[ad_1]
قفزة تاريخية للصادرات المصرية بفضل دعم المشروعات الإنتاجية
زادت 18%… والسعودية الشريك الأول
الثلاثاء – 4 شهر ربيع الثاني 1443 هـ – 09 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [
15687]
حققت الصادرات المصرية قفزة تاريخية بفضل دعم المشروعات الإنتاجية والتصديرية (رويترز)
القاهرة: «الشرق الأوسط»
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، أن المحاور الاستراتيجية التي انتهجتها الدولة لتنمية الصادرات حققت نجاحاً كبيراً في رفع القدرة التنافسية للمنتج المصري في الأسواق العالمية، وذلك بعد التوسع في المشروعات القومية سواء الصناعية أو الزراعية أو التعدينية.
وأوضح المركز أنه تم تعظيم الاستفادة من كافة الأجهزة والكيانات المعنية بالإنتاج والتصدير، وتعزيز التعاون مع الشركات العالمية، وكذلك الاستفادة من الاتفاقيات الموقعة بين مصر وعدد من الدول والتكتلات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، فضلاً عن تبني عدد من الإجراءات لمساندة قطاع التصدير، وهو ما دعم خطى الدولة الثابتة ومساعيها نحو تنويع وزيادة صادراتها، وقدرتها على مواجهة تداعيات جائحة «كورونا» العالمية.
وسلط التقرير الضوء على تحقيق الصادرات المصرية قفزة تاريخية بفضل دعم المشروعات الإنتاجية والتصديرية، لتنجح مصر في معركة التنمية وفي الحرب ضد «كورونا»، بعد صمودها أمام أزمة التجارة العالمية، لافتاً إلى تحسن وضع التجارة الخارجية المصرية خلال عام 2020/2021 مقارنة بعام 2019/2020، حيث زادت قيمة الصادرات بنسبة 18.2 في المائة، مسجلة 34.4 مليار دولار عام 2020/2021، مقارنة بـ29.1 مليار عام 2019/2020، كما تراجعت قيمة عجز الميزان التجاري بنسبة 6.7 في المائة، حيث سجلت 41.6 مليار دولار عام 2020/2021، مقارنة بـ44.6 مليار عام 2019/2020.
وأشار التقرير إلى أن هناك قفزة كبيرة في قيمة الصادرات المصرية خلال الـ7 أشهر الأولى من العام، حيث زادت بنسبة 35.5 في المائة، بعدما سجلت 22.5 مليار دولار، وذلك مقارنة بـ16.6 مليار دولار في السبعة أشهر الأولى من 2020.
ورصد التقرير أكبر 5 دول مستوردة من مصر خلال عام 2020/2021، وهي السعودية بـ2.2 مليار دولار، والإمارات 2.07 مليار دولار، وأميركا 2.02 مليار دولار، وتركيا 1.94 مليار دولار، والهند 1.89 مليار دولار.
ولفت إلى التوزيع النسبي للدول المستوردة من مصر خلال عام 2020/2021، حيث تستحوذ السعودية على 6.4 في المائة من حجم الصادرات، والإمارات 6 في المائة، وأميركا 5.9 في المائة، وتركيا 5.6 في المائة، والهند 5.5 في المائة، بينما يستحوذ باقي دول العالم على 70.6 في المائة.
وتناول التقرير الحديث عن الميزة التنافسية لأبرز الصادرات المصرية في الأسواق العالمية، مستعرضاً السلع المصرية التي احتلت فيها مصر مراكز متقدمة بين صادرات دول العالم لعام 2020، حيث جاءت صادرات المساحيق والرقائق من الألومنيوم في المركز الأول عالمياً. وفي المركز الثاني جاءت صادرات كل من السجاد وأغطية الأرضيات من مواد نسيجية معقودة، والخيوط من الشعيرات الاصطناعية أو التركيبية للبيع بالتجزئة، بينما جاءت صادرات بلاط السيراميك المزجج في المركز الثالث عالمياً. ثم صادرات كل من فوسفات الكالسيوم وفوسفات الألومنيوم الكلسي والطباشير الفوسفاتي، والأسمدة الفوسفاتية، والخضراوات المحفوظة مؤقتاً، وخيوط الخياطة من ألياف تركيبية أو اصطناعية غير مستمرة، والمواسير والأنابيب الخزفية. فيما شغلت الطوابع البريدية والمالية غير المستخدمة والنقود الورقية ودفاتر الشيكات المركز الخامس عالمياً.
وكشف التقرير عن تحسن صادرات أبرز الفصول السلعية التي زادت قيمتها بأكثر من 100 مليون دولار خلال عام 2020/2021 مقارنة بعام 2013/2014 رغم أزمة «كورونا»، لافتاً إلى زيادة صادرات الكتب والصحف والصور بنسبة 1536.1 في المائة، حيث بلغت 376.3 مليون دولار مقارنة بـ23 مليون دولار، وزادت صادرات اللؤلؤ والأحجار الكريمة والحلي بنسبة 253.3 في المائة لتسجل 1943.1 مليون دولار مقارنة بـ550 مليون دولار.
Economy
[ad_2]
Source link