[ad_1]
09 نوفمبر 2021 – 4 ربيع الآخر 1443
06:00 PM
تنمو في جزيرة جنوبي المحيط الهادئ
مثل دواء أيبوبروفين.. اكتشاف أوراق شجرة تعالج الألم والحمى
اكتشف العلماء أن أوراق شجرة صغيرة في جزيرة بالمحيط الهادئ، لها نفس مفعول دواء الأيبوبروفين في معالجة الحمى وتخفف الألم.
وحسب موقع “روسيا اليوم”، تنمو شجرة “ماتالافي” في جزيرة ساموا، جنوبي المحيط الهادئ، يبلغ ارتفاع الشجرة ستة أقدام تقريبًا، وتنمو عليها زهور بيضاء صغيرة وتوت أحمر لامع ممزوج بأوراق خضراء كبيرة.
ويستخدم سكان جزيرة ساموا أوراق شجرة “ماتالافي” في الطب التقليدي لعلاج الأمراض المرتبطة بالالتهابات من خلال التفاعل مع الحديد داخل خلايا الجسم.
ووجد فريق من العلماء بقيادة جامعة فيكتوريا في ويلينجتون في نيوزيلندا، أن الآثار المضادة للالتهابات في الأوراق قوية مثل تلك الموجودة في الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية. كما أن لديها القدرة على علاج السرطان والأمراض العصبية والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وكذلك كورونا.
ومنذ مئات السنين، استخدم سكان ساموا، أوراق شجرة ماتالافي لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض المرتبطة بالالتهابات، ولكن العلماء الآن ألقوا نظرة أعمق لفهم كيفية عمل العلاج بشكل أفضل.
وإلى جانب زملائها، وجدت سيسيي موليماو ساماسوني، معدة الدراسة ومديرة قسم النباتات وتقنيات ما بعد الحصاد في منظمة البحث العلمي في ساموا، أن النبات عبارة عن مخلب للحديد، ما يعني أنه يرتبط بسهولة بالحديد.
وقالت موليماو ساماسوني في بيان إن “شجر ماتالافي يستخدم بطريقتين في ساموا لعلاج الأمراض المنسوبة إلى الأشباح ولعلاج أشكال مختلفة من الالتهابات”.
وقد يكون لمخالب الحديد أيضًا القدرة على علاج الحمل الزائد للحديد من عمليات نقل الدم، وحُدد أيضًا كعوامل محتملة ضد الأمراض الشائعة مثل السرطان والأمراض العصبية وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، وفقا للباحثين.
ولوحظ في الدراسة أيضًا وجود اثنان من المركبات النشطة بيولوجيا الأولية في شجرة ماتالافي، وهما الروتين والنيكوتيفلورين.
ومعروف أن لكلا المركبين تأثيرات مضادة للالتهابات وقائية للأعصاب.
وقال الدكتور أندرو مونكاسي، من جامعة فيكتوريا في ويلينغتون، وباحث آخر مشارك في الدراسة: “أبرزت نتائجنا أيضا حساسية حذف الجين RIM101تجاه متجانسPsychotria insularum.
وهذا الجين هو المنظم الرئيسي للسمية الدهنية التي تكمن وراء السمنة.
وقالت الدكتورة موليماو-ساماسوني: “هذا المشروع فريد من نوعه في دمج المعرفة التقليدية مع أنواع مختلفة من المنهجيات البيولوجية والكيميائية”.
ونشرت الدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences بالولايات المتحدة الأمريكية.
[ad_2]
Source link