[ad_1]
02 ديسمبر 2020 – 17 ربيع الآخر 1442
11:54 PM
مؤكدًا أن الولايات المتحدة لديها دائمًا خيار إعادة العقوبات إذا لزم الأمر
بايدن: سنعود للاتفاق النووي الإيراني بشرط.. وبمشاركة السعودية والإمارات
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أنه في حال امتثلت إيران بشكل صارم وكامل للاتفاق النووي فإن الولايات المتحدة ستعود للانضمام إلى الاتفاق النووي كنقطة انطلاق لمتابعة المفاوضات، ورفع العقوبات المفروضة على إيران.
ويرى بايدن وفريقه للأمن القومي أنه بمجرد استعادة الصفقة من قِبل الجانبين يجب أن تكون هناك في وقت قصير جدًّا جولة من المفاوضات للسعي إلى إطالة مدة القيود على إنتاج إيران للمواد التي يمكن استخدامها لصنع قنبلة، وكذلك لمعالجة أنشطة إيران الإقليمية الخبيثة، من خلال وكلائها في لبنان والعراق وسوريا واليمن.
ويرى فريق بايدن ضرورة توسيع المفاوضات؛ فلا تشمل فقط الموقّعين على اتفاق 2015 (إيران والولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي)، ولكن أيضًا جيران إيران العرب، ولاسيما المملكة العربية السعودية والإمارات.
وقال بايدن في حديث مع “نيويورك تايمز” الأمريكية: “بالتشاور مع حلفائنا وشركائنا، سنشارك في مفاوضات واتفاقات لتشديد وإطالة القيود النووية الإيرانية، فضلاً عن معالجة برنامج الصواريخ”. مؤكدًا أن الولايات المتحدة لديها دائمًا خيار إعادة العقوبات إذا لزم الأمر.
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في حديث مع قناة “سي إن إن” 23 نوفمبر قد قال إن السعودية يجب أن تكون جزءًا من أي مفاوضات محتملة بين الإدارة الأمريكية القادمة وإيران بشأن اتفاق نووي جديد.
وتسعى المملكة العربية السعودية إلى الدخول في شراكة مع الإدارة الأمريكية بشأن اتفاقية جديدة محتملة؛ الأمر الذي لم يحد من أنشطة إيران النووية فحسب، بل يسعى أيضًا إلى التصدي لأنشطتها الخبيثة في المنطقة.
وذكر وزير الخارجية السعودي من مدينة نيوم السعودية أن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يسمى “++JCPOA”.
[ad_2]
Source link