[ad_1]
ومن أمام مجلس الأمن، تلا مندوب المكسيك الدائم لدى مجلس الأمن، خوان رامون ديلا فوينتي، الذي ترأس بلاده مجلس الأمن لهذا الشهر، بيان مجلس الأمن حول الوضع في إثيوبيا.
وقال: “يعرب أعضاء المجلس عن قلقهم العميق إزاء توسع وتكثيف الاشتباكات العسكرية في شمال إثيوبيا.” كما أعربوا عن قلقهم حيال تأثير الصراع على الوضع الإنساني في إثيوبيا، فضلا عن استقرار البلاد والمنطقة الأوسع.
يعرب أعضاء المجلس عن قلقهم العميق إزاء توسع وتكثيف الاشتباكات العسكرية في شمال إثيوبيا
وأضاف قائلا: “يرحب أعضاء مجلس الأمن بجهود الأمين العام للأمم المتحدة في الاستجابة للوضع في إثيوبيا. ويدعون إلى احترام القانون الإنساني الدولي والوصول الإنساني الآمن بدون إعاقة، وإعادة إنشاء الخدمات العامة.”
وأضاف أن أعضاء المجلس يحثون على زيادة المساعدة الإنسانية، ويدعون لوضع حد للأعمال العدائية والتفاوض على وقف إطلاق نار دائم وخلق ظروف لإطلاق حوار إثيوبي وطني شامل لحل الأزمة ووضع أسس السلام والاستقرار في البلاد.
وجدد الأعضاء دعمهم لدور المنظمات الإقليمية وعلى وجه الخصوص الاتحاد الأفريقي في حل النزاعات، والحفاظ على السلام والأمن الإقليميين.
وقال: “يحث أعضاء المجلس على وتعاون ودعم ممثل القرن الأفريقي، ويؤكدون الالتزام القوي بسيادة إثيوبيا واستقلالها السياسي ووحدتها وسلامة أراضيها.”
وكان من المفترض أن يجتمع مجلس الأمن لبحث قضية السلام والأمن في أفريقيا، إلا أن الاجتماع أرجئ للأسبوع المقبل.
غريفيثس في زيارة لإثيوبيا
من جهة أخرى، بدأ وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس، مهمته في إثيوبيا اليوم. وقد اجتمع مع رئيس الوزراء آبي أحمد، ونائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية، ديميكي ميكونين.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، إن السيد غريفيثس أجرى مناقشات بنّاءة حول الوضع الإنساني في البلاد والتحديات التي تواجه منظمات الإغاثة في إيصال المساعدة إلى جميع الإثيوبيين المحتاجين.
وقال فرحان حق: “من المقرر أن يلتقي غدا مع ممثلي المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والسلك الدبلوماسي لمناقشة الجهود المبذولة لتقديم مساعدات الإغاثة لملايين المحتاجين.”
وأشار إلى استمرار النزاع والجفاف والفيضانات وتفشي الأمراض والجراد الصحراوي في زيادة الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء إثيوبيا.
استهداف 20 مليون شخص بالمساعدات
يتم استهداف حوالي 20 مليون شخص بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك سبعة ملايين من المتضررين بشكل مباشر من النزاع في شمال إثيوبيا.
وتبلغ فجوة التمويل للاستجابة الإنسانية في إثيوبيا لعام 2021 أكثر من 1.3 مليار دولار. وتم حشد ما يقدر بـ 606 ملايين دولار للاستجابة لخطة الاستجابة لشمال إثيوبيا، و474 مليون دولار للاستجابة لمسودة خطة الاستجابة الإنسانية التي تغطي مناطق خارج تيغراي.
وقال فرحان حق: “مع ذلك، فإن هذا غير كاف لتغطية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.”
هذا وناشد برنامج الأغذية العالمي، ومفوضية اللاجئين والوكالة الوطنية الإثيوبية لشؤون اللاجئين والعائدين اليوم الحصول على 68 مليون دولار لتجنب تخفيض الحصص الغذائية لأكثر من 700 ألف لاجئ. وحذرت الوكالات من زيادة سوء التغذية وفقر الدم وتوقف نمو الأطفال، من بين مخاطر أخرى.
[ad_2]
Source link