ستُقام مساء يوم الثلاثاء المقبل وفق ثلاثة محاور.. ويديرها “الغضوري”

“أدبي حائل” ينظم ندوة بعنوان “محجّة.. آفاق وطموحات” في موقع الجبل الأثري

يُنظم النادي الأدبي بمنطقة حائل ممثلاً باللجنة الثقافية بمحافظة الشملي مساء يوم الثلاثاء الموافق ٤ / ٤ /١٤٤٣هـ ندوة بعنوان «محجّة.. آفاق وطموحات» في موقع جبل محجّة الأثري.

ويتحدث فيها كل من: اللواء متقاعد سعود المشعان، ورئيس أدبي حائل الدكتور نايف المهيلب، والمستشار الإعلامي عقيل العنزي، ويديرها رئيس اللجنة الثقافية بمحافظة الشملي بندر الغضوري.

وأوضح رئيس اللجنة الثقافية بالشملي بندر الغضوري؛ أن الندوة ستُقام وفق ثلاثة محاور، حيث يتناول الدكتور نايف المهيلب محور «استراتيجية هيئة التراث في ضوء رؤية ٢٠٣٠»، بينما يتناول اللواء متقاعد سعود المشعان محور “محجّة … وقفات مع الأدب والتاريخ”، ويتحدث المستشار الإعلامي عقيل العنزي عن «الأبعاد الثقافية والاقتصادية في المواقع الأثرية- محجّة».

يُشار إلى أن جبل محجّة يقع في شمال قرية غزلانة بالشملي ويبعد مسافة 260 كلم عن مدينة حائل على طريق العلا – حائل.

ويتكوّن الجبل من تشكيلات صخرية منحوتة، فيما تنبسط أسفله أراضٍ رعوية خصبة والجبل في حد ذاته يقع بمنطقة منخفضة تحيطه كثبان رملية لا يمكن اجتيازها بسهولة، وتكمن أهمية هذا الجبل بالنقوش والرسومات الثمودية التي تبدو على هيئة رجال وإبل وخيول ووحوش وغزلان وأسود مما يدل على أن المكان كان موقعًا للحضارات القديمة، إضافةً الى وجود شواهد على رسوم لـ «وسوم» القبائل والعلامات الدالة عليها.

وعن سبب تسمية هذا الجبل «بالمحجّة» فإن هناك الكثير من الروايات حول هذه التسمية ومنها الناقة التي فرت من صاحبها وتاهت في مجاهل الجبل واتجهت بعد ذلك إلى مكة المكرمة.

كما أن هناك رواية أخرى تقول: إن فرقة من بني هلال كانوا يزورون هذا المكان في العصور الماضية لأنه حسب اعتقادهم يعد مكانًا مقدسًا، وقيل أيضًا أن موقع الجبل كان طريقًا لقوافل الحج القادمة من الشام، حيث كانت تستريح وتستظل به؛ لذا فقد أُطلق عليه محج، وبمرور السنين تحول الاسم إلى محجّة، وقيل إن سبب التسمية نسبة إلى بعض القبائل التي كانت تستوطن المنطقة قبل الإسلام، حيث كانت تجتمع بجوار الجبل ومنه تنطلق إلى مكة المكرمة.