[ad_1]
08 نوفمبر 2021 – 3 ربيع الآخر 1443
11:28 AM
استذكروا بكل فخر سلسلة الإنجازات التنموية والسياسية التي تتحقق في عهده الكريم
منسوبو تعليم ينبع يهنئون خادم الحرمين في الذكرى السابعة للبيعة
عبّر عدد من منسوبي التعليم في محافظة ينبع، عن سعادتهم وتهنئتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة ذكرى البيعة السابعة لتوليه -أيده الله- مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، داعين المولى العلي القدير أن يمد في عمره، وأن يحفظه بكريم رعايته ليواصل عمله النبيل في سبيل رفعة وطنه وأمته جمعاء.
واستذكروا في هذه المناسبة بكل فخر سلسلة الإنجازات التنموية والسياسية التي تتحقق في عهده -حفظه الله- وهو يقود المملكة بحنكته وبُعد نظره لمصاف الدول المتقدمة عبر سياسات مدروسة استهدفت الرخاء والازدهار للمواطن في مختلف المجالات.
وقال مدير تعليم ينبع سليم بن عبيان العطوي بهذه المناسبة: يحتفي شعب المملكة العربية السعودية والمقيمون على أرض هذه البلاد الطاهرة بذكرى البيعة السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، مستشعرين من خلال هذا الاحتفاء المنجزات العظيمة والنوعية والنهضة التنموية الشاملة في جميع مجالات الحياة وفق رؤية طموحة أدت إلى الارتقاء بجميع مجالات الحياة، ونحن كتربويين نثمّن ونقدر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الدعم السخي واللا محدود لقطاع التعليم حتى أصبح التعليم في المملكة العربية السعودية منافسًا حقيقيًّا على مستوى العالم في جميع الأنشطة والمسابقات الدولية.
وأضاف العطوي: لا شك أن الاستثمار الأمثل لدعم خادم الحرمين الشريفين لقطاع التعليم، أدى إلى استمرارية التعليم رغم الجائحة وبجودة عالية، في منصة “مدرستي” التي بنيت مؤخرًا لتكون مفخرة لجميع التربويين بشكل خاص ولشعب المملكة العربية السعودية بشكل عام؛ لدورها الفاعل والمحوري في استمرار عملية التعليم في ظل جائحة كورونا، هذا بفضل الله عز وجل ثم بدعم ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين لقطاع التعليم بشكل خاص ولجميع المجالات بشكل عام.. أسأل الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين.
من جانبه أشار المساعد للشؤون المدرسية بتعليم ينبع حمدان محمد عيد الصيدلاني، إلى أنه في ذكرى البيعة تستعيد الذاكرة المنجزات النوعية التي تحققت في فترة وجيزة كان فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يسعى بكل قوة وحزم وعزم إلى خير ورفاهية المواطن الذي يبادله الحب والولاء بصورة تُجسّد أسمى معاني التلاحم بين الرعية والقائد، ولعل هذه المناسبة فرصة للحديث عن منجزات الوطن في مجال التعليم في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين؛ فقد قفز التعليم قفزات هائلة وحقق منجزات نوعية متعددة، نذكر منها التحول الرقمي في التعليم من خلال التعليم عن بُعد والتعليم الإلكتروني؛ حيث أطلقت منصة “مدرستي” الافتراضية في ظل جائحة كورونا بأحدث المعايير العالمية، ليستفيد منها جميع الطلاب والطالبات والمعلمون والمعلمات في جميع مراحل التعليم العام.
وأضاف “الصيدلاني”: بلغ عدد الزيارات للمنصة أكثر من مليار زيارة، وكذلك الروضة الافتراضية التي استفاد منها أكثر من 300 ألف طفل، أيضًا توفير 23 قناة تعليمية تتزامن مع منصة “مدرستي” لإفادة الطلبة، وشهد التعليم زيادة نسبة الالتحاق في مرحلة رياض الأطفال لهذا العام، وإضافة فصول دراسية عددها تقريبًا 1497 فصلًا والتحاق 40500 طفل وطفلة، وارتفاع نسبة إسناد تدريس الصفوف الأولية بنين للمعلمات بنسبة بلغت أكثر من 50% أيضًا من المنجزات تهيئة وتجهيز المباني المدرسية، وتأمين المواد الخاصة بتطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس بمبلغ أكثر من مليار ريال، إضافة إلى البرنامج الوطني للكشف عن الطلاب والطالبات الموهوبين، وزيادة عدد فصول الموهوبين من منطلق الارتقاء بالموهوبين والمبتكرين، وتشغيل مراكز جديدة للتربية الخاصة وافتتاح 70 برنامجًا للتدخل المبكر للروضات الحكومية، وتحسن نتائج الطلبة في الاختبارات الدولية.
وذكرت المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم ينبع أديبة بنت حميدي الفايدي، أن ذكرى البيعة السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- مقاليد الحكم ملكًا للمملكة العربية السعودية، هي يوم من التاريخ الذي يوافق محبة وطن بأكمله لقائد استثنائي تَقاربت في عهده أزمنة الإنجازات، وتعاظمت في عهده حدود التطلعات؛ من خلال رؤية ثاقبة وضعت الوطن وأبناءه في مكانتهما المستحقة من الريادة العالمية، ويحق لنا أن نفخر بهذه الذكرى، وينبغي لنا استشعار مسؤوليتنا كمواطنين تجاه هذا الوطن الغالي، الذي حَفِل بالكثير من العطاء والإنجازات والأمن والأمان في عهد ملك الحزم، وسارت فيه البلاد بقيادته وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على طريق التنمية والتطوير المستمر والتغييرات الجذرية؛ فلقد تجسّد العطاء والبناء في شخصية خادم الحرمين الشريفين؛ فهو القدوة والرؤية في التنمية والتطوير والنظرة الثاقبة لكل خطوة ثابتة بعون، وسند من قوي أمين ولي عهده الأمين، وفي هذا دلالة واضحة على أن قيادتنا الرشيدة في هذا الوطن ترسم خارطة طريق لمزيد من التميز والإبداع والتقدم والازدهار في جميع مفاصل الحياة من أجل الرقي بالوطن والمواطن.
وبيّنت “الفايدي” أن إنجازات خادم الحرمين الشريفين المهمة على مختلف الأصعدة الوطنية، رسمت لنا تطلعات مرحلة جديدة، غايتها إنشاء مجتمع نابض بالحياة، يستطيع فيه المواطنون تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم في وطن مزدهر لنسجل بمداد من ذهب مشاعر الفخر والاعتزاز والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ما قام به، وخلال فترة وجيزة، من إنجازات عظيمة سطرها المجد وسيخلدها التاريخ محليًّا وعربيًّا وإسلاميًّا ودوليًّا.
وقال مدير التعليم الأهلي والأجنبي حماد حامد الحبيشي في ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- نسترجع المنجزات التي تحققت ولله الحمد، واختصرت سنوات طويلة من العمل على كل الأصعدة اقتصاديًّا وتعليميًّا وصناعيًّا وعسكريًّا، ورفاهية لجميع فئات المواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن الغالي؛ ففي مجال التعليم ركّزت الرؤية الوطنية على التنمية البشرية التي هي زاد التنمية المستدامة، ووقود جميع مجالات التقدم والحضارة، فتمت إعادة هيكلة وزارة التعليم، وتحسين سلم الكادر التعليمي للمعلمين بما يضمن الاستفادة الأمثل من العنصر البشري في التعليم، وكذلك ما تم مؤخرًا من تطوير المناهج والخطط الدراسية، وارتفاع مستوى مشاركة المملكة في الاختبارات الدولية.
وأشار “الحبيشي” إلى أن كل هذه المقومات مرتكزة على تنظيمات تم التخطيط لها بعناية، وهي تؤكد مستقبلًا زاهرًا لهذا البلد، في ظل قيادة الحزم والعزم.. نسأل الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ويمتعهما بالصحة والعافية، وأن يوفقهما بتحقيق تطلعاتهم الحكيمة، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.
وأكدت مديرة مكتب تعليم جنوب ينبع وفية عثمان الصبحي، أن الاحتفاء بذكرى البيعة السابعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يكتسب قيمته ومصداقيته عندما يترجم إلى إنجازات شهد لها كل الوطن بأنها إنجازات ذات سمات وخصائص متميزة، وأنها بذلك تشكل علامات فارقة في مسيرة الوطن وتحولًا نوعيًّا في مستويات الارتقاء به نحو آفاق من السياسات الحكيمة.
وأشارت الصبحي إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة على كل مواطن ومواطنة هو احتفاء بالأمن والأمان والإنجاز والعطاء، الذي تم خلالها تطوير الأنظمة وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة ومواصلة تنفيذ المشاريع التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة، إنها ذكرى خالدة تكتمل فيها المسيرة والنهضة والبناء والنمو والاستثمار في الإنسان وتنميته وتنويع مصادر الدخل للرقي باقتصاد وطننا المعطاء.
وعبّر مدير التخطيط المدرسي بتعليم ينبع محمد جمعة الذبياني: إن مشاعر الفرح والسعادة والفخر تختلط في ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ونحن ننعم ولله الحمد بأمن وأمان واستقرار ونماء، بفضل الله عز وجل ثم بفضل التلاحم بين الشعب السعودي الأصيل والقيادة الرشيدة؛ مبينًا أن المملكة شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- المزيد من الإنجازات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات؛ مشيرًا إلى أن التعليم حَظِيَ باهتمام خاص من لدن خادم الحرمين الشريفين؛ إيمانًا منه بأن تنمية المواطن وتعليمه مستقبل للوطن، ودعم لمسيرة التطوير والبناء، لتطبيق وتنفيذ الكثير من الخطط والاستراتيجيات والمشروعات التنموية”.
وأوضح رئيس قسم الإرشاد الطلابي فهد اليحيوي، أن الذكرى السابعة للبيعة المباركة بيعة خادم الحرمين الشريفين، تأتي وقطاع التعليم في بلادنا تتوالى منجزاته العالمية على كل الأصعدة، والتي لم تكن لتتحقق لولا الدعم السخي من قيادتنا الرشيدة وإيمانها التام بأهمية الاستثمار في التعليم.. لقد جاءت خطة تطوير التعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفق أحدث الممارسات العالمية في مجال التعليم، متصفةً بالشمولية والابتكارية بما يخدم رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
من جانبها قالت رئيسة الشؤون التعليمية بمكتب تعليم العيص مريم سعود الجهني: “لقد كانت البيعة المباركة، تجسيدًا لمدى ما حبا الله به هيئة البيعة من عمق خبرة، ووسع إدراك، وتشعب تجارب، في سبيل اختيار رائدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكًا على المملكة العربية السعودية، وجاء اختيارًا موفقًا من الأسرة المالكة الكريمة ومن كل أفراد الشعب السعودي الكريم: قبائل وكيانات مجتمعية وفئات وقطاعات وأفرادًا؛ فالكل استبشر بهذه البيعة المباركة التي وضعت القيادة بيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي رفع لواء التطوير في كل مرافق المملكة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والأمنية والدينية، وصولًا إلى مجتمع راقٍ ينعم أفراده بالأمن والاستقرار والرخاء والعزة والإباء والعدل والإنصاف، فهذه المناسبة السعودية المتفردة إنما هي بوتقة تنصهر فيها كل المشاعر الشعبية الصادقة، تلاحمًا مع هذه القيادة الحكيمة الوفية.
ووصفت مساعدة مدير إدارة الأمن والسلامة المدرسية، رافعة محفوظ الغامدي، هذه الذكرى بـ”ذكرى المجد وصناعة التاريخ”، مضيفة: إننا نستحضر في ذكرى البيعة السابعة كل القيم والمفاهيم والتضحيات التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق، فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ تأسيسها وحتى هذا العهد الزاهر المتفرد بقيادة خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز؛ حيث شهدت مملكتنا الحبيبة خلال هذه الأعوام تنمية عملاقة وإنجازات جبارة في جميع مجالات الحياة التي تلامس الحواس وتبعث الطمأنينة في النفس على مستقبل واعد متطلع للعالمية بخطوات واثقة ورؤية مدروسة من حكومة داعمة وبأيدٍ سعودية مخلصة تبذل الغالي والرخيص للارتقاء بالوطن في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية.
وعبّر مدير ابتدائية طارق بن زياد مأمون عاتق الشريف، بقوله: إن الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم، ترسم صور الولاء والانتماء، وتجسد همة وعزم أبناء الوطن المخلصين في خدمة الدين ثم المليك والوطن؛ لتبقى بلادنا في مقدمة الدول على جميع الأصعدة في عهد عنوانه البذل والعطاء والإنجاز ورؤية طموحة 2030؛ وتبقى عنوانًا للاستقرار والوفاء وأنموذجًا تتوارثه الأجيال جيلًا بعد جيل.
وأشارت مديرة المتوسطة الثامنة بينبع عائشة معلا مفوز، إلى أبرز الإنجازات التي دشنها خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وهي رؤية 2030، وترتكز على إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في كل المجالات داخل المملكة، وقد تضمنت هذه الرؤية أهداف تطوير التعليم والقطاع الصحي والقطاع التجاري والاقتصادي بشكل يساعد على إقامة دولة حديثة متطورة بحلول عام 2030م.. بادرت المملكة العربية السعودية بجهود مكثفة وموفقة في مكافحة فيروس كورونا، وجعلت جل اهتمامها صحة المواطنين والمقيمين في هذه البلاد المباركة.. وفيما يخص المرأة فقد تم في عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز إتاحة الفرصة للمرأة بتولي المناصب القيادية.
وثمّنت المعلمة نوف راشد الجهني، عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وجهود حكومته في تحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة لوطننا السعودي الغالي حيث حققت المملكة نجاحات نوعية في التعامل مع أزمة كورونا؛ فأصبح النموذج السعودي مثالًا يشاد به على مستوى الصعيد العالمي؛ حيث تعددت الخيارات الممكنة للتعليم عن بُعد أمام الطلاب والطالبات، وكذلك التحسين المستمر للمنصات التقنية لتجويد الخدمات للمستفيدين، وتثقيف سلوكياتهم حيث ستظل دائمًا نبراسًا للتقدم والرقي على مستوى العالم بأكمله.
وعبّرت الطالبة مريم محمد عن مشاعرها بهذه المناسبة بقولها: “سبعة أعوام من الحب والعزم والحزم مع سلمان الخير، تحل الذكرى السابعة على تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، والتي يحتفل فيها شعب المملكة العربية السعودية والمقيمون عليها بهذه المناسبة العظيمة، بقلوب محبة شغوفة بالإنجازات الكبيرة في كافة مجالات الحياة، ملامسين التطور الذي في أجهزة ومؤسسات الدولة بحواسهم؛ حيث يسعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بكل قوة وعزم إلى توفير الخير والرفاهية والراحة للمواطن السعودي الذي يبادله بدوره الحب والولاء ضمن صورة جسّدت أسمى المعاني عن التفاف الرعية حول الراعي”.
[ad_2]
Source link