[ad_1]
برشلونة يتقدم بثلاثية ثم ينهار ويخرج متعادلاً مع سلتا فيغو
تشافي حقق حلم حياته… فهل يستطيع إعادة الفريق الكتالوني لأيام مجده؟
الأحد – 2 شهر ربيع الثاني 1443 هـ – 07 نوفمبر 2021 مـ رقم العدد [
15685]
أسباس قائد سلتا فيغو يرفع يديه محتفلاً بتسجيل هدف التعادل وسط صدمة لاعبي برشلونة (أ.ب)
برشلونة: «الشرق الأوسط»
فرط برشلونة في تقدمه بثلاثة أهداف ليتعادل 3 – 3 مع مضيفه سلتا فيغو في مباراة فوضوية بالجولة الثالثة عشرة للدوري الإسباني، أوضحت حجم المهمة التي تنتظر المدرب الجديد تشافي هرنانديز، الذي سيتولى المهمة رسمياً من الغد.
وبعد ثلاثية في الشوط الأول كانت بمثابة إشارة لفوز مريح لبرشلونة، أكمل إياغو أسباس قائد سلتا انتفاضة رائعة في الشوط الثاني من أصحاب الأرض بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع بعدما أحرز أيضاً الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 52، وسجل زميله نوليتو الثاني في الدقيقة 74.
ومنح المهاجم الشاب أنسو فاتي، التقدم لبرشلونة في الدقيقة الخامسة، وضاعف القائد سيرجيو بوسكيتس النتيجة بتسديدة منخفضة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 18، قبل أن يضيف الهولندي ممفيس ديباي الهدف الثالث برأسية في الدقيقة 34.
لكن مستوى برشلونة تراجع بشدة في الشوط الثاني، وظهر دفاعه مرتبكاً، ليهدر انتصاراً كان في المتناول ليمتد صيامه عن الفوز للمباراة الرابعة على التوالي. ويحتل برشلونة المركز التاسع في الترتيب برصيد 17 نقطة من 12 مباراة، بينما يأتي سلتا في المركز 14 ولديه 12 نقطة.
وسيكون الضغط شديداً على تشافي هرنانديز الذي كان يحلم بتدريب برشلونة؛ النادي الذي حقق معه أمجاده الكروية، منذ دخوله هذا المعترك بعد اعتزاله اللعب عام 2019 في صفوف السد القطري، ثم الانتقال للإشراف على الأخير في السنتين الأخيرتين، وقد تحول هذا الحلم إلى حقيقة بإعلان عودة «الأسطورة المطلقة» إلى «المنزل» رسمياً.
وأعرب تشافي عن سعادته بالعودة إلى برشلونة قائلاً: «سأعود إلى نادي حياتي». ونشر عبر تطبيق «إنستغرام» صورة له بقميص الفريق، وأرفقها برسالة إلى المشجعين: «أنا عائد للمكان الذي ترعرعت فيه، أنا عائد إلى نادي حياتي. ليست لدي كلمات تصف مشاعري لدى الدفاع من جديد عن هذا الدرع المختوم على قلبي، والشعور مجدداً بأن (كامب نو) يهتز والاستماع مجدداً لهتافات التشجيع من هذه الجماهير العظيمة». وأضاف: «أعرف أنني أصل في لحظة عصيبة، لكنني أواجه هذا التحدي بأعلى درجات الحماس. سأعمل وأكافح معكم جميعاً للوصول إلى المكانة التي نستحقها». وتابع: «شكراً لبرشلونة على الثقة بي، والشكر كذلك لجميع المشجعين الذين رأوا أنني يجب علي تولي هذا الدور المهم… القصة مستمرة».
وينتظر وصول تشافي إلى برشلونة اليوم على أن يتم تقديمه رسمياً لوسائل الإعلام غداً في استاد «كامب نو».
من جهته، قال برشلونة على «تويتر»، «حان الوقت للعودة إلى المنزل. أهلاً وسهلاً بك تشافي، في 2015 لم يكن أبداً وداعاً، بل قلنا نراك لاحقاً». وترك تشافي برشلونة في 2015 للدفاع عن ألوان السد القطري قبل أن يصبح لاحقاً مدرباً له، وذلك بعدما حمل قميص النادي الكاتالوني في 767 مباراة وتوج معه بلقب الدوري الإسباني ثماني مرات ودوري أبطال أوروبا أربع مرات.
ووصف برشلونة تشافي بـ«أحد أعظم لاعبي خط الوسط في التاريخ، وقد ساعد في إعادة تعريف الفن بعقله الإبداعي، تمريره الدقيق وقدرته الرائعة على قراءة اللعبة»، مرحباً بعودة «الأسطورة المطلقة».
ومع عودة تشافي (41 عاماً) إلى ملعب «كامب نو» يتطلع برشلونة لإحياء الجينات التي تميز بها النادي الكاتالوني: لعب جماعي و«تيكي – تاكا» التي بنى بفضلهما النادي الكتالوني أمجاده، وهيمن على الكرتين الأوروبية والعالمية. وتشافي بطل مونديال 2010 وأحد أبرز النجوم في تاريخ الكرة الإسبانية ترعرع في ظل المدربين الهولندي الراحل يوهان كرويف ومواطنه جوسيب غوارديولا، مع أسلوب يعتمد على فكرة الاستحواذ على الكرة، اشتهر به برشلونة في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
عاد تشافي، الُمكنى بـ«الماكينة»، إلى الفصل الأول من قصة العشق مع برشلونة، الذي أبهر عالم الكرة المستديرة بتمريراته تحت إدارة غوارديولا (2008 – 2012) ففرض نفسه قائد اللعب الحقيقي لنادٍ هيمن على أوروبا وعلى العالم لعدة سنوات… ولكن كل هذا السحر لم يسمح له بالخروج من ظل الأسطوري الأرجنتيني ليونيل ميسي ونجوم آخرين، حيث يخلو سجله من الكرة الذهبية على الرغم من قيادته إسبانيا للفوز بمونديال 2010. تشافي السعيد بالعودة لمنزلة سيكون أمامه تحد صعب لإعادة برشلونة إلى سابق عهد. ويقول تشافي: «أنا أؤمن بالاستحواذ على الكرة قدر الإمكان، مع الضغط العالي، واللعب في نصف ملعب الفريق المنافس، والضغط عليه عبر الهجمات. هذه هي كرة القدم التي اختبرتها في برشلونة ومع منتخب إسبانيا وأريد تطبيقها مجدداً».
اسبانيا
الليغا
[ad_2]
Source link