المملكة حريصة على مكافحة الجرائم العابرة للحدود

المملكة حريصة على مكافحة الجرائم العابرة للحدود

[ad_1]

أمام مؤتمر دور أجهزة النيابة العامة والادعاء العام

أشاد النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب في كلمة ألقاها اليوم أمام الدول المشاركة في مؤتمر دور أجهزة النيابة العامة وأجهزة الادعاء العام في مكافحة الجريمة بدور تلك الأجهزة في مكافحة الجرائم العابرة للحدود، والذي يأتي ضمن منظومة العمل التكاملي والتعاون الدولي في مكافحة هذه الجرائم.

وأشار إلى مرور العالم بفترات عصيبة ظهرت فيها أنماط إجرامية تمارس عبر البلدان، وتتجاوز الحدود الإقليمية الجنائية كجرائم الإرهاب وجرائم غسل الأموال وتمويلهما، والجرائم التي تمارس على الجنس البشري كالاتجار بالأشخاص وجرائم تهريب البشر، مبينًا أن خطورة هذه الجرائم تكمن بتعدد أطرافها عبر بلدان العالم، وما يعتري ذلك من تعدد أركان الجريمة وتشعب أفعالها التنفيذية بين بلدان عدة، ما يهدد السلم الاجتماعي والأمن الاقتصادي .

وأضاف أن هذه التحديات التي تتزامن مع تزايد الخطورة الإجرامية لانتشار تلك النماذج الإجرامية الدولية، تضع على المجتمع الدولي مسؤوليات جسام لكي يقوم بدور حاسم وخطوات ناجزة في سبيل مكافحتها والحد من تطورها وانتشارها.

وقال إن من أهم الخطوات الإيجابية التي اتخذتها المنظمات الدولية والإقليمية في هذا السياق هو الدخول في مبادرات واتفاقيات وصكوك دولية كانت نواة لتوحيد الجهود في مكافحة تلك الأنشطة الإجرامية.

وشدد على أن النيابة العامة السعودية ماضية في مكافحة تلك الأنماط الإجرامية بكل صورها وأشكالها؛ من خلال انضمامها للعديد من الاتفاقيات والمعاهدات بهذا الشأن، وتوفيق أنظمتها وقوانينها الداخلية بما يتناسب مع التوجه الدولي في قمع تلك السلوكيات الإجرامية والحد من انتشارها واستشرائها، وخصوصًا في جرائم الإرهاب وتمويله، وجرائم الاتجار بالأشخاص، والجرائم المعلوماتية.

ولفت إلى أن التطور القضائي الذي تشهده المملكة العربية السعودية هو نتاج لرؤية المملكة (٢٠٣٠) الطموحة، التي أولت كل الأجهزة العدلية والأمنية جل اهتمامها للوصول إلى الكفاءة القضائية والحوكمة النظامية لكل الأنظمة والقوانين السعودية.

وشدد خلال الكلمة على أهمية رفع مستوى التعاون القضائي في تبادل المعلومات والأدلة الرقمية في الجرائم المعلوماتية، ولاسيما ما يتعلق بالعناصر اللازمة للإسناد الجنائي، مع استصحاب سرعة الاستجابة في تبادل ما يفيد في كشف الحقيقة في تلك الجرائم النوعية.

واختتم كلمته بأن المملكة تولي التعاون المستمر والاستجابة العاجلة لتنفيذ طلبات المساعدة القانونية بين الدول والمنظمات الفاعلة في مجال مكافحة الجرائم المنظمة والعابرة للحدود اهتمامًا بالغًا، معبرًا في الوقت ذاته عن اعتزازه بالدور الحيوي الذي تلعبه هذه المؤتمرات والفعاليات العدلية في وضع الأطر والبرامج الدولية التي تُسهم في تعزيز التعاون.

النائب العام: المملكة حريصة على مكافحة الجرائم العابرة للحدود


سبق

أشاد النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب في كلمة ألقاها اليوم أمام الدول المشاركة في مؤتمر دور أجهزة النيابة العامة وأجهزة الادعاء العام في مكافحة الجريمة بدور تلك الأجهزة في مكافحة الجرائم العابرة للحدود، والذي يأتي ضمن منظومة العمل التكاملي والتعاون الدولي في مكافحة هذه الجرائم.

وأشار إلى مرور العالم بفترات عصيبة ظهرت فيها أنماط إجرامية تمارس عبر البلدان، وتتجاوز الحدود الإقليمية الجنائية كجرائم الإرهاب وجرائم غسل الأموال وتمويلهما، والجرائم التي تمارس على الجنس البشري كالاتجار بالأشخاص وجرائم تهريب البشر، مبينًا أن خطورة هذه الجرائم تكمن بتعدد أطرافها عبر بلدان العالم، وما يعتري ذلك من تعدد أركان الجريمة وتشعب أفعالها التنفيذية بين بلدان عدة، ما يهدد السلم الاجتماعي والأمن الاقتصادي .

وأضاف أن هذه التحديات التي تتزامن مع تزايد الخطورة الإجرامية لانتشار تلك النماذج الإجرامية الدولية، تضع على المجتمع الدولي مسؤوليات جسام لكي يقوم بدور حاسم وخطوات ناجزة في سبيل مكافحتها والحد من تطورها وانتشارها.

وقال إن من أهم الخطوات الإيجابية التي اتخذتها المنظمات الدولية والإقليمية في هذا السياق هو الدخول في مبادرات واتفاقيات وصكوك دولية كانت نواة لتوحيد الجهود في مكافحة تلك الأنشطة الإجرامية.

وشدد على أن النيابة العامة السعودية ماضية في مكافحة تلك الأنماط الإجرامية بكل صورها وأشكالها؛ من خلال انضمامها للعديد من الاتفاقيات والمعاهدات بهذا الشأن، وتوفيق أنظمتها وقوانينها الداخلية بما يتناسب مع التوجه الدولي في قمع تلك السلوكيات الإجرامية والحد من انتشارها واستشرائها، وخصوصًا في جرائم الإرهاب وتمويله، وجرائم الاتجار بالأشخاص، والجرائم المعلوماتية.

ولفت إلى أن التطور القضائي الذي تشهده المملكة العربية السعودية هو نتاج لرؤية المملكة (٢٠٣٠) الطموحة، التي أولت كل الأجهزة العدلية والأمنية جل اهتمامها للوصول إلى الكفاءة القضائية والحوكمة النظامية لكل الأنظمة والقوانين السعودية.

وشدد خلال الكلمة على أهمية رفع مستوى التعاون القضائي في تبادل المعلومات والأدلة الرقمية في الجرائم المعلوماتية، ولاسيما ما يتعلق بالعناصر اللازمة للإسناد الجنائي، مع استصحاب سرعة الاستجابة في تبادل ما يفيد في كشف الحقيقة في تلك الجرائم النوعية.

واختتم كلمته بأن المملكة تولي التعاون المستمر والاستجابة العاجلة لتنفيذ طلبات المساعدة القانونية بين الدول والمنظمات الفاعلة في مجال مكافحة الجرائم المنظمة والعابرة للحدود اهتمامًا بالغًا، معبرًا في الوقت ذاته عن اعتزازه بالدور الحيوي الذي تلعبه هذه المؤتمرات والفعاليات العدلية في وضع الأطر والبرامج الدولية التي تُسهم في تعزيز التعاون.

08 نوفمبر 2021 – 3 ربيع الآخر 1443

10:15 PM


أمام مؤتمر دور أجهزة النيابة العامة والادعاء العام

أشاد النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب في كلمة ألقاها اليوم أمام الدول المشاركة في مؤتمر دور أجهزة النيابة العامة وأجهزة الادعاء العام في مكافحة الجريمة بدور تلك الأجهزة في مكافحة الجرائم العابرة للحدود، والذي يأتي ضمن منظومة العمل التكاملي والتعاون الدولي في مكافحة هذه الجرائم.

وأشار إلى مرور العالم بفترات عصيبة ظهرت فيها أنماط إجرامية تمارس عبر البلدان، وتتجاوز الحدود الإقليمية الجنائية كجرائم الإرهاب وجرائم غسل الأموال وتمويلهما، والجرائم التي تمارس على الجنس البشري كالاتجار بالأشخاص وجرائم تهريب البشر، مبينًا أن خطورة هذه الجرائم تكمن بتعدد أطرافها عبر بلدان العالم، وما يعتري ذلك من تعدد أركان الجريمة وتشعب أفعالها التنفيذية بين بلدان عدة، ما يهدد السلم الاجتماعي والأمن الاقتصادي .

وأضاف أن هذه التحديات التي تتزامن مع تزايد الخطورة الإجرامية لانتشار تلك النماذج الإجرامية الدولية، تضع على المجتمع الدولي مسؤوليات جسام لكي يقوم بدور حاسم وخطوات ناجزة في سبيل مكافحتها والحد من تطورها وانتشارها.

وقال إن من أهم الخطوات الإيجابية التي اتخذتها المنظمات الدولية والإقليمية في هذا السياق هو الدخول في مبادرات واتفاقيات وصكوك دولية كانت نواة لتوحيد الجهود في مكافحة تلك الأنشطة الإجرامية.

وشدد على أن النيابة العامة السعودية ماضية في مكافحة تلك الأنماط الإجرامية بكل صورها وأشكالها؛ من خلال انضمامها للعديد من الاتفاقيات والمعاهدات بهذا الشأن، وتوفيق أنظمتها وقوانينها الداخلية بما يتناسب مع التوجه الدولي في قمع تلك السلوكيات الإجرامية والحد من انتشارها واستشرائها، وخصوصًا في جرائم الإرهاب وتمويله، وجرائم الاتجار بالأشخاص، والجرائم المعلوماتية.

ولفت إلى أن التطور القضائي الذي تشهده المملكة العربية السعودية هو نتاج لرؤية المملكة (٢٠٣٠) الطموحة، التي أولت كل الأجهزة العدلية والأمنية جل اهتمامها للوصول إلى الكفاءة القضائية والحوكمة النظامية لكل الأنظمة والقوانين السعودية.

وشدد خلال الكلمة على أهمية رفع مستوى التعاون القضائي في تبادل المعلومات والأدلة الرقمية في الجرائم المعلوماتية، ولاسيما ما يتعلق بالعناصر اللازمة للإسناد الجنائي، مع استصحاب سرعة الاستجابة في تبادل ما يفيد في كشف الحقيقة في تلك الجرائم النوعية.

واختتم كلمته بأن المملكة تولي التعاون المستمر والاستجابة العاجلة لتنفيذ طلبات المساعدة القانونية بين الدول والمنظمات الفاعلة في مجال مكافحة الجرائم المنظمة والعابرة للحدود اهتمامًا بالغًا، معبرًا في الوقت ذاته عن اعتزازه بالدور الحيوي الذي تلعبه هذه المؤتمرات والفعاليات العدلية في وضع الأطر والبرامج الدولية التي تُسهم في تعزيز التعاون.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply