[ad_1]
أثبتت نجاعة كبيرة خلال التجارب السريرية
جاء إعلان شركتي الأدوية الأمريكيتين فايزر وميرك بابتكار علاجين جديدين لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يؤخذان عن طريق الفم بمثابة أمل جديد للبشرية عامة، والمرضى خاصة بقرب توديع الفيروس، وانتهاء فصل ثقيل من عمر البشرية.
العلاجات الجديدة التي ابتكرت تُشكل إنجازًا جديدًا ومكملاً لإنجاز ابتكار اللقاحات، حيث يصبح بمقدور الناس الوقاية من المرض بفضل اللقاحات، والعلاج منه في حال الإصابة بفضل العلاجات، وهي تأتي على شكل حبوب أو أقراص تؤخذ عن طريق الفم منذ ظهور الأعراض الأولى لـ(كوفيد-19)؛ من أجل تجنب الأعراض الخطيرة، وإدخال المرضى إلى المستشفى.
وبحسب شركة فايزر فإن علاجها الذي أسمته “باكسلوفيد” أثبت نجاعة عبر التجارب السريرية بنسبة 89 % في عدم التعرض للإصابات الشديدة، أو الاضطرار إلى دخول المستشفيات، فيما أدى استخدام عقار “مولنوبيرافير” من تطوير شركة ميرك إلى انخفاض بمقدار النصف لاحتمالات الوفاة، أو دخول المستشفى للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأعراض خطيرة لكوفيد-19، وذلك عند تناوله في وقت مبكر من المرض.
“مغير مسار الأحداث”
وعلى الرغم من أنه من المبكر الحكم على مثل تلك العلاجات، ومدى نجاعتها قبل الحصول على إذن الاستخدام، وتوزيعه عالميًا، فإن بروفيسور الطب التجديدي المشارك بجامعة أوساكا اليابانية، صفوق الشمري، أبدى تفاؤله بالعلاجات الجديدة، مشيرًا إلى أنها ستلعب دور “مغير مسار الأحداث”، وستقلب الموازين في التعامل مع الفيروس، وتكتب شهادة وفاة الجائحة.
يقول “الشمري” في تصريحات إلى “سبق” إن: “عقار باكسلوفيد كما يقال بالمصطلح الإنجليزي (مغير اللعبة)، أو ما نسميه بالعربية (مغير مسار الأحداث). فهذا العقار ليس فقط يقلل الوفيات ودخول المستشفى بنسبة ٨٩ ٪، ولكن الآن أصبح لدينا وسيلة مهمة يستطيع المصاب أخذها لبيته لتغيير مسار المرض، بل أيضًا أصبح لديك شيء آخر لم يكن لديك مسبقًا، إذ إنه من الممكن إذا تعرض شخص للمخالطة أن يُعطى الدواء لوقايته من الإصابة بالمرض وأعراضه الشديدة عوضًا عن الانتظار كما كان يحدث سابقًا، وعدم التحرك ساكنًا في انتظار إن كان سيُصاب بأعراض المرض أو لا”.
ويضيف: “صراحة الناس حول العالم ملوا وتعبوا من الإغلاقات والارتفاع والنزول في عدد الحالات، حيث تصلنا الكثير من الاستفسارات من مختلف الجنسيات متى تعود الحياة إلى طبيعتها، ويعود التواصل والاتصال بين أرجاء العالم. لذلك عندما يكون لديك علاج يؤخذ ببساطة في الفم، فإنه يعطيك وسيلة كبرى لذلك، والأهم أنه سابقًا عندما يحدث إغلاقات أو ارتفاع عدد الحالات في مكان ما، فإن أكثر ما يخشاه المرء هو ارتفاع عدد الحالات التي تحتاج إلى تنويم بالمستشفيات، ومن ثم إغراق النظام الصحي وانهياره، بينما الآن لدينا علاج يقلل التنويم بالمستشفيات بما يقرب ٩٠ ٪، فإذا جمعته مع نسب التطعيم العالية من اللقاحات فإنه يصبح لديك جداران قويان ضد الفيروس”.
ويطمئن بروفيسور الطب التجديدي المشارك القراء بخصوص مصداقية العلاجات الجديدة، في ظل تضارب الأخبار وكثرتها على شبكة الإنترنت، وعبر وسائل الإعلام المختلفة، فضلاً عما التصق في أذهان العامة من محاولات شركات الأدوية لاستغلال الأزمات لتحقيق أرباح، إذ يقول في هذا الصدد: “لا ألوم القارئ، ومن حقه أن يعرف ولاسيما أن الموضوع جديد عليه وعلى العالم، وأبيّن للقارئ حقيقة مهمة، أن الأبحاث خلال السنوات الماضية لمعالجة الأمراض الفيروسية مثل: الإيدز، والإنفلونزا، وحتى التهاب الكبد الفيروسي ساعدت كثيرًا في الوصول إلى هذه الادوية الجديدة (علاجات كورونا) بسرعة فائقة، حيث إنه الكثير من آليات عمل هذه الادوية تم تجربتها مسبقًا لعلاج فيروسات أخرى؛ لذلك كان الإنجاز سريعًا”.
ويردف: “كمثال مولنوبيرافير أنتج بداية كعلاج للإنفلونزا، ثم لاحظوا فعاليته مع كوفيد-19 بنسبة ٥٠ ٪ في تقليل التنويم بالمستشفيات؛ ولذلك تم اعتماده في بريطانيا، وأيضًا أعرف دولاً عدة تعاقدت عليه، وللعلم فهناك أدوية أخرى على الطريق، ولا شك فإن كورونا أصبح واقعًا؛ لذلك تصرف الشركات المليارات في صورة أبحاث؛ لأنه أيضًا يجلب لها عائد، ولكن عمومًا كلفة أي دواء لا تشكل شيئًا مقارنة بكلفة إغلاق اقتصادي”.
الجائحة انتهت
ويتابع بقوله: “أرى أن العالم حاليًا في مرحلة التخلص من كورونا، وأكثر الدول عادت الحياة فيها شبه الطبيعية، ومنها دول الخليج مع زيادة نسبة التلقيح، وعلى الرغم من أن هناك بعض الانتكاسات في بعض الدول بسبب عدم الالتزام، لكن المسار العام أن العالم سيتخلص من كورونا، وخلال أشهر فإن بقية الدول ستلحق بالركب، وأيضًا مع وجود علاجات الحبوب بالفم تكتمل الصورة”.
ويرى “الشمري” أن (كوفيد-19) انتهى كجائحة ولاسيما مع تحقق نسب ممتازة من المطعمين باللقاحات، إلى جوار العلاجات الجديدة، إلا البشرية لن تتخلص منه بالكلية، إذ سيصبح أشبه بمرض موسمي مثل الإنفلونزا وغيرها، وسيبقى كذكرى ما لم يحدث شيء دراماتيكي خارج عن العادة، على حد تعبيره.
“الشمري”: ستغير مسار الأحداث.. علاجات كورونا الجديدة إلى أي مدى تنجح؟
ياسر نجدي
سبق
2021-11-09
جاء إعلان شركتي الأدوية الأمريكيتين فايزر وميرك بابتكار علاجين جديدين لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يؤخذان عن طريق الفم بمثابة أمل جديد للبشرية عامة، والمرضى خاصة بقرب توديع الفيروس، وانتهاء فصل ثقيل من عمر البشرية.
العلاجات الجديدة التي ابتكرت تُشكل إنجازًا جديدًا ومكملاً لإنجاز ابتكار اللقاحات، حيث يصبح بمقدور الناس الوقاية من المرض بفضل اللقاحات، والعلاج منه في حال الإصابة بفضل العلاجات، وهي تأتي على شكل حبوب أو أقراص تؤخذ عن طريق الفم منذ ظهور الأعراض الأولى لـ(كوفيد-19)؛ من أجل تجنب الأعراض الخطيرة، وإدخال المرضى إلى المستشفى.
وبحسب شركة فايزر فإن علاجها الذي أسمته “باكسلوفيد” أثبت نجاعة عبر التجارب السريرية بنسبة 89 % في عدم التعرض للإصابات الشديدة، أو الاضطرار إلى دخول المستشفيات، فيما أدى استخدام عقار “مولنوبيرافير” من تطوير شركة ميرك إلى انخفاض بمقدار النصف لاحتمالات الوفاة، أو دخول المستشفى للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأعراض خطيرة لكوفيد-19، وذلك عند تناوله في وقت مبكر من المرض.
“مغير مسار الأحداث”
وعلى الرغم من أنه من المبكر الحكم على مثل تلك العلاجات، ومدى نجاعتها قبل الحصول على إذن الاستخدام، وتوزيعه عالميًا، فإن بروفيسور الطب التجديدي المشارك بجامعة أوساكا اليابانية، صفوق الشمري، أبدى تفاؤله بالعلاجات الجديدة، مشيرًا إلى أنها ستلعب دور “مغير مسار الأحداث”، وستقلب الموازين في التعامل مع الفيروس، وتكتب شهادة وفاة الجائحة.
يقول “الشمري” في تصريحات إلى “سبق” إن: “عقار باكسلوفيد كما يقال بالمصطلح الإنجليزي (مغير اللعبة)، أو ما نسميه بالعربية (مغير مسار الأحداث). فهذا العقار ليس فقط يقلل الوفيات ودخول المستشفى بنسبة ٨٩ ٪، ولكن الآن أصبح لدينا وسيلة مهمة يستطيع المصاب أخذها لبيته لتغيير مسار المرض، بل أيضًا أصبح لديك شيء آخر لم يكن لديك مسبقًا، إذ إنه من الممكن إذا تعرض شخص للمخالطة أن يُعطى الدواء لوقايته من الإصابة بالمرض وأعراضه الشديدة عوضًا عن الانتظار كما كان يحدث سابقًا، وعدم التحرك ساكنًا في انتظار إن كان سيُصاب بأعراض المرض أو لا”.
ويضيف: “صراحة الناس حول العالم ملوا وتعبوا من الإغلاقات والارتفاع والنزول في عدد الحالات، حيث تصلنا الكثير من الاستفسارات من مختلف الجنسيات متى تعود الحياة إلى طبيعتها، ويعود التواصل والاتصال بين أرجاء العالم. لذلك عندما يكون لديك علاج يؤخذ ببساطة في الفم، فإنه يعطيك وسيلة كبرى لذلك، والأهم أنه سابقًا عندما يحدث إغلاقات أو ارتفاع عدد الحالات في مكان ما، فإن أكثر ما يخشاه المرء هو ارتفاع عدد الحالات التي تحتاج إلى تنويم بالمستشفيات، ومن ثم إغراق النظام الصحي وانهياره، بينما الآن لدينا علاج يقلل التنويم بالمستشفيات بما يقرب ٩٠ ٪، فإذا جمعته مع نسب التطعيم العالية من اللقاحات فإنه يصبح لديك جداران قويان ضد الفيروس”.
ويطمئن بروفيسور الطب التجديدي المشارك القراء بخصوص مصداقية العلاجات الجديدة، في ظل تضارب الأخبار وكثرتها على شبكة الإنترنت، وعبر وسائل الإعلام المختلفة، فضلاً عما التصق في أذهان العامة من محاولات شركات الأدوية لاستغلال الأزمات لتحقيق أرباح، إذ يقول في هذا الصدد: “لا ألوم القارئ، ومن حقه أن يعرف ولاسيما أن الموضوع جديد عليه وعلى العالم، وأبيّن للقارئ حقيقة مهمة، أن الأبحاث خلال السنوات الماضية لمعالجة الأمراض الفيروسية مثل: الإيدز، والإنفلونزا، وحتى التهاب الكبد الفيروسي ساعدت كثيرًا في الوصول إلى هذه الادوية الجديدة (علاجات كورونا) بسرعة فائقة، حيث إنه الكثير من آليات عمل هذه الادوية تم تجربتها مسبقًا لعلاج فيروسات أخرى؛ لذلك كان الإنجاز سريعًا”.
ويردف: “كمثال مولنوبيرافير أنتج بداية كعلاج للإنفلونزا، ثم لاحظوا فعاليته مع كوفيد-19 بنسبة ٥٠ ٪ في تقليل التنويم بالمستشفيات؛ ولذلك تم اعتماده في بريطانيا، وأيضًا أعرف دولاً عدة تعاقدت عليه، وللعلم فهناك أدوية أخرى على الطريق، ولا شك فإن كورونا أصبح واقعًا؛ لذلك تصرف الشركات المليارات في صورة أبحاث؛ لأنه أيضًا يجلب لها عائد، ولكن عمومًا كلفة أي دواء لا تشكل شيئًا مقارنة بكلفة إغلاق اقتصادي”.
الجائحة انتهت
ويتابع بقوله: “أرى أن العالم حاليًا في مرحلة التخلص من كورونا، وأكثر الدول عادت الحياة فيها شبه الطبيعية، ومنها دول الخليج مع زيادة نسبة التلقيح، وعلى الرغم من أن هناك بعض الانتكاسات في بعض الدول بسبب عدم الالتزام، لكن المسار العام أن العالم سيتخلص من كورونا، وخلال أشهر فإن بقية الدول ستلحق بالركب، وأيضًا مع وجود علاجات الحبوب بالفم تكتمل الصورة”.
ويرى “الشمري” أن (كوفيد-19) انتهى كجائحة ولاسيما مع تحقق نسب ممتازة من المطعمين باللقاحات، إلى جوار العلاجات الجديدة، إلا البشرية لن تتخلص منه بالكلية، إذ سيصبح أشبه بمرض موسمي مثل الإنفلونزا وغيرها، وسيبقى كذكرى ما لم يحدث شيء دراماتيكي خارج عن العادة، على حد تعبيره.
09 نوفمبر 2021 – 4 ربيع الآخر 1443
01:54 AM
أثبتت نجاعة كبيرة خلال التجارب السريرية
جاء إعلان شركتي الأدوية الأمريكيتين فايزر وميرك بابتكار علاجين جديدين لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يؤخذان عن طريق الفم بمثابة أمل جديد للبشرية عامة، والمرضى خاصة بقرب توديع الفيروس، وانتهاء فصل ثقيل من عمر البشرية.
العلاجات الجديدة التي ابتكرت تُشكل إنجازًا جديدًا ومكملاً لإنجاز ابتكار اللقاحات، حيث يصبح بمقدور الناس الوقاية من المرض بفضل اللقاحات، والعلاج منه في حال الإصابة بفضل العلاجات، وهي تأتي على شكل حبوب أو أقراص تؤخذ عن طريق الفم منذ ظهور الأعراض الأولى لـ(كوفيد-19)؛ من أجل تجنب الأعراض الخطيرة، وإدخال المرضى إلى المستشفى.
وبحسب شركة فايزر فإن علاجها الذي أسمته “باكسلوفيد” أثبت نجاعة عبر التجارب السريرية بنسبة 89 % في عدم التعرض للإصابات الشديدة، أو الاضطرار إلى دخول المستشفيات، فيما أدى استخدام عقار “مولنوبيرافير” من تطوير شركة ميرك إلى انخفاض بمقدار النصف لاحتمالات الوفاة، أو دخول المستشفى للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأعراض خطيرة لكوفيد-19، وذلك عند تناوله في وقت مبكر من المرض.
“مغير مسار الأحداث”
وعلى الرغم من أنه من المبكر الحكم على مثل تلك العلاجات، ومدى نجاعتها قبل الحصول على إذن الاستخدام، وتوزيعه عالميًا، فإن بروفيسور الطب التجديدي المشارك بجامعة أوساكا اليابانية، صفوق الشمري، أبدى تفاؤله بالعلاجات الجديدة، مشيرًا إلى أنها ستلعب دور “مغير مسار الأحداث”، وستقلب الموازين في التعامل مع الفيروس، وتكتب شهادة وفاة الجائحة.
يقول “الشمري” في تصريحات إلى “سبق” إن: “عقار باكسلوفيد كما يقال بالمصطلح الإنجليزي (مغير اللعبة)، أو ما نسميه بالعربية (مغير مسار الأحداث). فهذا العقار ليس فقط يقلل الوفيات ودخول المستشفى بنسبة ٨٩ ٪، ولكن الآن أصبح لدينا وسيلة مهمة يستطيع المصاب أخذها لبيته لتغيير مسار المرض، بل أيضًا أصبح لديك شيء آخر لم يكن لديك مسبقًا، إذ إنه من الممكن إذا تعرض شخص للمخالطة أن يُعطى الدواء لوقايته من الإصابة بالمرض وأعراضه الشديدة عوضًا عن الانتظار كما كان يحدث سابقًا، وعدم التحرك ساكنًا في انتظار إن كان سيُصاب بأعراض المرض أو لا”.
ويضيف: “صراحة الناس حول العالم ملوا وتعبوا من الإغلاقات والارتفاع والنزول في عدد الحالات، حيث تصلنا الكثير من الاستفسارات من مختلف الجنسيات متى تعود الحياة إلى طبيعتها، ويعود التواصل والاتصال بين أرجاء العالم. لذلك عندما يكون لديك علاج يؤخذ ببساطة في الفم، فإنه يعطيك وسيلة كبرى لذلك، والأهم أنه سابقًا عندما يحدث إغلاقات أو ارتفاع عدد الحالات في مكان ما، فإن أكثر ما يخشاه المرء هو ارتفاع عدد الحالات التي تحتاج إلى تنويم بالمستشفيات، ومن ثم إغراق النظام الصحي وانهياره، بينما الآن لدينا علاج يقلل التنويم بالمستشفيات بما يقرب ٩٠ ٪، فإذا جمعته مع نسب التطعيم العالية من اللقاحات فإنه يصبح لديك جداران قويان ضد الفيروس”.
ويطمئن بروفيسور الطب التجديدي المشارك القراء بخصوص مصداقية العلاجات الجديدة، في ظل تضارب الأخبار وكثرتها على شبكة الإنترنت، وعبر وسائل الإعلام المختلفة، فضلاً عما التصق في أذهان العامة من محاولات شركات الأدوية لاستغلال الأزمات لتحقيق أرباح، إذ يقول في هذا الصدد: “لا ألوم القارئ، ومن حقه أن يعرف ولاسيما أن الموضوع جديد عليه وعلى العالم، وأبيّن للقارئ حقيقة مهمة، أن الأبحاث خلال السنوات الماضية لمعالجة الأمراض الفيروسية مثل: الإيدز، والإنفلونزا، وحتى التهاب الكبد الفيروسي ساعدت كثيرًا في الوصول إلى هذه الادوية الجديدة (علاجات كورونا) بسرعة فائقة، حيث إنه الكثير من آليات عمل هذه الادوية تم تجربتها مسبقًا لعلاج فيروسات أخرى؛ لذلك كان الإنجاز سريعًا”.
ويردف: “كمثال مولنوبيرافير أنتج بداية كعلاج للإنفلونزا، ثم لاحظوا فعاليته مع كوفيد-19 بنسبة ٥٠ ٪ في تقليل التنويم بالمستشفيات؛ ولذلك تم اعتماده في بريطانيا، وأيضًا أعرف دولاً عدة تعاقدت عليه، وللعلم فهناك أدوية أخرى على الطريق، ولا شك فإن كورونا أصبح واقعًا؛ لذلك تصرف الشركات المليارات في صورة أبحاث؛ لأنه أيضًا يجلب لها عائد، ولكن عمومًا كلفة أي دواء لا تشكل شيئًا مقارنة بكلفة إغلاق اقتصادي”.
الجائحة انتهت
ويتابع بقوله: “أرى أن العالم حاليًا في مرحلة التخلص من كورونا، وأكثر الدول عادت الحياة فيها شبه الطبيعية، ومنها دول الخليج مع زيادة نسبة التلقيح، وعلى الرغم من أن هناك بعض الانتكاسات في بعض الدول بسبب عدم الالتزام، لكن المسار العام أن العالم سيتخلص من كورونا، وخلال أشهر فإن بقية الدول ستلحق بالركب، وأيضًا مع وجود علاجات الحبوب بالفم تكتمل الصورة”.
ويرى “الشمري” أن (كوفيد-19) انتهى كجائحة ولاسيما مع تحقق نسب ممتازة من المطعمين باللقاحات، إلى جوار العلاجات الجديدة، إلا البشرية لن تتخلص منه بالكلية، إذ سيصبح أشبه بمرض موسمي مثل الإنفلونزا وغيرها، وسيبقى كذكرى ما لم يحدث شيء دراماتيكي خارج عن العادة، على حد تعبيره.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link