“روبوت التطهير الذكي” في المسجد النبوي.. انطلاقة نحو عالم التقنية

“روبوت التطهير الذكي” في المسجد النبوي.. انطلاقة نحو عالم التقنية

[ad_1]

جاء وفق خطة زمنية مجدولة لتقديم أقصى الخدمات للقاصدين

جاء إطلاق الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، مؤخراً، أول مخرجات تقنية الذكاء الاصطناعي في المسجد النبوي عبر “روبوت التطهير الذكي”، والذي يعمل لمدة أربع ساعات دون أي تدخل بشري، في إطار سلسلة من مشاريع التقنية الذكية في المسجد النبوي المستقبلية والروبوتات الاصطناعية وفق خطة زمنية مجدولة لتقديم أقصى الخدمات لقاصدي المسجد النبوي .

جاء ذلك في إطار سلسلة من مشاريع التقنية الذكية في المسجد النبوي المستقبلية والروبوتات الاصطناعية وفق خطة زمنية مجدولة لتقديم أقصى الخدمات لقاصدي المسجد النبوي.

ولم يقتصر اهتمام رئاسة الحرمين الشريفين بتعظيم الاستفادة من التقنية الحديثة في المسجد الحرام فقط؛ بل حرصت الرئاسة على تعضيد وكالة المسجد النبوي بنفس التقنية وتوفير كل الخدمات الحديثة المتطورة؛ لتعزيز كل الوسائل والأساليب للتقنية الذكية؛ مواكبة للرؤية ٢٠٣٠، وتسخير الذكاء الاصطناعي في خدمة قاصدي وزوار المسجد النبوي.

ويقوم روبوت التطهير الذكي الذي تم تدشينه في المسجد النبوي، بعمليات غسيل وتطهير الأرضيات بجودة عالية، ويستعين في أداء مهامه بكاميرات، وحساسات أرضية وعلوية وأحزمة أمان، وخاصية قراءة الأجسام الصغيرة والكبيرة، لمنع الاصطدام بالأشخاص أو العوائق الأرضية.

وكانت الرئاسة قد أطلقت روبوتًا مشابهًا لذلك في المسجد الحرام الشهر الماضي. وتماهت وكالة المسجد النبوي بشكل سريع وفي وقت قياسي لتلبية احتياجات المسجد النبوي وفقًا لمبادرات التقنية الذكية.

وأكد “السديس” أن وكالة الرئاسة للمسجد النبوي تحرص على تسهيل المهام اليومية الخدمية للقاصدين؛ وذلك بتقليل الجهد البدني، واختصار الوقت من خلال تعزيز التقنية الذكية؛ مواكبة للرؤية ٢٠٣٠، وتسخير الذكاء الاصطناعي في خدمة قاصدي المسجد النبوي.

وشدد على عزم الرئاسة على المضي قدمًا في عالم التقنية ومواكبة تحولاته وتسخيرها لخدمة الزوار.

وأضاف: رئاسة الحرمين تركز -بحسب توجيهات حكومتنا الرشيدة- على النقلة النوعية في الخدمات بما يتواكب مع التقنية الحديثة.. ويزن الروبوت الذكي الذي تم تدشينه في المسجد النبوي (300) كيلو غرام مع خزان بسعة (68.14) لترًا للماء النظيف، و(68.14) لترًا للماء من الأرضيات، كما يبلغ عرض عملية النظافة الواحدة (51CM)، وعرض مساحة يبلغ (68CM) ويغطي (2045.26) مترًا مربعًا لكل ساعة عمل، وأبعاد (120.65CMx73.66cmx114.3 cm)، وسرعة تتراوح من 0 إلى 5 كيلو بالساعة.

وأردف: يتميز الروبوت بالشحن السريع والموفر للطاقة، كما جرى تجهيزه بثماني كاميرات تعمل كحساسات قُسمت بحسب المتطلبات التي من ضمنها حساسات ليدر بزاوية (190)، تمتد إلى (25) مترًا، وحساسات (٣د) لقراءة المنطقة المحيطة بثلاثة اتجاهات على شكل مستطيل، وحساسات (٢د) لقراءة المنطقة المحيطة باتجاهين.

ويوفر الروبوت خاصية تعمل على إرسال رسائل sms مع الصور لرقم هاتف يتم ربطه بالروبوت، كما تتميز الماكينة بهدوئها وعدم إصدار أي نوع من الضجيج، وجهزت أيضًا بخواص تضمن حمايتها من الأجسام الصلبة وجميع أنواع الغبار ورذاذ الماء في جميع الاتجاهات (IPX4)، كما يدعم إمكانية التحكم بالماء من 0.27 لترًا لكل دقيقة إلى 1.44 لتر لكل دقيقة وقدرة سحب للماء من الأرض (32.56) لترًا لكل ثانية.

وتبوأت المملكة -بحسب تقرير التنافسية الرقمية- المرتبة الثانية عالميًّا بين دول العشرين؛ مما يعكس ما وصلت إليه المملكة بتوجيهات القيادة الحكيمة من تقدم وتفوق في العالم الرقمي؛ مما يؤكد قدرة الإنسان السعودي على مواكبة التطور التقني الحديث في مختلف المجالات

وكثّفت وكالة المسجد النبوي دراساتها لتعزيز تقنية الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وفق خطتها التطويرية الشاملة 2024م، ووضعت الاستراتيجيات والأهداف لمواكبة رؤية المملكة (2030)، واستخدام التقنيات الحديثة لخدمة قاصدي المسجد النبوي لمواكبة توجه المملكة نحو التطور التقني والرقمي واهتمامها بالذكاء الاصطناعي، من خلال مكاتب متخصصة بالبيانات والذكاء الاصطناعي والرقمي؛ حيث يتم تطبيق سياسات التعامل مع البيانات ودراسة أفكار ومبادرات استخدام الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تطوير المبادرات النوعية التي تستهدف تحسين تجربة قاصدي المسجد النبوي عبر دراسة المبادرات التي يتم إطلاقها، وقواعد البيانات الذكية التي بدورها تقوم بتخزين البيانات والاستفادة منها في التخطيط وإدارة العمليات واتخاذ القرارات الاستباقية.

وأولت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أهمية كبرى لمشروع الروبوتات الذكية؛ لما له من أثر عظيم في خدمة ضيوف الرحمن، وضرورة تكاتف جميع إدارات الرئاسة في سبيل تقديم أرقى الخدمات لهم؛ مما يسهل عليهم أداء مناسكهم وعبادتهم.

وتهدف الرئاسة من استخدام التقنية الحديثة والمتقدمة، تحقيق أبرز الركائز الاستراتيجية لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، وتقديم خدمات ذات جودة عالية، وعكس الصورة المشرقة والحضارية، وكذلك تيسير استضافة المزيد من الحجاج والمعتمرين والزوار، وإثراء التجربة الدينية، وتحقيق التكامل التقني من الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن خلال رحلة الحاج والمعتمر والزائر.

وتعمل إدارة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في وكالة المسجد النبوي على مواكبة التحول بالوكالة، وقياس مستوى التحول الرقمي بين الإدارات، وإعداد التقارير والبرامج المرتبطة بالتحول الرقمي، ودعم وتعزيز ثقافة التحول الرقمي وقياسه بالوكالةً، وتوفير استراتيجية لخلق قيمة تنافسية عالية وفِرَق عمل متطورة واستدامة ثقافة الإبداع.

وتشهد رئاسة الحرمين طفرة كبيرة، على كل المستويات لخدمة قاصدي الحرمين، للتيسير عليهم، حتى تلاشت مظاهر المشقة والعناء، وأصبح أداء المناسك آمنًا يسيرًا.

وشهدت الرئاسة ازديادًا في وسائل التكنولوجيا الحديثة؛ بهدف التيسير على قاصدي الحرمين الشريفين بشكل غير مسبوق، وظهرت أهمية استخدام وسائل التقنية الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية والخدمات الإلكترونية المتنوعة.

وحظيت مناسبة التدشين بالاهتمام الكبير من قيادات الوكالة ممثلة في: مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد الخضيري، ووكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي ووكيل الرئيس لشؤون الأئمة والمؤذنين والشؤون العلمية والتوجيهية الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي، والمستشار ووكيل الرئيس العام للحوكمة والشؤون القانونية والتطويرية الدكتور نبيل بن محمد اللحيدان، والمستشار وكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والميدانية عبدالعزيز بن علي الأيوبي، ووكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق البيئة الوقائية محمد بن مصلح الجابري، ووكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والدعم والتنمية والخدمات المساندة طلال بن صالح الثقفي.





“روبوت التطهير الذكي” في المسجد النبوي.. انطلاقة نحو عالم التقنية


سبق

جاء إطلاق الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، مؤخراً، أول مخرجات تقنية الذكاء الاصطناعي في المسجد النبوي عبر “روبوت التطهير الذكي”، والذي يعمل لمدة أربع ساعات دون أي تدخل بشري، في إطار سلسلة من مشاريع التقنية الذكية في المسجد النبوي المستقبلية والروبوتات الاصطناعية وفق خطة زمنية مجدولة لتقديم أقصى الخدمات لقاصدي المسجد النبوي .

جاء ذلك في إطار سلسلة من مشاريع التقنية الذكية في المسجد النبوي المستقبلية والروبوتات الاصطناعية وفق خطة زمنية مجدولة لتقديم أقصى الخدمات لقاصدي المسجد النبوي.

ولم يقتصر اهتمام رئاسة الحرمين الشريفين بتعظيم الاستفادة من التقنية الحديثة في المسجد الحرام فقط؛ بل حرصت الرئاسة على تعضيد وكالة المسجد النبوي بنفس التقنية وتوفير كل الخدمات الحديثة المتطورة؛ لتعزيز كل الوسائل والأساليب للتقنية الذكية؛ مواكبة للرؤية ٢٠٣٠، وتسخير الذكاء الاصطناعي في خدمة قاصدي وزوار المسجد النبوي.

ويقوم روبوت التطهير الذكي الذي تم تدشينه في المسجد النبوي، بعمليات غسيل وتطهير الأرضيات بجودة عالية، ويستعين في أداء مهامه بكاميرات، وحساسات أرضية وعلوية وأحزمة أمان، وخاصية قراءة الأجسام الصغيرة والكبيرة، لمنع الاصطدام بالأشخاص أو العوائق الأرضية.

وكانت الرئاسة قد أطلقت روبوتًا مشابهًا لذلك في المسجد الحرام الشهر الماضي. وتماهت وكالة المسجد النبوي بشكل سريع وفي وقت قياسي لتلبية احتياجات المسجد النبوي وفقًا لمبادرات التقنية الذكية.

وأكد “السديس” أن وكالة الرئاسة للمسجد النبوي تحرص على تسهيل المهام اليومية الخدمية للقاصدين؛ وذلك بتقليل الجهد البدني، واختصار الوقت من خلال تعزيز التقنية الذكية؛ مواكبة للرؤية ٢٠٣٠، وتسخير الذكاء الاصطناعي في خدمة قاصدي المسجد النبوي.

وشدد على عزم الرئاسة على المضي قدمًا في عالم التقنية ومواكبة تحولاته وتسخيرها لخدمة الزوار.

وأضاف: رئاسة الحرمين تركز -بحسب توجيهات حكومتنا الرشيدة- على النقلة النوعية في الخدمات بما يتواكب مع التقنية الحديثة.. ويزن الروبوت الذكي الذي تم تدشينه في المسجد النبوي (300) كيلو غرام مع خزان بسعة (68.14) لترًا للماء النظيف، و(68.14) لترًا للماء من الأرضيات، كما يبلغ عرض عملية النظافة الواحدة (51CM)، وعرض مساحة يبلغ (68CM) ويغطي (2045.26) مترًا مربعًا لكل ساعة عمل، وأبعاد (120.65CMx73.66cmx114.3 cm)، وسرعة تتراوح من 0 إلى 5 كيلو بالساعة.

وأردف: يتميز الروبوت بالشحن السريع والموفر للطاقة، كما جرى تجهيزه بثماني كاميرات تعمل كحساسات قُسمت بحسب المتطلبات التي من ضمنها حساسات ليدر بزاوية (190)، تمتد إلى (25) مترًا، وحساسات (٣د) لقراءة المنطقة المحيطة بثلاثة اتجاهات على شكل مستطيل، وحساسات (٢د) لقراءة المنطقة المحيطة باتجاهين.

ويوفر الروبوت خاصية تعمل على إرسال رسائل sms مع الصور لرقم هاتف يتم ربطه بالروبوت، كما تتميز الماكينة بهدوئها وعدم إصدار أي نوع من الضجيج، وجهزت أيضًا بخواص تضمن حمايتها من الأجسام الصلبة وجميع أنواع الغبار ورذاذ الماء في جميع الاتجاهات (IPX4)، كما يدعم إمكانية التحكم بالماء من 0.27 لترًا لكل دقيقة إلى 1.44 لتر لكل دقيقة وقدرة سحب للماء من الأرض (32.56) لترًا لكل ثانية.

وتبوأت المملكة -بحسب تقرير التنافسية الرقمية- المرتبة الثانية عالميًّا بين دول العشرين؛ مما يعكس ما وصلت إليه المملكة بتوجيهات القيادة الحكيمة من تقدم وتفوق في العالم الرقمي؛ مما يؤكد قدرة الإنسان السعودي على مواكبة التطور التقني الحديث في مختلف المجالات

وكثّفت وكالة المسجد النبوي دراساتها لتعزيز تقنية الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وفق خطتها التطويرية الشاملة 2024م، ووضعت الاستراتيجيات والأهداف لمواكبة رؤية المملكة (2030)، واستخدام التقنيات الحديثة لخدمة قاصدي المسجد النبوي لمواكبة توجه المملكة نحو التطور التقني والرقمي واهتمامها بالذكاء الاصطناعي، من خلال مكاتب متخصصة بالبيانات والذكاء الاصطناعي والرقمي؛ حيث يتم تطبيق سياسات التعامل مع البيانات ودراسة أفكار ومبادرات استخدام الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تطوير المبادرات النوعية التي تستهدف تحسين تجربة قاصدي المسجد النبوي عبر دراسة المبادرات التي يتم إطلاقها، وقواعد البيانات الذكية التي بدورها تقوم بتخزين البيانات والاستفادة منها في التخطيط وإدارة العمليات واتخاذ القرارات الاستباقية.

وأولت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أهمية كبرى لمشروع الروبوتات الذكية؛ لما له من أثر عظيم في خدمة ضيوف الرحمن، وضرورة تكاتف جميع إدارات الرئاسة في سبيل تقديم أرقى الخدمات لهم؛ مما يسهل عليهم أداء مناسكهم وعبادتهم.

وتهدف الرئاسة من استخدام التقنية الحديثة والمتقدمة، تحقيق أبرز الركائز الاستراتيجية لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، وتقديم خدمات ذات جودة عالية، وعكس الصورة المشرقة والحضارية، وكذلك تيسير استضافة المزيد من الحجاج والمعتمرين والزوار، وإثراء التجربة الدينية، وتحقيق التكامل التقني من الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن خلال رحلة الحاج والمعتمر والزائر.

وتعمل إدارة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في وكالة المسجد النبوي على مواكبة التحول بالوكالة، وقياس مستوى التحول الرقمي بين الإدارات، وإعداد التقارير والبرامج المرتبطة بالتحول الرقمي، ودعم وتعزيز ثقافة التحول الرقمي وقياسه بالوكالةً، وتوفير استراتيجية لخلق قيمة تنافسية عالية وفِرَق عمل متطورة واستدامة ثقافة الإبداع.

وتشهد رئاسة الحرمين طفرة كبيرة، على كل المستويات لخدمة قاصدي الحرمين، للتيسير عليهم، حتى تلاشت مظاهر المشقة والعناء، وأصبح أداء المناسك آمنًا يسيرًا.

وشهدت الرئاسة ازديادًا في وسائل التكنولوجيا الحديثة؛ بهدف التيسير على قاصدي الحرمين الشريفين بشكل غير مسبوق، وظهرت أهمية استخدام وسائل التقنية الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية والخدمات الإلكترونية المتنوعة.

وحظيت مناسبة التدشين بالاهتمام الكبير من قيادات الوكالة ممثلة في: مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد الخضيري، ووكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي ووكيل الرئيس لشؤون الأئمة والمؤذنين والشؤون العلمية والتوجيهية الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي، والمستشار ووكيل الرئيس العام للحوكمة والشؤون القانونية والتطويرية الدكتور نبيل بن محمد اللحيدان، والمستشار وكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والميدانية عبدالعزيز بن علي الأيوبي، ووكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق البيئة الوقائية محمد بن مصلح الجابري، ووكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والدعم والتنمية والخدمات المساندة طلال بن صالح الثقفي.

06 نوفمبر 2021 – 1 ربيع الآخر 1443

04:36 PM


جاء وفق خطة زمنية مجدولة لتقديم أقصى الخدمات للقاصدين

جاء إطلاق الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، مؤخراً، أول مخرجات تقنية الذكاء الاصطناعي في المسجد النبوي عبر “روبوت التطهير الذكي”، والذي يعمل لمدة أربع ساعات دون أي تدخل بشري، في إطار سلسلة من مشاريع التقنية الذكية في المسجد النبوي المستقبلية والروبوتات الاصطناعية وفق خطة زمنية مجدولة لتقديم أقصى الخدمات لقاصدي المسجد النبوي .

جاء ذلك في إطار سلسلة من مشاريع التقنية الذكية في المسجد النبوي المستقبلية والروبوتات الاصطناعية وفق خطة زمنية مجدولة لتقديم أقصى الخدمات لقاصدي المسجد النبوي.

ولم يقتصر اهتمام رئاسة الحرمين الشريفين بتعظيم الاستفادة من التقنية الحديثة في المسجد الحرام فقط؛ بل حرصت الرئاسة على تعضيد وكالة المسجد النبوي بنفس التقنية وتوفير كل الخدمات الحديثة المتطورة؛ لتعزيز كل الوسائل والأساليب للتقنية الذكية؛ مواكبة للرؤية ٢٠٣٠، وتسخير الذكاء الاصطناعي في خدمة قاصدي وزوار المسجد النبوي.

ويقوم روبوت التطهير الذكي الذي تم تدشينه في المسجد النبوي، بعمليات غسيل وتطهير الأرضيات بجودة عالية، ويستعين في أداء مهامه بكاميرات، وحساسات أرضية وعلوية وأحزمة أمان، وخاصية قراءة الأجسام الصغيرة والكبيرة، لمنع الاصطدام بالأشخاص أو العوائق الأرضية.

وكانت الرئاسة قد أطلقت روبوتًا مشابهًا لذلك في المسجد الحرام الشهر الماضي. وتماهت وكالة المسجد النبوي بشكل سريع وفي وقت قياسي لتلبية احتياجات المسجد النبوي وفقًا لمبادرات التقنية الذكية.

وأكد “السديس” أن وكالة الرئاسة للمسجد النبوي تحرص على تسهيل المهام اليومية الخدمية للقاصدين؛ وذلك بتقليل الجهد البدني، واختصار الوقت من خلال تعزيز التقنية الذكية؛ مواكبة للرؤية ٢٠٣٠، وتسخير الذكاء الاصطناعي في خدمة قاصدي المسجد النبوي.

وشدد على عزم الرئاسة على المضي قدمًا في عالم التقنية ومواكبة تحولاته وتسخيرها لخدمة الزوار.

وأضاف: رئاسة الحرمين تركز -بحسب توجيهات حكومتنا الرشيدة- على النقلة النوعية في الخدمات بما يتواكب مع التقنية الحديثة.. ويزن الروبوت الذكي الذي تم تدشينه في المسجد النبوي (300) كيلو غرام مع خزان بسعة (68.14) لترًا للماء النظيف، و(68.14) لترًا للماء من الأرضيات، كما يبلغ عرض عملية النظافة الواحدة (51CM)، وعرض مساحة يبلغ (68CM) ويغطي (2045.26) مترًا مربعًا لكل ساعة عمل، وأبعاد (120.65CMx73.66cmx114.3 cm)، وسرعة تتراوح من 0 إلى 5 كيلو بالساعة.

وأردف: يتميز الروبوت بالشحن السريع والموفر للطاقة، كما جرى تجهيزه بثماني كاميرات تعمل كحساسات قُسمت بحسب المتطلبات التي من ضمنها حساسات ليدر بزاوية (190)، تمتد إلى (25) مترًا، وحساسات (٣د) لقراءة المنطقة المحيطة بثلاثة اتجاهات على شكل مستطيل، وحساسات (٢د) لقراءة المنطقة المحيطة باتجاهين.

ويوفر الروبوت خاصية تعمل على إرسال رسائل sms مع الصور لرقم هاتف يتم ربطه بالروبوت، كما تتميز الماكينة بهدوئها وعدم إصدار أي نوع من الضجيج، وجهزت أيضًا بخواص تضمن حمايتها من الأجسام الصلبة وجميع أنواع الغبار ورذاذ الماء في جميع الاتجاهات (IPX4)، كما يدعم إمكانية التحكم بالماء من 0.27 لترًا لكل دقيقة إلى 1.44 لتر لكل دقيقة وقدرة سحب للماء من الأرض (32.56) لترًا لكل ثانية.

وتبوأت المملكة -بحسب تقرير التنافسية الرقمية- المرتبة الثانية عالميًّا بين دول العشرين؛ مما يعكس ما وصلت إليه المملكة بتوجيهات القيادة الحكيمة من تقدم وتفوق في العالم الرقمي؛ مما يؤكد قدرة الإنسان السعودي على مواكبة التطور التقني الحديث في مختلف المجالات

وكثّفت وكالة المسجد النبوي دراساتها لتعزيز تقنية الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وفق خطتها التطويرية الشاملة 2024م، ووضعت الاستراتيجيات والأهداف لمواكبة رؤية المملكة (2030)، واستخدام التقنيات الحديثة لخدمة قاصدي المسجد النبوي لمواكبة توجه المملكة نحو التطور التقني والرقمي واهتمامها بالذكاء الاصطناعي، من خلال مكاتب متخصصة بالبيانات والذكاء الاصطناعي والرقمي؛ حيث يتم تطبيق سياسات التعامل مع البيانات ودراسة أفكار ومبادرات استخدام الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تطوير المبادرات النوعية التي تستهدف تحسين تجربة قاصدي المسجد النبوي عبر دراسة المبادرات التي يتم إطلاقها، وقواعد البيانات الذكية التي بدورها تقوم بتخزين البيانات والاستفادة منها في التخطيط وإدارة العمليات واتخاذ القرارات الاستباقية.

وأولت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أهمية كبرى لمشروع الروبوتات الذكية؛ لما له من أثر عظيم في خدمة ضيوف الرحمن، وضرورة تكاتف جميع إدارات الرئاسة في سبيل تقديم أرقى الخدمات لهم؛ مما يسهل عليهم أداء مناسكهم وعبادتهم.

وتهدف الرئاسة من استخدام التقنية الحديثة والمتقدمة، تحقيق أبرز الركائز الاستراتيجية لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، وتقديم خدمات ذات جودة عالية، وعكس الصورة المشرقة والحضارية، وكذلك تيسير استضافة المزيد من الحجاج والمعتمرين والزوار، وإثراء التجربة الدينية، وتحقيق التكامل التقني من الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن خلال رحلة الحاج والمعتمر والزائر.

وتعمل إدارة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في وكالة المسجد النبوي على مواكبة التحول بالوكالة، وقياس مستوى التحول الرقمي بين الإدارات، وإعداد التقارير والبرامج المرتبطة بالتحول الرقمي، ودعم وتعزيز ثقافة التحول الرقمي وقياسه بالوكالةً، وتوفير استراتيجية لخلق قيمة تنافسية عالية وفِرَق عمل متطورة واستدامة ثقافة الإبداع.

وتشهد رئاسة الحرمين طفرة كبيرة، على كل المستويات لخدمة قاصدي الحرمين، للتيسير عليهم، حتى تلاشت مظاهر المشقة والعناء، وأصبح أداء المناسك آمنًا يسيرًا.

وشهدت الرئاسة ازديادًا في وسائل التكنولوجيا الحديثة؛ بهدف التيسير على قاصدي الحرمين الشريفين بشكل غير مسبوق، وظهرت أهمية استخدام وسائل التقنية الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية والخدمات الإلكترونية المتنوعة.

وحظيت مناسبة التدشين بالاهتمام الكبير من قيادات الوكالة ممثلة في: مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد بن أحمد الخضيري، ووكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي ووكيل الرئيس لشؤون الأئمة والمؤذنين والشؤون العلمية والتوجيهية الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي، والمستشار ووكيل الرئيس العام للحوكمة والشؤون القانونية والتطويرية الدكتور نبيل بن محمد اللحيدان، والمستشار وكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والميدانية عبدالعزيز بن علي الأيوبي، ووكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق البيئة الوقائية محمد بن مصلح الجابري، ووكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والدعم والتنمية والخدمات المساندة طلال بن صالح الثقفي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply