. وأنقرة تلجأ للاستفزاز

أكد وزير الدفاع القبرصي شارالامبوس بيتريدس اليوم الثلاثاء أن بلاده تسعى لتحالفات مع دول الخليج لتأمين الممرات المائية، مشيرًا إلى أنهم يحاولون تبني أجندة بناءة، ولكن تركيا تلجأ للاستفزاز.

وفي التفاصيل، قال “بيتريدس” في مقابلة مع قناة “العربية” إن ممارسات تركيا في المتوسط تصطدم بالاتحاد الأوروبي، مضيفًا: “لا نسعى لفرض عقوبات أوروبية على تركيا، ولكن قد نضطر لذلك”.

وأوضح أن بلاده تريد حل المشكلة القبرصية، وتركيا تقف ضد ذلك. واصفًا ممارسات تركيا في فاروشا بأنها ضد القانون الدولي، ومضيفًا: “أفعال تركيا الاستفزازية في المتوسط واضحة”.

أكد أن الدول المشاركة في مناورات ميدوزا ـ 10 تسعى لاستقرار المنطقة، وقال: “مناورات ميدوزا ـ 10 تهدف لتعزيز التعاون العسكري في المتوسط”.

وكانت وزارة الخارجية القبرصية قالت مؤخرًا إنها تأمل من تركيا أن تعدل سلوكياتها بشرق المتوسط، وأن تستجيب لدعوات الحوار.

وأضافت الخارجية القبرصية بأن موقف تركيا الحالي لا يدعو إلى جعلهم متفائلين بنجاح تلك الدعوات، مطالبة أنقرة بالتراجع عن مواقفها.

ودان رئيس مجلس النواب القبرصي، أداموس أدامو، الزيارة التي قام بها الرئيس التركي أردوغان إلى بلدة فاروشا المسيجة المحتلة منذ الغزو التركي الذي تسبب في احتلال الجزء الشمالي من الجزيرة في عام 1974، واصفًا الزيارة بـ”غير القانونية”، ومؤكدًا أنها تشكّل “استفزازًا غير مقبول على الإطلاق”.

ومن جهته، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن تصريحات تركيا فيما يتعلق بقبرص “تصعّد التوتر مع التكتل الأوروبي”. مشددًا على أن أنقرة يجب أن تدرك أن سلوكها يوسع الهوة بينها وبين الاتحاد الأوروبي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply